——————————————————————————
لا تدخل الملائكة بيتا فيه فراش للشيطان
طبعا اضرب لك مثال بسيط
لو ان انسانا عنده 5 اسره في منزله
وهذه 5 الاسره ،، نام عليها هو وزوجته و كذلك الاولاد
وبقي سرير مجهز ،، الفرا ش ،، المخده ،، البطانيه ،،
يعني مهيئ لان ينام اي واحد فيه !!
ترى هذا السرير هو للشيطان يبيت فيه كل ليله
يقول صلى الله عليه وسلم :فراش للرجل وفراش لأمرأته والثالث للضيف والرابع للشيطان
فاذا احرص على ان لا تمد البطانيه وتجهزها والمخده وتضبطها
على الاقل
حاول ان تثنيها،، يعني تصفطها !!
او ان تنزل على الاقل البطانيه او الوساده بحيث ما تكون مهيئه ،،لان الشيطان ينام !!
ذكر اهل العلم الا في حاله واحده
اذا دخلت المنزل وفتحت الباب وقلت بسم الله الرحمن الرحيم
فان الشيطان لا يبيت معك !!!
لكن احيانا الانسان ينسى ،، واحيانا يدخل ما يدري هل سمى ام لم يسمي
فعلى الاقل ان لا يكون هذا السرير وهذا الفراش مجهزه للشيطان ،، عياذا بالله !!!
تنبيه :
الحديث بالكامل :
حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح أخبرنا ابن وهب حدثني أبو هانئ أنه سمع أبا عبد الرحمن يقول عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له فراش للرجل وفراش لامرأته والثالث للضيف والرابع للشيطان
المصدر :
صحيح مسلم
السؤال:
ما هو تفسير الحديث الآتي: «فراش للرجل وفراش لامرأته والثالث للضيف والرابع للشيطان»(١).
الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:
فالحديث يدلّ على ترك الإكثار من الوسائل والأشياء المباحة والترفه بها، أي: أنّ المقصود الاقتصار على قدر الحاجة، لأنّ الزائد على قدر الحاجة سرف، وذلك مدعاة إلى حبّ الدنيا وزخارفها، الأمر الذي يفضي بطريق أو بآخر إلى المباهاة والاختيال والكبر، ولا شك أنّ ذلك مذموم شرعا قال تعالى : ﴿وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المسْرِفِينَ﴾[الأعراف:31] وقال تعالى في وصف عباد الرحمن: ﴿وَالذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً﴾[الفرقان:67]، والمعلوم -استقراء- أنّ كلّ مذموم يضاف إلى الشيطان لأنّه يرتضيه ويحثّ عليه قال تعالى: ﴿وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ المبَذِرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾ [الإسراء:27]، ولأنّ الشيطان -لعنه الله- لا يدعو إلاّ إلى خصلة ذميمة إمّا البخل والإمساك، فإن عصاه دعاه إلى الإسراف والتبذير. وفي الحديث دليل على أنّ الشيطان يبيت ويقيل، ويؤكد خصوص المبيت ما صحّ عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه، قال أدركتم المبيت والعشاء»(٢).
ويخرج من عموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم:”والرابع للشيطان” القيلولة لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:”قيلوا فإن الشياطين لا تقيل”(٣).
والعلم عند الله تعالى وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
الشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس -حفظه الله[/COLOR]
المصدر:
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=172643
مسألة: التحليل الموضوعي
بَاب كَرَاهَةِ مَا زَادَ عَلَى الْحَاجَةِ مِنْ الْفِرَاشِ وَاللِّبَاسِ
2084 حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ وَفِرَاشٌ لِامْرَأَتِهِ وَالثَّالِثُ لِلضَّيْفِ وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ
الحاشية رقم: 1
[ ص: 250 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( فراش للرجل ، وفراش لامرأته ، والثالث للضيف ، والرابع للشيطان ) قال العلماء : معناه أن ما زاد على الحاجة فاتخاذه إنما هو للمباهاة والاختيال والالتهاء بزينة الدنيا ، وما كان بهذه الصفة فهو مذموم ، وكل مذموم يضاف إلى الشيطان ؛ لأنه يرتضيه ، ويوسوس به ، ويحسنه ، ويساعد عليه . وقيل : إنه على ظاهره ، وأنه إذا كان لغير حاجة كان للشيطان عليه مبيت ومقيل ، كما أنه يحصل له المبيت بالبيت الذي لا يذكر الله تعالى صاحبه عند دخوله عشاء .
وأما تعديد الفراش للزوج والزوجة فلا بأس به ؛ لأنه قد يحتاج كل واحد منهما إلى فراش عند المرض ونحوه وغير ذلك ، واستدل بعضهم بهذا على أنه لا يلزمه النوم مع امرأته ، وأن له الانفراد عنها بفراش ، والاستدلال به في هذا ضعيف لأن المراد بهذا وقت الحاجة كالمرض وغيره كما ذكرنا ، وإن كان النوم مع الزوجة ليس واجبا لكنه بدليل آخر ، والصواب في النوم مع الزوجة أنه إذا لم يكن لواحد منهما عذر في الانفراد فاجتماعهما في فراش واحد أفضل ، وهو ظاهر فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي واظب عليه مع مواظبته صلى الله عليه وسلم على قيام الليل ، فينام معها ، فإذا أراد القيام لوظيفته قام وتركها ، فيجمع بين وظيفته وقضاء حقها المندوب وعشرتها بالمعروف ، لا سيما إن عرف من حالها حرصها على هذا ، ثم إنه لا يلزم من النوم معها الجماع . والله أعلم
المصدر:
https://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=6324
منقوول
استغفرك و اتوب اليك
شو اسوي فيه عنيد يقول اخاف
بارك الله فيج …