1 – الانبهار
2- الاكتشاف
3- التعايش
في المرحلة الأولى ( الانبهار ) … هي المرحلة التي أطلق عليها مرحلة الخيال العلمي , في هذه المرحلة تكون القصة في بدايتها ..لم يلبث سهم الكيوبيد أن ينغرس في القلبين البريئين , في هذه المرحلة لا يرى الطرفين في بعضهم اى عيوب فكل شخص يرى الأخر الملاك الذي ترك السماء ونزل ليسكن وسط البشر وسط هذا الحلم الجميل لا يمكن للإنسان أن يحدد شكل العلاقة القائمة لأنة يكون في مرحلة انبهار فقط , ومن وجهه نظري فإنها المرحلة التي يجب أن يستغلها الطرفان في قضاء اسعد الأوقات معا
فهذه المرحلة هي منبع الذكريات _ إن صح القول _
في المرحلة الثانية ( الاكتشاف )…. هي مرحلة ترسيخ العلاقة بين الطرفين وقضاء المزيد من الوقت ومن هنا يبدأ الطرفين في اكتشاف بعض العيوب في بعضهم وتبدأ بعض الخلافات في الظهور وفى نهاية هذه المرحلة يكون الطرفين قد تعرفا على عيوب بعضهم التي كانت خفية في مرحلة الانبهار.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة ( التعايش ) …. وإذا وصلت العلاقة إلى هذه المرحلة فعندها يعرف الحب الحقيقي من الزائف
لأن في هذه المرحلة يكون الانبهار قد اختفى وأصبح كلا من الطرفين يعرف الأخر عن ظهر قلب وأصبح يتعايش مع العيوب الموجودة في الطرف الأخر ويحاول أن يعالج هذه العيوب ويحد منها إلى أن تستقر العلاقة بينهم أكثر وأكثر
وكما سبق إن ذكرت فان العلاقة التي تصل إلى مرحلة التعايش تكون علاقة صحيحةوتسير في الطريق السليم ويكون الحب بين الطرفين هو الحب الحقيقي الذي يبحث عنة كل كائن حي على وجه الكرة الأرضية
وحتى نصل لمرحلة التعايش لا بد من أن يكون هنالك نضج فكري بين الزوجين وأن يمتلكا المفاهيم والمهارات والأساليب اللازمة للوصول بالعلاقة الزوجية إلى بر الأمان ومن هذه المفاهيم مثلاً ما ذكره د.جون غراي في كتابه الرائع ( الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ) والذي أنصح كل الأزواج والزوجات بقراءته … فلقد شبه لنا الرجل بشريط المطاط وكيف تُفاجَأ معظم النساء عندما يسمعن أن الرجل إذا أحب امرأةً فإنه يحتاج للابتعاد عنها من حين لآخر قبل أن يعاود الاقتراب منها ثانيةً. هذا الدافع للابتعاد هو شعور غريزي عند الرجل وليس قرارا أو اختيارا. لكنه يحدث تلقائيًّا؛ إنها دورة طبيعية، وليست بسبب خطأ منها أو منه؛ فالرجل يتأرجح دائما بين حاجته للاستقلال وحاجته للعلاقة الحميمة.
أما المرأة فشبهها بالموجة.. فهي إذا شعرت أنها محبوبة تحرك تقديرها لذاتها ارتفاعا وانخفاضا كالموجة. وعندما تكون معنوياتها مرتفعةً تكون أكثر قدرة على رؤية كل جميل ورائع في حياتها ولكن عندما تنكسر موجتها لا تتذكر إلا ما تفتقده في حياتها وتكون في حاجة للكلام عن مشاكلها وفي حاجة لأن ينصت لها الرجل ويفهمها
ليس عن طريق الكتب فقط ولكن هنالك العديد من الوسائل التي نستطيع من خلالها تعلم ما يجعلنا سعيدين بحياتنا الزوجية كالدورات مثلاً سواء ً في المراكز المتخصصة أو في المعاهد الخاصة أو بنظام التعليم عن بعد على شبكة الانترنت وأستطيع أن أساعد أي شخص لديه الرغبة في التعلم وتحسين حياته الزوجية ويستطيع أي شخص مراسلتي على الخاص لأدله على أحد تلك المراكز أو على الكتب المهمة الخاصة بالحياة الزوجية وأتمنى لجميع الأزواج والزوجات حياة ملؤها السعادة وأتمنى أن أكون قدمت ما يفيد ودمتم بألف خير
وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
فعلا أعجبني المقال كثيرا شكرا لكي
سلمت اناملك عزيزتي