أصبح التجميل بالحناء والرسم بها على الجلد من أكثر الأمور انتشارا بين الفتيات والنساء من مختلف البقاع والثقافات، ولأن الحناء عشب طبيعي ففوائده كثيرة، لكن ليس على الإطلاق، فالحناء السوداء نوع من الحناء يستخدم لفرد الشعر والرسم وغيره لكنه مؤذ لفروة الرأس وللجلد لما ثبت من التباسه بعناصر كيماوية ضارة جدا تحتاج في علاج آثارها لآماد طويلة وهو ما نوضحه في السطور التالية.
لاحظي الأثر الذي يشبه الحرق للحناء السوداء على الجلد.
اسم له دلالات مختلفة:
بل ان الذي ثبت ان هناك ما يسوق ويتم تداوله بين الناس على اعتبار انه الحناء السوداء على الرغم من إنه لا يمت لها بصلة، أو بمعنى آخر هو يسمى بذلك لتشوش صفته المؤذية على البشرة والشعرة ويقبل على شرائه الجميع باعتباره طبيعي بلا آثار جانبية. بل إن بعض المكونات الكيماوية مثل (البارفينيلينديامين) تحدث الأثر الأسود الثابت الذي يظن أنه يسمى حناء سوداء، ومن بعض آثاره فتح المسام والحساسية ومشاكل صحية طويلة الأمد، هذا بخلاف ما تحدثه للشعر حين تستخدم في فرده من كوارث يصعب علاجها، والدليل أن من يعالجون بها الشعر يرتدون في الاغلب قفازات لحماية بشرة اليدين من آثارها الرهيبة.
الاسم العلمي للمادة السوداء:
تسمى المادة المذكورة التي يعتقد أنها لحناء السوداء ب PPD، وهي مادة سامة لها القدرة على تخلل المسام وبشرة الجلد، وتسبب تساقط الشعر ونزعه بتدمير بصيلاته ومنابته، وعلى العموم، فهذه المادة سامة ومضرة كثيرا بقشرة جلد الرأس وبفروة الشعر.
وبشكل عام فالحناء السوداء الحقيقية هي عشب طبيعي أو الأوراق الطبيعية لنبات الحناء والتي تحمل تركيزات ضعيفة جدا مما يسمى لاوسون (الحناء الحمراء)، وهناك ما يسمى انديجو وهو ما يعتقد إنه حناء سوداء في احيان كثيرة، وعلى كل حال فالحناء السوداء الطبيعية الشرق أوسطية أو الهندية هي غالبا الأنديجو أما الحناء الأمريكية – بحسب المصدر – فكلها من مادة PPD …
وأخيرا فالوقاية خير من العلاج.
منقول للفايده