وأوضح هؤلاء أن مادة بيتاكاروتين تتحول إلى فيتامين (أ) في الجسم, ويزود نصف كوب من اليقطين بربع الكمية الموصى بها من تلك المادة التي تعد من أفضل وأقوى المواد المضادة للشيخوخة بسبب فعاليتها ضد الشوارد الحرة المتلفة للخلايا والمسببة للشيخوخة المبكرة والمرض.
ويعتقد بعض الخبراء أن زيادة استهلاك المواد المضادة للتأكسد يساعد في إبطاء وتأخير بوادر الشيخوخة بحوالي الثلث أو بعشرين سنة على الأقل.
وينصح الخبراء بالإكثار من تناول هذه الشوربة إضافة إلى زيت اليقطين الغني بالأحماض الدهنية الأساسية من نوع أوميغا-6, ومنها حمض لينولييك, الذي يتحول في الجسم إلى مركبات "بروستاجلاندينز", وهي هرمونات تحافظ على ميوعة الدم والتوازن المائي في الجلد وتخفف الالتهابات, كما تفيد في حالات الإصابة بالحكة الجلدية أو التقشر أو التهابات البشرة.
ويرى العلماء أن إضافة الخضراوات إلى هذا الحساء, وخصوصا البروكولي والملفوف والقرنبيط, يجعله أغنى بالكيماويات النباتية المقوية مثل مركبات "ثيوسيانيت", التي تهاجم الجزيئات الحرة الضارة المتلفة للأنسجة والمسببة لأمراض القلب والسرطان.