مـن حقــوق الأولاد علـى آبــائهــم
====================================
(( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ،
واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ،
وفرقوا بينهم في المضاجع)) . صححه الألباني
شــرح الحــديــث
هذا من حقوق الأولاد على آبائهم ؛
أن يأمروهم بالصلاة إذا بلغوا سبع سنوات ،
وأن يضربوهم عليها أي : على التفريط فيها
وإضاعتها إذا بلغوا عشر سنين ، ولكن بشرط أن يكونا ذوي عقل .
فإن بلغوا سبع سنين أو عشر سنين وهم لا يعقلون ، يعني فيهم جنون ؛
فإنهم لا يؤمرون بشيء ، ولا يضربون على شيء ،
لكن يمنعون من الإفساد ؛ سواء في البيت أو خارج البيت .
وقوله : (( اضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين )) :
المراد الضرب الذي يحصل به التأديب بلا ضرر ،
فلا يجوز للأب أن يضرب أولاده ضرباً مبرحاً ،
ولا يجوز أن يضربهم ضرباً مكرراً لا حاجة إليه ،
بل إذا احتاج إليه مثل ألا يقوم الولد للصلاة إلا بالضرب
فإنه يضربه ضرباً غير مبرح ، بل ضرباً معتاداً ؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر بضربهم
لا لإيلامهم ولكن لتأديبهم وتقويمهم
وفي هذا الحديث إشارة إلى أن ما ذهب إليه بعض المتأخرين
ممن يدّعون أنهم أصحاب تربية من أن الصغار
لا يضربون في المدارس إذا أهملوا ، ففي هذا الحديث الرد عليهم ،
وهو دليل على بطلان فكرتهم ، وأنها غير صحيحة ؛
لأن بعض الصغار لا ينفعهم الكلام في الغالب ،
لكن الضرب ينفعهم أكثر ، فلو أنهم تركوا بدون ضرب ؛
لضيّعوا الواجب عليهم ، وفرّطوا في الدروس وأهملوا ،
فلابد من ضربهم ليعتادوا النظام ، ويقوموا بما ينبغي أن يقوموا به ،
وإلا لصارت المسألة فوضى .
إلا أنه كما قلنا لابد أن يكون الضرب للتأديب لا للإيلام والإيجاع ،
فيضرب ضرباً يليق بحاله ، ضرباً غير مبرح ،
لا يفعل كما يفعل بعض المعلمين في الزمن السابق ؛
يضرب الضرب العظيم الموجع ، ولا يهمل كما يدعي هؤلاء المربون
الذين هم من أبعد الناس عن التربية، لا يقال لهم شيء ؛
لأن الصبي لا يمتثل ولا يعرف ، لكن الضرب يؤدبه ، والله الموفق .
شرح رياض الصالحين (ابن العثيمين)
أنه يفرق بين الغلمان وبين البنات، فيجعل لكل واحد وواحدة مقرا ينام فيه،
فلا ينام بعضهم بجنب بعض؛ سدا لذريعة ما قد يخشى وقوعه من الفساد
من بعضهم على بعض.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
بس عندي سؤال. تتوقعين ممكن "وفرقوا بينهم في المضاجع" يكون معناها مش بس تفريق البنات والأولاد. يمكن تكون تفريقهم حتى لو كانو كلهم من نفس الجنس؟
ماادري بصراحه جات في بالي لأن دايما نسمع عن قصص الشذوذ الجنسي خاصه بين الي ينامون مع بعض يعني مثلا صديقات في السكن مع بعض في السرير او حتى اخوات انا سمعت. الله يحفظنا ولا يبلانا.
التفريق في المضاجع يكون حتى بين نفس الجنس يعني بين الذكور بعضهم البعض وكذلك الإناث بعضهن مع بعض
وإن كانوا يناموا على سرير واحد يجب أن يكون لكل واحد منهم لحاف خاص به والله أعلم
ولزيادة في التفصيل هذه فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله
كيفية التفريق في المضاجع
السؤال :نرجو من سماحتكم إيضاح كيفية التفريق في المضاجع الوارد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم،
هل المقصود به التفريق بين البنين والبنات؟ أم بين البنين بعضهم بعضاً وبين البنات بعضهن بعضاً؟
وهل المقصود به التفريق بينهم في الفرش؟ أم لا بد أن يكون كل منهم في غرفة مستقلة؟
نرجو بيان الحقيقة؛ لأن هذا الأمر يهم جميع المسلمين.
الجواب :الحديث عام يعم البنين والبنات،
والتفريق يكون بجعل كل واحد من البنين وكل واحدة من البنات في فراش مستقل ولو كانوا في غرفة واحدة؛
لأن وجود كل واحد مع الآخر في فراش واحد قد يكون وسيلة لوقوع الفاحشة، وفق الله الجميع لكل خير.
الشيخ ابن باز رحمه الله
جزيتي خير اختي ع
المجهود
جزيتي خيرا يا اختيه ،،، أنا عن نفسي ما احب بنتي
ترقد مع اي احد الا أنا ،،، او عماتها ،،،، و بنات عماتها
ما شاء الله ملتزمات فأحب انها تخالطهم
و فديتها خلاص بدت تصلي بدون ما اقول لها الا في وقت
اللعب مع يهال العائلة تنسى عمرها ،،، بس نقول لها
حبيبتي أذن تقول ان شاء الله أماية
جزاج الله خير