تخطى إلى المحتوى

لا ترغمي طفلك على إكمال وجبته الغذائية

شفت وايد امهات يشتكن ان عيالهن ما ياكلون ونزلت هالموظوع

حذر باحثون في بريطانيا جميع الأمهات من خطورة الإفراط في تغذية أطفالهم الصغار، اعتقادا منهن أن ذلك يسرع نموهم، ويحافظ على صحتهم
خليجية

الطفل يحتاج في سنوات نموه الأولى إلى عناصر غذائية وفيتامينات ومعادن تواكب هذا النمو‏،‏ خاصة انه يحرق منها الكثير في حركته الدائمة.
وحدد خبراء التغذية الوجبات التي يحتاجها الطفل في هذه المرحلة بأربع وجبات رئيسية متوازية هي الإفطار والغداء والعشاء ووجبة بعد الظهر أو العصر، وهي ضرورية جدا لأنها تسمح بإشباع جوعه الناتج عادة عن عدم تناول وجبة كافية‏،‏ خاصة إذا كان ملحقا بحضانة أو مدرسة وفي الوقت نفسه لا تمنعه من تناول وجبة عشاء كاملة‏.

حيث تعتبر وجبة وجبة الإفطار من أهم الوجبات المؤثرة في نمو طفلك خاصة من عمر سنة إلى ثلاث سنوات، حيث تمد هذه الوجبة الطفل بالكميات التي يحتاج إليها من الحليب والمعادن ويتمنع أطفال كثيرون خاصة في العام الأول عن هذه الوجبة نظراً لتقلبات المرحلة العمرية التي يمرون بها وواجب الأم في هذه الحالة هي تعويد الطفل على هذه الوجبة باستخدام أساليب عديدة منها الدلال من قبل الأم والملاطفة واستخدام ألوان متعددة في الغرفة وكذلك أصوات محببة تجذب انتباهه وبالتالي يتناول وجبته دون اشمئزاز أو تعالٍ طفولي عليها.
ويحدد اختصاصيو التغذية احتياجات الطفل اليومية بحصة يومية من الحديد تتناسب مع عمر الطفل أو بعض الحبوب التي تعطى في هذه السن على شكل دقيق يذاب في الماء أو في العصير، لأن دقيق الحبوب بأنواعه غني بالبروتين، إضافة إلى كونه من العناصر الغذائية التي تهضم ببطء، كما يتيح للطفل التعرف على مذاقات ونكهات جديدة مثل العسل والكاكاو والفواكه وغيرها.

كما يحث هؤلاء المتخصصون الأمهات على استخدام الطفل الملاعق وأكواب ملونة بحيث يشعر بالبهجة والانجذاب إلى هذه الأدوات والتعرف على محتواها ويحبذون التنويع للطفل في هذه المرحلة من خلال أغذية تحمل المواد السكرية والألياف والبروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات وكذلك إعطاء الطفل بعض البسكويت لما يحمله من نكهات مختلفة، كما أنه يحتوي على نسب ضئيلة من الدسم والسكر، إضافة إلى العناصر الغذائية اللازمة لفترة نمو الطفل، بالإضافة إلى مراعاة عدم الليونة الكاملة لكي يتثنى له تشغيل فكيه والتعوّد على هذه الوجبة شيء يبعث على الطمأنينة للطفل والرضا من قبل الأم.

ويؤكد الخبراء على ضرورة احتواء وجبة العصر هذه علي أحد عناصر المجموعات الغذائية الأساسية وهي الفواكه ومنتجات الألبان والحبوب‏.‏ أما وجبة العشاء فيفضل أن تكون مختلفة عن وجبة الغداء بمعني أنه إذا تناول الطفل بروتينا حيوانيا في الغداء فلا داعي منه في العشاء وهكذا‏.‏
وأهم نصيحة يقدمها الخبراء هي عدم إرغام الطفل على إكمال وجبته الغذائية إذا كان رافضا كلها‏، لأن الطفل يعرف جيدا كيف ينظم ويتحكم في استهلاكه للغذاء ليلبي إشارات الجوع التي يطلقها الجسم‏.
وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من كلية بايلور للطب في ولاية هيوستن الأمريكية إلى أن إعطاء الطفل كمية كبيرة من الطعام وإجباره على إنهاء طبقه يمكن أن يؤدي إلى إصابته بالبدانة عند الكبر.

وأجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية على 30 طفلا في الروضة قام الباحثون بتقسيمهم إلى مجموعتين تمت مضاعفة كمية الطعام التي يتناولها أطفال المجموعة الأولى في وجبة الإفطار في حين ترك لأطفال المجموعة الثانية حرية اختيار كمية الطعام التي يريدون تناولها في نفس الوجبة.

ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين يتناولون كمية أكبر من الطعام عن حاجتهم قد يعطل ذلك على المدى البعيد عملية الإحساس بالجوع والشبع لديهم مما يزيد من احتمالية إصابتهم بالبدانة في حين أن الأطفال الذين يختارون كمية الطعام التي يتناولوها يستطيعون التحكم أكثر بعاداتهم الغذائية.

والمطلوب من الأم أن تدرك أن طفلها لن يترك نفسه ليموت من الجوع أما إرغامه على البقاء أمام الطبق حتى يفرغ منه فلن يجدي سوى في تدعيم سلوكه السلبي تجاه الطعام‏،‏ والأفضل تركه لحاله لأن رفضه للطعام يعني أنه لا يشعر بجوع حقيقي‏،‏ وبالتالي سوف تكون شهيته أفضل في الوجبة التالية.:

نسأل الله لنا ولكم الصحه و العاافيه
وتحياتي لكم

أرفع شعار مرييييييييييييح جدا عندي في البيت

"اللي ياكل على ضرسه … ينفع نفسه" …

موضوع رائع ومفيد
يعطيج العافية

موضوعك حلو ومفيد

بس ما ارتاح الا اذا اكل ولدي

نفساً

ميااااااااااااو

هههههههههههه
حلوه ردودكن خواتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.