شرطة دبي تدعو المسافرين براً إلى الالتزام بإجراءات السلامة
دعت القيادة العامة لشرطة دبي جميع السائقين وملاك المركبات وخاصة المسافرين ومستخدمي الطرق السريعة إلى الاهتمام بعملية الفحص الدوري للمركبة والتأكد من سلامتها وصلاحية جميع الأجزاء فيها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بالإدارة العامة للمرور تحت شعار «عودتك سالما تهمنا».
وتهدف الحملة والتي تستمر لمدة عشرة أيام ابتداء من بعد غد السبت إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى المسافرين برا ، وخفض عدد الوفيات الناتجة عن انفجار الإطارات ، وخفض عدد وفيات الطرق السريعة. وتتضمن الحملة العديد من الفعاليات منها تقديم الإرشادات للمسافرين برا في محطة بترول الإمارات آخر محطة على شارع الشيخ زايد ، وإجراء فحص مجاني للإطارات في نفس المحطة وتواجد الدوريات المرورية على شارع الشيخ زايد .
كما تشمل الفعاليات توزيع مطبوعات إرشاديه في محطة الإمارات وعن طريق الدوريات المرورية. ويبدأ التوزيع على فترتين صباحيه من الساعة 8 صباحا وحتى 12 ظهرا والمسائية من الساعة الخامسة مساء وحتى 9 مساء. وأشار العميد عيسى أمان مدير الإدارة العامة للمرور بالنيابة إلى ان عدد الوفيات لعام 2024 بسبب الحوادث المرورية وصل إلى 236 شخصا منهم سبع وفيات بسبب انفجار الإطارات.
وفي شارع الشيخ زايد بلغ عدد الوفيات بسبب الحوادث المرورية 32 وفاة وفي شارع الإمارات 23 وفاة. وأضاف أن هذه الشوارع جديدة وتضم كل مستلزمات السلامة ولهذا اتجهت القيادة العامة للمرور لإطلاق هذه الحملة لتحذير المسافرين برا والمقيمين من تجاهل أية أعطال خاصة الميكانيكية ومن ارتكاب أية مخالفة مهما كانت في نظرهم بسيطة خاصة ما يتعلق بالسرعة الزائدة والتجاوزات الخطيرة، منبهة إلى أن درجة تركيز السائق تنخفض تدريجيا مع قيادة المركبة لفترة طويلة.
واضاف ان بعض المسافرين برا يتجاهلون التأكد من سلامة مركباتهم وصلاحيتها للسير على الطريق ويتحول سفرهم إلى كارثة لعدم مراعاة حقهم في التمتع بإجراءات السلامة والأمان ومنهم من يهمل بتجاوزه تعليمات بسيطة من شأنها الحفاظ على سلامته وسلامة مرافقيه ومستخدمي الطريق وراحتهم جميعا ومنها إخضاع المركبة لفحص شامل قبل السفر حتى لو لم تكن صلاحية ملكية المركبة منتهية.
ونبه العميد عيسى أمان إلى أن لدى رجال الشرطة صلاحية إيقاف أية مركبة يتبين لهم أنها غير صالحة للسير على الطريق وتحرير مخالفة لسائقها ولكن نهج شرطة دبي يعتمد أولا على التوعية والإرشاد وتفضيل أن يتخذ أفراد الجمهور الاحتياطات الضرورية للحفاظ على سلامتهم بعيدا عن الضغوط القانونية.
وأوضح أن قرار الفحص الإجباري للمركبة عند تجديد تصريحها كل عام والذي تتبعه إدارات المرور بالدولة كان من منطلق الحفاظ على أرواح الناس وتحذيرهم من أعطال لا يدركونها بأنفسهم إلا بالرجوع إلى الفنيين المختصين. وقال أمان إن للسفر قواعد ومبادئ إجرائية وسلوكية تجعله مشروعا ممتعا إذا التزم بها المسافر وتأتي صلاحية المركبة في مقدمة تلك الإجراءات،
مشيرا إلى أن دولة الإمارات تعد من أبعد المواقع جغرافيا بالنسبة للعائدين إلى بلادهم من الوافدين العرب صيفا مما يجعل الرحلة شاقة وتتطلب الكثير من الاحتياطات سواء ما يتعلق منها بالمركبة أو الراكبين أو طبيعة الطريق. وحذر من أن هناك مخالفات لا نلقي لها بالا قد تكون سببا في حادث مؤلم،
ومنها الحمولة الزائدة عما هو مقرر والسير في الظلام دون استعمال أنوار المركبة خاصة وقت الشروق ووقت الغروب، وعدم صلاحية الإطارات وانتهاء عمرها الافتراضي وعدم ربط حزام الأمان والضغط على المركبة أكثر من طاقتها وترك حرارتها ترتفع وزيادة عدد الركاب عن العدد المسموح به و إدخال إضافات على المركبة وعدم إضاءة المصابيح الخلفية.
وأشار إلى أنه عندما لا نتأكد من صلاحية المركبة التي نقودها فإن النتيجة تكون أحداثا مؤسفة مثل التدهور نتيجة الحمولة الزائدة أو الإطارات التالفة أو عدم صلاحية المركبة وإما أن تقع حوادث خطيرة نتيجة الإرهاق أو حوادث مفاجئة نتيجة عبث الأطفال وحركتهم وغالبا ما تكون خطيرة جدا، وإما احتراق المركبة أو تعطلها وما يرافق ذلك من أضرار مادية ومعنوية.
دبي ـ خولة محمد
فنحن بحاجة إلى الوعي والإلتزام في كل أمورنا….
" وكفى بالتجارب تأدبا..وبتقلب الأيام عظة "
ومشكوووره على نقل الموضوع