تخطى إلى المحتوى

قراءة القرآن كنز في رمضان

بعض الناس لا يقتربون من المصحف في رمضان أو غيره وآخرون خلال الشهر الفضيل فقط
ثبت علميا إن قراءة الذكر الحكيم والإنصات إلى آياته يعزز القوى العقلية للإنسان ويزيد إمكانية الابداع في التفكير .
كتابة ابتسام الشاعر من جريدة البيان .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ عشر آيات في ليلة لمن يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مئتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ الف آية كتب له قنطار من تبر .. القنطار خمسون ألف مثقال ذهب ، والمثقال أربعة وعشرون قيراطا ، أصغرها مثل جبل أحد .
أحوال الناس مع القرآن عجيبة منهم من لا يعرف القرآن في رمضان ولا غير رمضان ، ومنهم من لا يعرفه إلا في رمضان فتجده يقرأ في رمضان لعدة أيام ثم ما يلبث أن يترك القراءة وينكب على اللعب واللهو ، أو يختلق لنفسه أعذارا فهذا استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ، ومن الناس من يختم القرآن الكريم في رمضان لكن قلبه لاه وأعمى البصيرة لا يتدبر ولا يتأمل كلام الله عز وجل ، فإذا انسلخ رمضان وضع المصحف وأحكم عليه الوثاق ولسان حاله يقول : وداعا حتى رمضان المقبل ، وكأنه أيقن أنه سيدركه ، فلا حول ولا قوة إلا بالله .
لا يخفى على مسلم فضل قراءة القرآن ، فهو يقف شفيعا لقارئه يوم القيامة ، ويستغفر له ويكون سببا في نزول الرحمة ورضا المولى عليه ، كما أن القرآن كنز من الحسنات فبكل حرف تقرأه من حروفه تكتب لك حسنة وتمحى عنك سيئة والحسنة عند الله بعشر أمثالها ، والبيت الذي يحضره القرآن تكثر بركته ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ، ويضيء عند أهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ولقارىء القرآن بشرى من الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال ( لا يعذب الله قلبا وعى القرآن ) كما إن الله خص بعض صور القرآن بفضل عظيم بقوق مثيلاتها من السور مثل سورة الكهف ويس والفاتحة والإخلاص والدخان والرحمن والواقعة والملك والبقرة فكان لقارئها النصيب الأكبر من الفضل .
الشيخ محمد الكيلاني واعظ في هيئة الفجيرة للشؤون الإسلامية والأوقاف يقول المسلم لا بد أن يحرص على كسب أجر على قراءة القرآن خاصة في شهر رمضان لأن الله يضاعف الحسنات في هذا الشهر .
فإن كان الشخص يتمتع بالصحة ومن الله عليه بالعلم فالأصل في قراءة القرآن هو التجويد لقوله تعالى " ورتل القرآن ترتيلا " ، لكن إن لم يكن الشخص ملما بأحكام التجويد فعليه بالقراءة المتأنية القائمة على تشكيل الكلمات حسب المصحف وذلك أدعى للأجر والشعور بحلاوة كلام القرآن مع الأخذ بأسباب تعلم التجويد في أقرب فرصة لتعينه على القراءة الصحيحة لكتاب الله . أما المسلمون الذين لا يستطيعون القراءة فعليهم أن يتصفحوا صفحات القرآن بأعينهم حتي لا يخسروا أجر قراءة القرآن في رمضان ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " " اعطوا أعينكم حظها من العبادة ، قالوا كيف يا رسول الله ، قال بالنظ في المصحف والتفكر فيه " فمن نظر إلى رسم القرآن فإنه يشهد بكل كلمة حسنة .
وينوه الشيخ محمد إلى أن الأعمى لا بد أن يبني لنفسه رصيدا من الحسنات فإن لم يكن بالقراءة والنظر فبالا ستماع إلى كتاب الله ولو كان بقدر قليل كل ليلة حتى لا يفقد الإنسان هذا الأجر العظيم . لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من تلا آية من كتاب كانت له حسنة ومن سمعها كانت له نور " . ويذكر الشيخ محمد الكيلاني ضرورة الاهتمام بتلاوة القرآن الكريم بالتدبر والتفكر فهو سبب لحياة القلوب ونورها وقوة الإيمان وطرد الشيطان ، وينهى المسلمين عن هجر القرآن فهجرانه يورث النفاق ويعمي القلوب ويقود للغفلة وتسليط الشيطان .
الاعجاز العلمي
فقد ثبت علميا إن قراءة القرآن الكريم وترتيله وبالإستماع إلى آياته والإنصات لها يعزز القوى العقلية ويزيد من إمكانية الإبداع في التفكير وأن الترددات العقلية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم يجعل العقل يصدر سلسلة من الترددات والطاقات تعرف علميا باسم ( موجات العقل ) . كما ثبت علميا أن الإنسان يحتاج للاستماع إلى الآيات المحكمات من كتاب الله كغذاء فعال للروح والعقل معا أكثر من حاجة العقثل إلى المغذيات الطبيعية والأعشاب الطبية والفيتامينات وغيرها من منشطات العقل .
والعجيب فعلا أن الاستماع للقرآن الكريم يزيل الضجر والتشتت والنسيان السريع بعكس الاستماع لأي أي شيء آخر كما توقف خلايا المخ عن التناقص بعد دوام الإستماع للقرآن الكريم ، وكذلك زيادة قدرة المستمع على التركيز واستدعاء الذاكرة والقيام بعمليات حسابية لم يكن بالامكان القيام بها من قبل ، بالاضافة إلى النظر للمصحف يحفظ البصر من العمى والرمد. أرجو الاستفادة من هذا المقال لأنه أعجبني كثيرا وأردت أن يستفاذ نمنه غيري لكن تعم الفائدة للجميع ودمتم سالمين .

خليجية

يسلمووووووووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.