لا يصبح الطفل عدوانيا لاحقا في الحياة. وتقدم الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال هذه الإقتراحات للتصرف بطريقة صحيحة مع الأطفال الذين يميلون للعدوانية: علم طفلك قواعد السلوك المؤدب في البيت، وتأكد من أنهه يطبقها قبل أن تأخذه خارج المنزل للعب مع الآخرين. تخلص من المغريات (إذا كان الطفل يميل للعدوانية مع اشقائه بسبب الالعاب فيفضل اخفاء الالعاب التي تسبب الخلاف) للمساعدة على تقليل حالات نوبات الغضب والسلوك العدواني. إبتسم للطفل وأثن على سلوكه الجيد. وبنفس الوقت عبر عن عدم سعادتك بالسلوك السيء. وضح للطفل أن التحدث بشكل هادئ أفضل لإبداء الغضب بدلا من الصراخ والضرب أو الرفس. وضح للطفل بأن اللجوء الى العنف والسلوك العدواني وضرب الأطفال الآخرين لن يجعله صديقا محببا. بالنسبة للأطفال الاصغر من سنة، يفضل وضع الطفل في سريره لفترة من الوقت حتى يهدئ. وأخيرا كن قدوة جيدة للطفل، معظم الاطفال يقلدون آبائهم وأمهاتهم حتى في حالات الغضب، لذا حاول أن تتماسك وعد للعشرة وأنظر حولك وستجد بأن أطفالك يراقبون كل حركاتك ويسمعون كل كلمة تقولها وهذا يعني بأنهم يحفظون ما تقوم به. (لا تصف عصبية وغضب طفلك بأنها أمر مضحك أو بأنه يشبه قريبا لك، هذا الكلام يعزز روح العدوانية والمنافسة السلبية عن الطفل الذي قد يعتقد بأن ما يقوم به أمر مرح ورائع).
مشكورة استفدت من معلومات
اشكر ك عزيزتي على مرورك العطر الذي اسعدني
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء