ووفقاً لإحصاءات وزارة التربية والتعليم فإنه تم طباعة مليون و375 ألف كتاب مدرسي لمرحلة التعليم الأولى، إضافة إلى مليون و442 ألف كتاب للمرحلة الثانية، وبلغ عدد الكتب التي تمت طباعتها لمرحلة التعليم الثانوي مليوناً و709 آلاف و950 كتاباً مدرسياً، في حين بلغ إجمالي الكتب التي تمت طباعتها لفئة تعليم الكبار نحو 6850 كتاباً.
وأوضحت أن الكتاب المدرسي لابد أن يمر بمراحل عدة قبل أن يصل إلى أيدي الطلاب، تنقسم إلى قسمين، الأول يتعلق بعملية الإعداد داخل الوزارة، فيما تتمثل المرحلة الثانية في عملية الطباعة والإعداد النهائي له.
وتبدأ المرحلة الأولى التي يمـر بها إعداد الكتاب المدرسي داخل الوزارة، وفــق القاسمي، بمرحلة التأليف، من خلال إعداد حقيبة التأليف، التي تشتمل على (وثيقة السياسة التعليمية – خطط التطوير – الوثيقة الوطنية للمادة العلمية -الأدلة الإرشادية)، إذ يتم تجميع هذه الحقيبة وتجهيزها من قبل منسق لجنة التأليف.
وتابعت «يتم عقد ورش عمل لأعضاء لجان التأليف؛ للتعرف إلى مكونات الوثائق وآليات التأليف وخطوات ترجمة الوثائق إلى مواد تعليمية، وكيفية تصميم الأنشطة، تنفذها إدارة المناهج.
نورتوا