أخواتي يجب عدم التساهل في هذا الأمر لأنه معصية وإثم وكبيرة من الكبائر
حكم من جامع زوجته في نهار رمضان
يسألن عن اللقاء الزوجي في رمضان ولاسيما إذا كانت الزوجة مكرهة،
والواقع الرسائل مطولة جداً شيخ عبد العزيز، ولعل فيما قلت توضيح؟
الواجب على المؤمن والمؤمنة احترام أوامر الله ونواهيه في رمضان وفي غيره ،
وليس للمؤمن أن ينتهك حرمة رمضان ، ولا أي حرمة حرمها الله ،
بل الواجب على المسلم وعلى كل مسلمة الالتزام بشرع الله ، والحذر من محارم الله ،
وقد حرم الله على المسلمين تعاطي الجماع في رمضان في نهار رمضان في الصيام ،
فليس للزوج أن يطأ زوجته لا بالرضا ولا بالإكراه في نهار رمضان ،
وليس لها أن تطيعه في ذلك ، بل يجب أن تمتنع غاية الامتناع ،
وأن لا تمكنه من ذلك سخط أو رضي ، ويجب عليه الامتناع من ذلك ،
وليس له الإقدام عليه ؛ لأنه محرم على الجميع ، وفي الليل غنيته والحمد لله ،
حرمه في النهار وأباحه في الليل ، ففي الليل منية والحمد لله ،
وإذا فعلا ذلك وتعمدا ذلك وجب عليهما التوبة ، ووجب عليهما الكفارة مع قضاء اليوم ،
إذا جامعها في رمضان وجب عليه قضاء اليوم ، وقد أتى معصية عظيمة ، وكبيرة من الكبائر ،
وإذا كانت راضية كذلك شاركته في الإثم والمعصية ، وعليهما التوبة جميعاً،
وقضاء اليوم الذي فعلا فيه الفاحشة ، فعل المعصية ، وعليهما الإمساك ،
لا يأكلان ولا يشربان ، يمسكان ؛ لأن الوقت محترم ، الواجب الإمساك مع قضاء اليوم ،
مع التوبة الصادقة عما وقعا فيه والعزم أن لا يقعا منهما ذلك في المستقبل ،
وعليهما الكفارة وهي عتق رقبة مؤمنة على كل واحد ،
فإن عجزا فصيام شهرين متتابعين على كل واحد ، فإن عجزا فإطعام ستين مسكينا على كل واحد ،
ثلاثين صاع لستين مسكينا ، لكل مسكين له نصف الصاع ، كيلو ونصف تمر أو رز على كل واحد منهما ،
يعني ستين صاع على الاثنين، إذا عجزا عن الصيام والعتق،
وعليهما التوبة الصادقة مما فعلا. وإذا كان أكرهها إكراهاً لا شبهة فيه ، بالقوة والضرب ،
أو بالقيود فالإثم عليه وليس عليها هي شيء، وهو الذي عليه الكفارة ؛ لأنه هو الظالم ،
أما إذا تساهلت معه فعليهما الكفارة جميعاً ، والقضاء جميعا،
ًوالتوبة إلى الله – سبحانه وتعالى – توبة صادقة أن لا يفعلا هذا في المستقبل ،
مع قضاء اليوم ، وإمساكه ، إمساك اليوم الذي فعلا فيه المنكر ،
ومع قضائه بعد ذلك – والله المستعان -.
الواقع سماحة الشيخ كل واحدة منهن تذكر أنها مكرهه لكن أنتم تذكرون أن الإكراه
لا بد أن يكون عن طريق الضرب أو عن طريق القيود ، وما أشبه ذلك؟.
الإكراه الحقيقي. إذا لم يصل الإكراه إلى هذا المستوى؟ مجرد أن كرهت وطاوعت ما تصير مكرهة.
إذاً لا بد من الكفارة والحال كذلك؟. الواجب أن تأبى عليه إباءً كاملاً حتى لا يتمكن من جماعها.
بحيث تغلق الأبواب على نفسها؟. المقصود تستطيع، المرأة تعرف كيف تمتنع.
إذا ًلا بد من الكفارة والحالة كذلك؟. نعم ، إلا أن يكون أكرهها إكراها ًجبرياً لا حيلة لها فيه ،
والله يعلم منها أنها لا حيلة لها.
