عند ولادة الطفل أمرنا رسولنا الكريم بأن نؤذن في أذنه اليمنى ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى ؟
فكل أذان يتبعه صلاة فأين هي الصلاة !!!!؟؟؟
تفكروا قليلا !!!
هذا هو الأذان وهذه هى أقامة الصلاة تمت في أذن الطفل فأين الصلاة ؟
الصلاة تصلى عند وفاته
الم تلحظوا أن صلاة الجنازة بدون أذان ولا إقامة
أنما كان الأذان والاقامة يوم مولده والصلاة يوم وفاته
وهذه عبرة على ان الدنيا ماهى الا ساعة
فأجعلها أخى طاعة لخالقك ولا تنسى ذكره وشكره
وتلذذ بعبادته وتقرب اليه يملأ قلبك نور ورضى
فاللهم لاتشغلنى برزقك عن قربك ولا بلهو عن ذكرك
ولا بحاجة من حوائج الدنيا عن عبادتك وشكرك
اللهم لا تأخذنا منك إلا إليك ولاتشغلنا عنك إلا بك
وإجعل أعمالنا وأقوالنا وحياتنا كلها خالصة لوجهك الكريم
وطهر قلوبنا من الرياء والنفاق وسوء الاخلاق
بين عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور صالح مقبل العصيمي، عدم صحة الأذان في أذن المولود عند الولادة وأنه لايوجد حديث صحيح يدل على ذلك.
وقال العصيمي الأذان شرع في الإسلام للإعلان بدخول وقت الصلاة، فالحكمة من الأذان إعلان الصلاة وليس الهدف من الأذان التفاخر أو كسب الناس وحتى الأذان في أذن الطفل غير صحيح لأنه لم يرد عن الرسول ذلك».
وأشار العصيمي إلى الأذان لم يشرع للتفاخر وكسب الناس، بل هي عبادة يجب أن تؤدى بخضوع وتكون بصوت رخيم ليؤثر في الناس، مشددا على أهمية أن يكون الأذان بصوت جهوري رخيم ينبه الغافل ويوقظ النائم ولايكون بصوت مزعج منفر.
يشار إلى المفتي السابق للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن باز ــ ــ أفتى بعدم حرمة الأذان للطفل قائلا في فتوى سابقة «الأذان يكون في اليوم السابع وإن ترك ذلك فلا بأس»، وأضاف «النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه أذن في أذن الصبي أو الصبية، ولكن جاء عنه في بعض الأحاديث التي فيها بعض الضعف الأذان في أذن الصبي والإقامة في اليسرى من أذنيه فإذا فعله الإنسان فلا بأس، وقد فعله عمر بن عبد العزيز وجماعة من أهل العلم لا بأس، وإن ترك ذلك وسماه بدون أذان ولا إقامة فلا بأس».
واستشهد بن باز بفعل الرسول والصحابة فقد سمى رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ابنه إبراهيم بدون أذان و إقامة، وسمى بعض أولاد الصحابة في اليوم السابع، بدون أذان أو إقامة، لكن بن باز أكد يرى أنه لا بأس في أن يؤذن في أذنه اليمنى ويقام في اليسرى، لا حرج في ذلك، موضحا أنه لافرق في الأذان بين اليوم الأول أو في اليوم السابع لأن الأمر فيه سعة.