اخلتفت آراء العلماء والفقهاء من هيئة كبار العلماء وأعضاء المجامع الفقهية حول حكم من ادعى طلاق زوجته كذبا لاستمالة فتاة غريبة فمنهم من رأى أن الطلاق يقع وآخرون رأوا أن الطلاق لايقع وفضل آخرون تحويل المسألة برمتها للجنة الدائمة للإفتاء أو المحاكم لإبداء الرأي حيالها.
فمفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ يرى أن الطلاق يقع في هذه الحالة، مستدلا بحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ثلاث جدهن جد وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة.
ومعنى الحديث أنه لو طلق أو نكح أو راجع وقال: كنت فيه لاعبا هازلا لا ينفعه قوله هذا، قال الخطابي: اتفق عامة أهل العلم على أن صريح لفظ الطلاق إذا جرى على لسان الإنسان البالغ العاقل فإنه مؤاخذ به، ولا ينفعه أن يقول: كنت لاعبا أو هازلا أو لم أنوه طلاقا.. أو ما أشبه ذلك من الأمور، وأوصى آل الشيخ الأزواج بتقوى الله وترك مثل هذ الأمور إرضاء لله وحرصا على هدم البيوت وخربها.
ووافقه الرأي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع مؤكدا أن الطلاق يقع طالما قال إن طلق زوجته مستدلا بحديث أبي هريرة ــ رضي الله عنه ــ، مبينا أن الرجل إذا قال للمرأة الغريبة أنا طلقت زوجتي وهو كاذب فإن الطلاق يقع وعليه إرجاعها، مطالبا الرجال بالخوف من الله وعدم ممارسة هذا السلوك المرفوض شرعا وأخلاقا والكذب على الفتيات، معتبرا هذا الأمر سلوك شائن وخلق دنيء.
وفي المقابل رأى أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور صالح السدلان أن هناك خلافا بين الفقهاء حول هذه المسألة هل يقع الطلاق في هذه الحالة أو لايقع، وبين السدلان أن هذا الكلام خاطئ من جهتين كونه ضحك على المرأة وكذب عليها من جهة وكونه تحدث مع إمرأة لاتحل له كلاما يحمل معاني الغزل والحب وكلها أمور محرمة والله تعالى يقول «ألا لعنة الله على الكاذبين»، وبين السدلان وجهة النظر لدى الفقهاء في المسألة بقوله «إن المرأة تطلق عند بعض أهل العلم بسبب حديث زوجها وهناك فقهاء يرون أن الطلاق لا يحصل وهو رأي»، واستدرك السدلان «لكن يذكر وقوع الطلاق من باب التنفير من هذا الفعل والتحذير منه حتى يبتعد الرجل المتزوج عن هذه الأمور ويلزم زوجته وأولاده».
ورفض رئيس مجمع فقهاء الشريعة في أمريكا عضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث عضو المجمع الفقهي في مكة الدكتور حسين حامد حسان القول بوقوع الطلاق مبينا وجهة نظره الفقهية بقوله «الطلاق إنشاء أما مافعله الزوج فهو إخبار كاذب إذا لم يكن فعلا مطلقا زوجته».
وبين حسان أن المرأة لا تطلق بسبب حديث زوجها لكن الزوج عليه إثم الكذب والغش والتحايل والخديعة والحديث مع إمراة تحرم عليه بحديث يحمل معاني محرمة، مشددا على أن الطلاق لا يقع معللا ذلك بعدم وجود إنشاء في المسألة وإنما هو خبر كاذب لا يوقع الطلاق.
وفي حين فضل عضو هيئة كبار العلماء الدكتور قيس المبارك إرجاع هذه المسائل للمحاكم لتفصل فيها بقوله «على من وقع منها شيء من ذلك أن ترفع الأمر للقاضي وتخبره بما حصل من لفظ وفعل، فيصدر القاضي حكمه بعد تصور تام للقضية، ومعرفة بأحوال الناس».
كما رأى عضو هيئة كبار العلماء عضو مجلس القضاء الأعلى الدكتور علي عباس الحكمي أن المسألة بحاجة لفتوى جماعية أكثر من إبداء رأي فردي قد يصيب وقد يخطئ، مشددا على أن هذه المسألة تحصل بكثرة وأصبحت تنتشر في المجتمع وهي لا تتعلق بحالة معينة بل تهم المجتمع بأسره وبالتالي فإن الحل في رد المسألة لهيئة كبار العلماء أو اللجنة الدائمة للإفتاء أو المجامع الفقهية لإبداء الرأي الفقهي فيها بشكل نهائي.
فمفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ يرى أن الطلاق يقع في هذه الحالة، مستدلا بحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ثلاث جدهن جد وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة.
ومعنى الحديث أنه لو طلق أو نكح أو راجع وقال: كنت فيه لاعبا هازلا لا ينفعه قوله هذا، قال الخطابي: اتفق عامة أهل العلم على أن صريح لفظ الطلاق إذا جرى على لسان الإنسان البالغ العاقل فإنه مؤاخذ به، ولا ينفعه أن يقول: كنت لاعبا أو هازلا أو لم أنوه طلاقا.. أو ما أشبه ذلك من الأمور، وأوصى آل الشيخ الأزواج بتقوى الله وترك مثل هذ الأمور إرضاء لله وحرصا على هدم البيوت وخربها.
ووافقه الرأي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع مؤكدا أن الطلاق يقع طالما قال إن طلق زوجته مستدلا بحديث أبي هريرة ــ رضي الله عنه ــ، مبينا أن الرجل إذا قال للمرأة الغريبة أنا طلقت زوجتي وهو كاذب فإن الطلاق يقع وعليه إرجاعها، مطالبا الرجال بالخوف من الله وعدم ممارسة هذا السلوك المرفوض شرعا وأخلاقا والكذب على الفتيات، معتبرا هذا الأمر سلوك شائن وخلق دنيء.
وفي المقابل رأى أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور صالح السدلان أن هناك خلافا بين الفقهاء حول هذه المسألة هل يقع الطلاق في هذه الحالة أو لايقع، وبين السدلان أن هذا الكلام خاطئ من جهتين كونه ضحك على المرأة وكذب عليها من جهة وكونه تحدث مع إمرأة لاتحل له كلاما يحمل معاني الغزل والحب وكلها أمور محرمة والله تعالى يقول «ألا لعنة الله على الكاذبين»، وبين السدلان وجهة النظر لدى الفقهاء في المسألة بقوله «إن المرأة تطلق عند بعض أهل العلم بسبب حديث زوجها وهناك فقهاء يرون أن الطلاق لا يحصل وهو رأي»، واستدرك السدلان «لكن يذكر وقوع الطلاق من باب التنفير من هذا الفعل والتحذير منه حتى يبتعد الرجل المتزوج عن هذه الأمور ويلزم زوجته وأولاده».
ورفض رئيس مجمع فقهاء الشريعة في أمريكا عضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث عضو المجمع الفقهي في مكة الدكتور حسين حامد حسان القول بوقوع الطلاق مبينا وجهة نظره الفقهية بقوله «الطلاق إنشاء أما مافعله الزوج فهو إخبار كاذب إذا لم يكن فعلا مطلقا زوجته».
وبين حسان أن المرأة لا تطلق بسبب حديث زوجها لكن الزوج عليه إثم الكذب والغش والتحايل والخديعة والحديث مع إمراة تحرم عليه بحديث يحمل معاني محرمة، مشددا على أن الطلاق لا يقع معللا ذلك بعدم وجود إنشاء في المسألة وإنما هو خبر كاذب لا يوقع الطلاق.
وفي حين فضل عضو هيئة كبار العلماء الدكتور قيس المبارك إرجاع هذه المسائل للمحاكم لتفصل فيها بقوله «على من وقع منها شيء من ذلك أن ترفع الأمر للقاضي وتخبره بما حصل من لفظ وفعل، فيصدر القاضي حكمه بعد تصور تام للقضية، ومعرفة بأحوال الناس».
كما رأى عضو هيئة كبار العلماء عضو مجلس القضاء الأعلى الدكتور علي عباس الحكمي أن المسألة بحاجة لفتوى جماعية أكثر من إبداء رأي فردي قد يصيب وقد يخطئ، مشددا على أن هذه المسألة تحصل بكثرة وأصبحت تنتشر في المجتمع وهي لا تتعلق بحالة معينة بل تهم المجتمع بأسره وبالتالي فإن الحل في رد المسألة لهيئة كبار العلماء أو اللجنة الدائمة للإفتاء أو المجامع الفقهية لإبداء الرأي الفقهي فيها بشكل نهائي.
اهاااا
تشكري
تشكري
يلا همتكم ياحريم وصلوا المعلومة للازواج
و انا اولكم
و انا اولكم
يعطيج العافية اختي
ما فهمت لوول ..
فهموني ..~
يعني الريال الي يسوي علاقه مع وحده ثانيه و يقول لها انا تراني مطلق مرتي تراه صج تعتبر طالق
مسكنه الحرمه هو يجذب و اتطيح فيها الحرمه
قليل منهم الي يخافون الله