غالبا ما يستهان بخطورة النمل أو الالتفات لأهميتها، في حين حذر عضو هيئة التدريس بقسم علم الحيوان في كلية العلوم بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور محمد بن صالح الخليفة حسب صحيفة "الرياض"، من لسعة النمل الأسود التي قد تؤدي إلى الموت لما تحتويه من مواد ذات آثار سامة ومسببة للحساسية.
كما بيّن الخليفة أن النمل الأسود المسموم يكثر في دولة الإمارات وقطر والسعودية، ويعتبر من أكثر المركبات تعقيداً من ناحية التركيبة الكيميائية، إذ إن موادها الإفرازية تحتوي على مادة الهستامين والبروتينات ذات الأوزان الجزيئية الكبيرة وبعض الأحماض الأمينية الحرة، وبعض الانزيمات الناشرة، علاوة على ما تحويه من مادة الاستيل كولين والذي له دور في إيصال الإيعازات العصبية في الجسم.
ومن جانب آخر أفادت أبحاث أمريكية سابقة عن فوائد لدغة النمل غير المسموم، إذ أكدت أن لدغته تنشط الدورة الدموية وتزيد عدد كرات الدم الحمراء مما ينعكس على نشاط الجسم وحيويته، فضلا عن تنشيط الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ، كما بينت ذات الأبحاث أن قرصة النمل وسيلة لتخفيف وزن الجسم بفضل كمية اللعاب الأيوني الذي تفرزه النملة والذي يحرق بدوره جميع الدهنيات الموجودة في العضو المقروص.
المصدر : جريدة الوطن الكويتية