اعلم غفر الله لك أنه من أجل الاستعداد للطاعة أو أي عبادة
تحتاج أن تتعلم فلن يصلح عمل بدون علم ولن يصلح علم بدون عمل
فإن العمل هو ثمرة العلم وهو أساس العلم ومقصوده حتى لا تكون
مثل اليهود
قال الله تعالى فيهم: " مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات والله لا يهدي القوم الظالمين ".[الجمعة : 5]
فإن الله عز وجل قد ذم اليهود في عدم انتفاعهم بما معهم من العلم ولم يعملوا به
فمن علم ولم يعمل كان كما قال الله في اليهود والنصارى
ورد في بعض الآثار: أن الذين يعلمون ويخالفون يعذبون قبلَ أن يعذب الجاهلون والمشركون،
فيقولون: يا رب! كيف نعذب قبل المشركين؟
فيقال: ليس من يعلم كمن لا يعلم، أي
: أنتم تعلّمتم ولكنكم خالفتم، ولا يصلح عمل بدون علم
أتريد أن تكون مثل النصارى؟
قال تعالى : وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا [الحديد:27]
عبدوا الله بالجهل فضلوا وأضلوا
وارفع شعار الإمام علي رضي الله عنه
يهتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل
يبقى واجب علينا قبل رمضان
معرفة أحكام الصوم وأعذاره وأركانه ومبطلاته ومباحاته
وأحكام صلاة التراويح والاعتكاف،
وفي حق المرأة أن تتعلم أحكام الصوم في حق الحائض
والمستحاضة والنفساء والصوم في حق الحامل والمرضع
وننصح بالكتب الآتية في تحصيل أحكام الصيام منها مع عدم الامتناع عن سؤال أهل العلم ومراجعتهم عند المشكلات:
1- "زاد المعاد في هدي خير العباد" لابن القيم (باب: هديه في الصوم).
2- "صفوة الكلام في مسالك الصيام" لأبي إدريس محمد عبد الفتاح (رسالة مختصرة).
3- "فقه السنة" للشيخ سيد سابق مع تمام المنة في التعليق على فقه السنة للشيخ الألباني
.
وتجنب أيها الأريب التصدر للفتيا والتبرع بالإفادات حال كونك لست من أهل هذا الشأن، فإنه مشأمة لك ومظلمة لغيرك.
ومما تتأكد مطالعته ما يتعلق بفقه المعاملة مع الرب وما ينبغي فعله في المواسم،
وننصح بكتاب "لطائف المعارف" للحافظ ابن رجب رحمه الله.
يعطيج العافيه
جعلها الله في ميزان حسناتج