كثيرا ما تتساءل النساء لماذا يذهب الأزواج إلى النوادي الليلة؟ أي لماذا ينظر الرجال إلى النساء الأخريات دون زوجاتهم؟ وهل على الزوجات أن يأخذن الموضوع بصورة شخصية؟
بعض الرجال يستمتعون حقيقة بهذه الإثارة البصرية عند رؤية النساء اللواتي يعملن في النوادي الليلة وذلك لأنهن يحدثن لديهن خيالات جنسية ممتعة حيث أن الرجال يثارون جنسيا بمجرد النظر بعكس النساء. أما البعض الآخر من الرجال فهم يحبون أن يتمادوا اكثر من المتعة البصرية بحيث يتمنون بل ويحاولون إقامة علاقة مع تلك النساء.
أما بالنسبة للرجال الأصحاء نفسيا والطبيعيين فأن مشاهدة امرأة مغرية تعمل في أحد الأندية الليلة أو في أندية التعري فهو نوع من النشاط الترفيهي الذي قد يمارسه مع الأصدقاء لمرة واحدة أو اكثر بحيث لا يشكل له هاجس ولا يدفعه هذا العمل لأكثر من هذه الخطوة.
الزوجة حال معرفتها بهذا النشاط الذي يقوم به الزوج لابد أن تشعر بالإهانة فهو يطعنها في أنوثتها بذهابه إلى مشاهدة عاملات الليل. على الرجل أن يفكر في هذه المرحلة بطريقة واحدة وسيحصل على الجواب لهذه المسألة بحيث لا يعود بحاجة إلى أية نصيحة، عليه فقط أن يسأل نفسه هل يقبل هذا الزوج أن تقوم بتفحص رجال آخرين بنفس الطريقة التي يقوم بها هو بالنظر إلى النساء الأخريات؟!! والإجابة واضحة.
لنعد الآن إلى نقطة أخرى تتعلق بنفس الموضوع وهي لماذا ينظر الرجل إلى النساء الأخريات في الشارع. الجواب هو أن جميع الرجال يعانون من مرض يسمى (مرض الرقبة الملتوية) وهذا المرض يحدث بسبب لف الرقبة المستمر إلى الخلف وذلك لاعطاء نظرة إضافية إلى التي تمر من جانبه بعكس الاتجاه وذلك طالما بقيت في المدى المنظور لمدى الرؤية.
مع أن الرجال يدركون أن هذه العملية جارحة للزوجة التي عادة ما تكون تمشي بجانب الزوج عند حدوث مثل هذا الموقف إلا أن الرجال لا يستطيعون التوقف عن هذه العملية حتى بعد أن توضح الزوجة أن هذا الأمر يجرحها ويجرح أنوثتها وبرغم الوعود المتكررة التي يقطعها الرجل بتغيير هذه العادة إلا انهم يعجزون عن الوفاء بهذه الوعود.
ويبقى التعميم ظالم للرجال
سواء حريم أو رياييل ^_^
مب كل الناس شرات بعض
تسلمين حبوبة على الطرح الطيب ..
ما نقول غير الله المستعان