تخطى إلى المحتوى

قصه من قصص نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ^^

السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

بنـــــــــــــات انا يبتلكم قصه وااااااااااااايد عيبتني بصراحه فقالت ابغي تستفيدون منها شرات ان شاء

الله ما بكون استفدت منها وهيه من قصص الرسول (( صلى الله عليه وسلم )) افضل البشر

================================================== =====
القصه الاولى :

كان الرسول محمد صلي الله عليه وآله وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول يشكو إليه

قال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت

منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض "

فطلب الرسول صلى الله عليه وسلم ان يأتوه بالجار

أتى الجار الي الرسول صلى الله عليه وسلم وقص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم شكوى الشاب اليتيم

فصدق الرجل على كلام الرسول صلى الله عليه وسلم

فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل

فأعاد الرسول صلى الله عليه وسلم قوله " بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "

فذهل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلممن العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه

وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه

لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا

فتدخل احد اصحاب الرسولصلى الله عليه وسلم ويدعي ابا الدحداح

فقال للرسول عليه الصلاة والسلام

إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟

فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم نعم

فقال ابا الدحداح للرجل

أتعرف بستاني يا هذا ؟

فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائه نخله والقصر المنيف

والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته

فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل الي الرسول صلى الله عليه وسلمغير مصدق ما يسمعه

أيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس

فوافق الرجل وأشهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والصحابه على البيع

وتمت البيعه

فنظر ابا الدحداح الي رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيدا سائلاً " ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟ "

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم " لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله

فأستكمل الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا ما معناه " الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله

ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز

على عدها من كثرتها

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " كم من مداح الى ابا الدحداح "

" والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها "

وظل الرسول صلى الله عليه وسلم يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول صلى الله عليه وسلم لابا الدحداح

وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح

وعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها

" لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط "

فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن

فقال لها " لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "

فردت عليه متهلله "ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع "

فمن منا يقايض دنياه بالاخره ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه

ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها والا يتركها في جهازه بدون ان يرسلها للجميع

فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها

فما عندك زائل وما عند الله باق

ارجو ان تفكر كثيرا في مسار حياتك

القصه الثانيه

عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جذع نخلة فقال له الناس يا رسول الله إنه قد كثر الناس يعني المسلمين

وإنهم ليحبون أن يروك فلو اتخذت منبرا تقوم عليه ليراك الناس قال نعم من يجعل لنا هذا المنبر فقام إليه رجل فقال أنا قال تجعله قال نعم ولم يقل إن شاء الله قال

ما اسمك قال فلان قال اقعد فقعد ثم عاد فقال من يجعل لنا هذا المنبر فقام إليه رجل فقال أنا فقال تجعله قال نعم ولم يقل إن شاء الله قال ما اسمك قال فلان قال اقعد

فقعد ثم عاد فقال من يجعل لنا هذا المنبر فقام إليه رجل فقال أنا قال تجعله قال نعم ولم يقل إن شاء الله قال ما اسمك قال فلان قال اقعد فقعد ثم عاد فقال من يجعل

لنا هذا المنبر فقام إليه رجل فقال أنا قال تجعله قال نعم إن شاء الله قال ما اسمك قال إبراهيم قال اجعله فلما كان يوم الجمعة اجتمع الناس للنبي صلى الله عليه

وسلم في آخر المسجد فلما صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فاستوى عليه فاستقبل الناس وحنت النخلة حتى أسمعتني وأنا في آخر المسجد قال فنزل

رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر فاعتنقها فلم يزل حتى سكنت ثم عاد إلى المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن هذه النخلة إنما حنت شوقا إلى رسول

الله لما فارقها فوالله لو لم أنزل إليها فأعتنقها لما سكنت إلى يوم القيامة

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن كثير – المصدر: البداية والنهاية – الصفحة أو الرقم: 6/137

سبحان الله ..
اللهم صلى وسلم على نبينا وحبيبنا محمد

يزاج الله خير على هذه القصه المعبره

العفو حبيبتي نورتي الصفحه

الله يرحمنا برحمته ويزيدنا في ايمنا يا رب العالمين اللهم امـــــــــــــــــــين يا رب العالمين

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير

يامثبت القلوب ثبت قلبي على دينك

اللهم صل على محمجد وعلى ىل محمد كماصليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما رباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
في العالمين إنك حميد مجيد

اللهم اني ظلمت نفسي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.