بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر الكحة من اهم أعراض إصابة الجهاز التنفسي، وقد تكون مصحوبة بارتفاع في الحرارة أو صدور أصوات من الصدر مثل التزييق أو حدوث نهجان او كرشة نفس، وأسباب الكحة عديدة منها ابتلاع جسم غريب في القصبة الهوائية ، والالتهاب الرئوي والذي يكون مصحوبا بالسخونة الشديدة، أو بالآم في الصدر أو أسباب بسيطة مثل الدوار ونوبات البرد وقد تكون الكحة مصحوبة بالبلغم أو صوت بحة أو خشونة في الصوت وقد يكون السبب التهاب الجيوب الأنفية أو الحنجرة والقصبة الهوائية أو الشعب الهوائية.
من المؤكد أن الكحة هي رد فعل عكسي لطرد أي جسم غريب أو افرازات من الشعب الهوائية، وتعتبر حساسية الصدر من أهم أسباب الكحة خاصة أثناء النوم وقد تكون العدوى بالبكتيريا أو الفيروسات، الميكوبلازما وقد يكون تاريخ الحساسية في الاسرة أو الاكزيما.
ويعتبر تدخين الوالدين من أهم أسباب كحة الاطفال، وهناك الكحة النفسية التي قد تستمر أسابيع أو شهور ولا تستجيب لعلاج.
أما بالنسبة للعلاج، فلا بد من تشخيص سببها وعلاج السبب الرئيسي، ويكون العلاج مرتبطا بنوع الكحة فإذا كان هناك بلغم لزج تستعمل مذيبا البلغم أما إذا كانت افرازات الأنف هي السبب فتكون مضادات الهستامين أساس العلاج، وعسل النحل من أهم الأغذية التي تحسن الكحة ففي دراسة عن الكحة المصاحبة لنوبات البرد تبين أن عسل النحل لا يقل فاعلية عن أدوية الكحة الأساسية، وبدون أي مضاعفات كالتي تسببها هذه الأدوية وعسل النحل يرفع المناعة. والمضادات الحيوية غير ضرورية في معظم حالات الكحة وفي حالات الاصابات الفيروسية المؤكدة قد تكون ضارة، فالتهوية الجيدة والمشروبات الدافئة والتغذية الجيدة وعدم ملء المعدة خاصة في وجبة العشاء من أهم طرق الوقاية.
للامانه منقول
واذا ماكان عندي زيت زيتون استخدم العسل ,,
وثنينهم نفس النتيجه
الله يوفقج حبوبه ومشكوره عالمعلومات القيمه