الشيخ ابن باز
*********************
الجماع في نهار رمضان.
السؤال : فضيلة الشيخ، ما حكم الجماع في نهار رمضان ذاكراً أو ناسياً؟ وما الذي يلزمه؟
الجواب: الجماع في نهار رمضان كغيره من المفطرات ،
إن كان الإنسان في سفر ليس عليه في ذلك بأس سواء كان صائماً أم مفطراً،
لكن إذا كان صائماً وجب عليه قضاء ذلك اليوم، وأما إن كان ممن يلزمه الصوم،
فإنه إن كان ناسياً فلا شيء عليه أيضاً، لأن جميع المفطرات إذا نسي الإنسان فأصابها فصومه صحيح،
وإن كان ذاكراً ترتب على ذلك خمسة أمور:
الإثم ، وفساد صوم ذلك اليوم،ولزوم الإمساك، ولزوم القضاء والكفارة،
والكفارة عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً؛
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله ، هلكت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ما أهلكك؟)) قال:
وقعت على امرأتي في رمضان وأنا صائم،
فذكر له النبي صلى الله عليه وسلم الكفارة عتق رقبة،فقال إنه لا يجد ، فقال: صيام شهرين
متتابعين، فقال: إنه لا يستطيع، فقال: إطعام ستين مسكيناً،
فقال: إنه لا يجد، ثم جلس الرجل وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بتمر،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (( خذ هذا فتصدق به)) فقال الرجل:
أعلى أفقر مني يا رسول الله، فوالله ما بين لابتيها أهل بيت أفقر مني،
فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه أو نواجذه ثم قال: (( أطعمه أهلك)).
*****
السؤال : فضيلة الشيخ، إذا تعدد الجماع في اليوم أو في شهر رمضان، فهل تتعدد هذه الكفارة؟
الجواب: المشهور من مذهب الإمام أحمد أنه إذا تعدد في يوم ولم يكفر عن الجماع الأول لزمه كفارة واحدة،
وإن تعدد في يومين لزمه لكل يوم كفارة، لأن كل يوم عبادة مستقلة.
الشيخ ابن العثيمين
ثانيا بدا كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام اعتاق رقبه وبما انا بعصر ما فيه عبيد ينتقل للتكفير الثاني وللاسف الاكثر مع استطاعتهم ينقزون للحل الاخير لاااازم يصوم ها الشهرين واللي قدر يباشر مرته ما بيتعبه الصوم اتوقع بس للاسف الناس على كيفها تسوي الاثم وتكون محضره التكفير له مسبقا
عادي أي الريال لمرته ويطلب منها ويقول لها عندي اطعم 120 مسكين محضر كنه الموضوع هين ولا حول ولا قوة الا بالله
اتوقع لو بديتي الموضوع بتبيين كبر ها الاثم وبعدين وضع الفتاوي كان افضل مع احترامي لموضوعج بس صرنا بعصر يسوون الاثم ويدورو الفتاوي لتحليله فاخاف اطيح وحده بها الاثم وترد تقول عادي وحده كاتبه بالمنتدى فتوى انه عادي نطعم 60 مسكين وعقب النفس تزين الاثم للواحد ويوم يجر يوم نحن بعصر فتن والعياذ بالله
صدقتي اختي عايشة ،،، يعني اللحين سنين و بنين و أنت وياها ،،، ما حلت في عينك الا في شهر رمضان ،،، بالنسبة لنا كحريم الصراحة بتم بعيد عن الريل لين بعد اذان المغرب لان مثل ما يقولون ما نعرف متى الريال يقول للحرمة خاطري فيج فعسب جي انا وحدة من الناس من اخلص القران و الصلاة انزل عند ام ريلي ما فينا رب العالمين يغضب علينا لأننا ما احترمنا هالشهر الفضيل
في ناس تقول عادي إطعام 60 مسكينا و خلاص
ما يعرفون الحكم الشرعي كيف !؟!؟ دخلت وايد مدونة و الاكثريه
يحط الفتوى انه إطعام 60 مسكينا
الموضوع جميل و مفيد للي ما عنده خبره بس أكيد الواحد ما بيتساهل فيه و بيتعمد