فضل الصلاة على النبي
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة »(1)
أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان.
والحديث من رواية موسى بن يعقوب الزمعي وهو فيه ضعف، لكن الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ثبتت وتواترت بها الأخبار كما تقدم، ولهذا في حديث أبي بن كعب: « إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: "ما شئت". قال: قلت الربع الثلث النصف، حتى قال: صلاتي كلها، قال: "تكفى همك ويغفر لك ذنبك" »(2) وهذا يدل لا شك أنه يدل حديث أبي بن كعب حديث لا بأس به من رواية الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه أبي بن كعب، وجاءت الأخبار تدل على فضل الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام كما تقدم في حديث عبد الله بن عمرو، حديث أبي هريرة رواه مسلم: « من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا »(3) بل جاء ما هو أعظم من ذلك عند أحمد والنسائي من حديث أنس رضي الله عنه أنه عليه الصلاة والسلام قال: « من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه عشر سيئات، ورفعه عشر درجات »(4) حديث جيد زيادة على ذكر الصلاة.
وفي حديث أبي طلحة عند أحمد والنسائي أيضا بإسناد جيد: « من صلى عليك صلاة صلى الله عليه عشر صلوات، ومن سلم عليك سلم الله عليه عشر مرات »(5) فيه فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (6) وورد في حديث أكثر من هذا لكنه ضعيف من حديث عبد الله بن عمرو عند أحمد أنه عليه الصلاة والسلام قال: « من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها سبعين صلاة »(7) لكنه ضعيف من رواية عبد الله بن لهيعة، والثابت في الأخبار الصحيحة، صلى الله عليه عشر صلوات، ثبت عن أربعة من الصحابة، عبد الله بن عمرو، وأبي هريرة، وأبي طلحة، وأنس كما تقدم.
والصلاة عليه عليه الصلاة والسلام مشروعة في مواطن كثيرة، ابن القيم رحمه الله ذكر وغيره ذكر كثيرا منها في كتابه "جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام" نعم.
(1) الترمذي : الصلاة (484).
(2) الترمذي : صفة القيامة والرقائق والورع (2457).
(3) مسلم : الصلاة (384) , والترمذي : المناقب (3614) , والنسائي : الأذان (678) , وأبو داود : الصلاة (523) , وأحمد (2/168).
(4) النسائي : السهو (1297) , وأحمد (3/102).
(5) النسائي : السهو (1297) , وأحمد (3/102).
(6) سورة الأحزاب (سورة رقم: 33)؛ آية رقم:56
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة »(1)
أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان.
والحديث من رواية موسى بن يعقوب الزمعي وهو فيه ضعف، لكن الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ثبتت وتواترت بها الأخبار كما تقدم، ولهذا في حديث أبي بن كعب: « إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: "ما شئت". قال: قلت الربع الثلث النصف، حتى قال: صلاتي كلها، قال: "تكفى همك ويغفر لك ذنبك" »(2) وهذا يدل لا شك أنه يدل حديث أبي بن كعب حديث لا بأس به من رواية الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه أبي بن كعب، وجاءت الأخبار تدل على فضل الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام كما تقدم في حديث عبد الله بن عمرو، حديث أبي هريرة رواه مسلم: « من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا »(3) بل جاء ما هو أعظم من ذلك عند أحمد والنسائي من حديث أنس رضي الله عنه أنه عليه الصلاة والسلام قال: « من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه عشر سيئات، ورفعه عشر درجات »(4) حديث جيد زيادة على ذكر الصلاة.
وفي حديث أبي طلحة عند أحمد والنسائي أيضا بإسناد جيد: « من صلى عليك صلاة صلى الله عليه عشر صلوات، ومن سلم عليك سلم الله عليه عشر مرات »(5) فيه فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (6) وورد في حديث أكثر من هذا لكنه ضعيف من حديث عبد الله بن عمرو عند أحمد أنه عليه الصلاة والسلام قال: « من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها سبعين صلاة »(7) لكنه ضعيف من رواية عبد الله بن لهيعة، والثابت في الأخبار الصحيحة، صلى الله عليه عشر صلوات، ثبت عن أربعة من الصحابة، عبد الله بن عمرو، وأبي هريرة، وأبي طلحة، وأنس كما تقدم.
والصلاة عليه عليه الصلاة والسلام مشروعة في مواطن كثيرة، ابن القيم رحمه الله ذكر وغيره ذكر كثيرا منها في كتابه "جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام" نعم.
(1) الترمذي : الصلاة (484).
(2) الترمذي : صفة القيامة والرقائق والورع (2457).
(3) مسلم : الصلاة (384) , والترمذي : المناقب (3614) , والنسائي : الأذان (678) , وأبو داود : الصلاة (523) , وأحمد (2/168).
(4) النسائي : السهو (1297) , وأحمد (3/102).
(5) النسائي : السهو (1297) , وأحمد (3/102).
(6) سورة الأحزاب (سورة رقم: 33)؛ آية رقم:56
جزاكي الله خيرا
وجزاكم الله الجنة~
يزاج الله الف خير .. عزيزتي
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ..^^
إلي إلامام دائما
يزاج الله خير