الجواب :
النفاس يمنع الصلاة والصوم والوطء مثل الحيض، والنفاس وهو الدم الذي يخرج بسبب الولادة، فما دامت المرأة ترى الدم في الأربعين فلا تصلي ولا تصوم، ولا يحل لزوجها وطؤها، حتى تطهر أو تكمل أربعين، فإن استمر معها الدم حتى كملت الأربعين، وجب أن تغتسل عند نهاية الأربعين؛ لأن النفاس لا يزيد عن أربعين يوماً على الصحيح، فتغتسل وتصلي وتصوم، وتحل لزوجها، وتتحفظ من الدم بالقطن ونحوه؛ حتى لا يصيب ثيابها وبدنها، ويكون حكم هذا الدم حكم دم الاستحاضة لا يمنع من الصلاة ولا من الصوم، ولا يمنع زوجها منها، وعليها أن تتوضأ لكل صلاة.
أما إن رأت الطهر قبل الأربعين فإنها تغتسل، وتصلي، وتصوم، وتحل لزوجها ما دامت طاهرة، ولو لم يمض من الأربعين إلا أيام قليلة، فإن عاد عليها الدم في الأربعين لم تصل، ولم تصم، ولم تحل لزوجها، حتى تطهر أو تكمل الأربعين، وما فعلته في أيام *الطهارة من صلاة أو صوم فإنه صحيح، ولا تلزمها إعادة الصوم.
الشيخ بن باز رحمه الله تعالى
المصدر :
لتعليق سماحته على ندوة حول صلاة الاستسقاء، أقيمت في الجامع الكبير بالرياض – مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد العاشر.
والفتوى جت يلين عندكم اسئل الله ان ينفع بها
اعرف حريم النفاس عندهم 20 يوم الى 25 وعقب تطهر وتغتسل وتصلي وتصوم
انا عن نفسي تقريبا شهر واطهر واغتسل واصلي عادي بس الجماع شوي لين اكمل الاربعين او شهر ونص اريح
معقوله في حريم يطهرن ويقولن بعدنا فالاربعين شو هي إجازه رسميه
الحمدلله رب العالمين