تحية نقية لقلوبكن
تحية طاهرة كقلوبكن
احببت ان اخصص موضوع لاثر الذكر في حياة المسلم وكيف تنقلب عنده المحنة الى منحة
والضيق الى فسحه والالم الى امل وكيف تسكن النفس المسلم الى طاعة الله في كل حال
اصحبكن معي في كتاب ابن القيم الجوزية رحمه الله
" الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب "
دعواتي لكن بأيام مليئة بالذكر والسعادة
من ارادت ان تضيف فلا بأس
الأمر بالذكر والشدة لشدة العبد إليه وعدم استغنائه عنه طرفة عين ,
فأي لحظة خلا فيها العبد عن ذكر ربه كانت عليه لا له ,
وكان خسرانه فيها اعظم مماربح في غفلته عن الله .
فلنتسائل كم من ساعة مرت علينا ولا نذكر اسم الله فيها ؟!
صلى الله عليه وسلم ( مامن ساعة تمر بابن ادم لايذكر الله فيها
إلا تحسر عليها يوم القيامة ) .
لا اله الا الله
إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثوب اعمالهم
لم يروا عملاً أفضل ثواباً من الذكر ,
فيتحسر أقوام عند ذلك فيقولون :
ماكان شيء ايسر علينا من الذكر !!
عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((استكثروا من قول لا اله الا الله والاستغفار , فإن الشيطان قال :
قد أهلكتهم بالذنوب فأهلكوني بقول لا اله الا الله والاستغفار , فلما رايت
ذلك منهم أهلكتهم بالاهواء حتى يحسبون انهم مهتدون فلا يتسغفرون ))