تخطى إلى المحتوى

نامي هذه الليلة . وضعي الآلة الحاسبة عندجـــــ لـــ .؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تأمّلي أختي …وانظروا إلى فضل الله العظيم علينا …
فبعمل قليل تستطيع أن تكسب أجراً كبيراً كثيراً ….ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ويحرمه عمن يشاء …
وما هذه إلا فكرة قدحها التفكر في عقلي وفكري … فأردت أن أطرحها عليكم … ولكن …
عليك أن تحضر آلة حاسبة … وهذه الفكرة تطبّق قبل النوم …
*
*
*
هيّا لنبدأ …
فهذا رجل صاحب همّ دعوي …وأعماله التي قام بها من بداية عام 1445هـ إلى هذه اللحظة على سبيل المثال كالتالي :-
– أقام درساً شهرياً في مسجد حارته ، وعلّم الصغار بتطبيق عملي ( صفة الوضوء والصلاة ) …
– كلّم أحد التجّار في إقامة مسجد في أحد الدول الخارجيّة …. وفعلاً الآن قام …
– دعى النساء المتعلّمات إلى فتح حلقة قرآن في المسجد لتعليم الأمهات الأمّيات … وفعلاً قام المشروع ..
– ( برسالة جوّال ) أرسل طلب لتسديد فاتورة عن عائلة فقيرة انقطع الكهرباء عنهم … وهاهم ينامون في النهار عند المكيف بسببه …
– بكلمة ألقاها على شباب في استراحة للشباب ، وتأثر بها أحدهم … وبعدها أقلع عن معصية كان يرتكبها ….
– بمشاركة في مخيّم دعوي وتعليم الأشبال الصغار قيام الليل ، فهو ينام أحياناً وهو قائمون …
– بالدخول على أحد التجّار لدعوته للتبرّع لأحد الجوامع بمكيّفات كبيرة حيث أن الأولى لا تكفي … وفعلاً ارتاح الناس من ( الحر ) بسبب هذا الشاب …
– بالقيام بالأمر بالمعروف لأمر الحجاب لبنات أحد الثانويّات وذلك بعد أن ألقى درساً عليهنّ … فالتزم كثير منهن به بعد هذه الكلمة …
– بالتنسيق مع أحد المحاضرين لإلقاء محاضرة في قرية … وكانت المفاجأة أن وصل عدد الحاضرين والحاضرات بالمئات …
– بالسعي في البلديّة ومتابعة معاملة إزالة بعض الأشجار المتساقطة في الشارع مما آذى الناس … وبعدها ارتاح الناس من أذاها …
– بكلمة بعد الصلاة وجّهها للناس للتبرّع ببعض الملابس والأغذية لبعض الفقراء في الحارة … وفعلاً جاءهم رزق كبير بسببه .
– بطلبه للرزق ، فأولاده وبناته يأكلون ويشربون ويتمتّعون المتاع الحسن … وهو يكسب أجرهم ..
– بــ
– بــ
– بــ
– بــ
– بــ
– بــ- وغيرها الكثير ….

والآن أحضر الآلة الحاسبة وأبدأ بالحساب وأنظر كم من الحسنات تكتب في صحيفته وهو نائم ( لم يصلّ الوتر ) … فستجد أنها كثير كثير …مع أنّه نائم بل ويغطّ في نوم عميق ..
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

وأمّا ذلك الشاب الذي أعطاه الله قوّة في العقل والجسم ، وسعة في الرزق ، وفراغاً و…..
ولم يستفد من عمره بأي عمل خيري كالشاب الأول …. فهو الذي حرم نفسه الأجر والخير …

فهيّا قم / قومي …. واجتهدوا في العلم والعمل …. واجعلوا ملك الحسنات يكتب الخير في صحائفكم وأنتم نائمون ….
ولكن احذروا أن تناموا بعد جهد وعمل شاق ….

وملك السيّئات يكتب السيئات في صحائفكم …. مع أنّكم نائمون …
فهذا ما جنته أيديكم … والله لا يظلم أي أحد شيئاً ولكنّ الناس أنفسهم يظلمون …

والله يرعاكم

يزاج الله الف خير

بارك الله فيج اختي العزيزه وجعله الله في ميزان حسناتك

خليجية

يزاج الله الف خير ويا رب يجعله في ميزان حسناتج..

يزاج الله خير ويعله في ميزان حسناتج يارب امين

بارك الله فيج اختي العزيزه وجعله الله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.