تخطى إلى المحتوى

لا ترفع من السجود و في خاطرك شي

يا من أثقلتها هموم الحياة .. و حاصرتها من كل جانب ..
يا من أسهرتها الأحزان الليالي .. حتى نسيت لذة النوم و الراحـة ..

يا من أشغلت تفكيرها بأمور الدنيـا
بعد أن ضاقت عليها الأرض بما رحبت

يا من صعب عليها الحال ..
و ضاق بها المقام ..

يا من لجأت لمثيلاتها من البشر .. تشكو إليهم الحال
و هي مدركة تماماً أن هؤلاء ليسوا إلا مثلها ..
ربما يشفقون عليها ،، و لكنهم لا يستطيعون مساعدتها
أو رفع الضر عنها ..

يا من نسيت و ربما تناست ذلك الباب الذي لا يغلق
ذلك الباب الذي بإمكانك طرقه متى شئت بلا ميعاد ..
" ادعوني أستجب لكم " و لكن قبلها " فليسجيوا لي و ليؤمني بي لعلهم يرشدون "

لماذا نلجأ كثيرا لغيره ؟ نشكو إليهم ؟ و ربما نزيد هما علينا ؟
لم لا نسلم أمورنا إليه .. و نجعلها بين يديه ؟
لم لا نتوكل عليه ؟
لم لا تكون لدينا تلك الثقة التي تجعلنا ننتظر الفرج بكل أمل ؟
حتى ولو بعد حيـن

اخواتي العزيزات ..

قبل أن نقوم بطرح مشاكلنا للعامة ..
لم لا نقول الكلام الذي نود قوله في السجود ؟

سمعنا كثيراً و أدركنا بأن الإجابة حتمية لا محالة ..

إذا فلنسجد له .. فلنشكو له ..
و لا نرفع من السجود و في قلوبنا شي ..

و تردد دايماً ..

" ما دام لي خلاق .. ما بفرش يدي للخد ..
ما أتوسد الأحزان في ليلي .. و لا أتنهد ..
عمر الحزن أيام .. طبع الهم يتبدد
بعيش سالي البال .. عقب العسر .. يسر فيه اليمن و الإسعــــاد .. "

(=

حروفي خرجت هكذا " عبثية "

كل الود أحبتـي

………………………………………….. ……………………………. كل حرف في محلهـ الصحـ ..
اشكرج يا اختي .. وربي يسعدجــــــــــــــــــــــــــــ ………………….

للرفع

تسلمين حبوبه

تسلميين الغالية ..

تسلمين .. يعطيك العافية الغلا ..

" ما دام لي خلاق .. ما بفرش يدي للخد ..
ما أتوسد الأحزان في ليلي .. و لا أتنهد ..
عمر الحزن أيام .. طبع الهم يتبدد
بعيش سالي البال .. عقب العسر .. يسر فيه اليمن و الإسعــــاد

اختي ممكن تكتيبن لي معناها لأنها فعلا روعة من اللي فهمته ………..

سوري لا تعتقدون اني ما افهم …!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.