عقول كثير من الناس في حالة توهان، تشتت، صراع، عدم ثبات. فمنهم من يريد أن ينجح وهو نائم، وينجز وهو غائب، ويتغير دون أن يفعل شيء، ويصل إلى قمة التفوق وهو لم يضع سلم الصعود. يريد أن يقتنع دون أن يخوض التجربة، يكسب وهو يلعب، تمدحه وهو لم يقدم ما يستحق ذلك …إلخ.
فعجباً منك، ماذا تريد بالضبط؟!!!!
هل تعي من أنت؟
هل تفهم ماذا تريد؟
هل تعي بقيمتك؟
هل تدرك مستقبلك؟
هل تعرف ما لديك؟
هل تفهم نفسك؟
هل تعرف نفسك؟
هل تعرف احتياجاتك؟
هل تعرف نقاط ضعفك؟
هل تعرف نقاط قوتك؟
هل تعرف ما يمكن أن تفعله؟
هل تعرف ما يمكن أن تحققه؟
هل تؤمن بما لديك؟
هل عرفت قيمة ما صنعه غيرك؟
هل تدرك ما أنت عليه الآن؟
هل لا تزال طفلا يحتاج لمساعدة؟
ألم تنضج؟
ألم تفهم الحياة؟
ألم تتعلم من ماضيك؟
ألم تشعر بما يجب أن تفعله لنفسك؟
ألم يحين الوقت لتصحو من ضياعك وحيرتك وتشتتاتك؟
إن لم ينبض قلبك بما يجب أن تفعله، فاعلم بأنك إما ميتٌ حي، أو غافلٌ عالة على الحياة.
توقف عن خداع النفس، وضياع الوقت، فالعمر يمضي والناس تنجز والحياة تتغير. لا تنتظر من يحرك فيك همتك إذا كنت غافلا عن نفسك.
إلزم عقول صناع الإرادة إن كنت ترغب في أن تكون ما تود أن تكون.
فماذا تريد الآن؟
تقبلوا تحياتي، وصباحكم رضا وسعادة
عبداللطيف العزعزي
24/3/2016
بقلم استاذي المبدع الدكتور عبد اللطيف العزعزي
مشكورة عطرح هالكلام الرائع .
يعطيج العافيه