تخطى إلى المحتوى

نصيحة لمن قسى قلبه وثقلت الطاعة عليه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الســـؤال : أشكو مــن قسوة قلبي وثقل الطاعة عليَّ

فهل من حل ؟رغم أني مسرفة على نفسي بالمعصية

فمـا نصيحتك لــي ولأخواتي الفتيات اللاتي شغلـــن

بالموضة و نحوها مـــن الأمور التـي تفتن المرأة

عن دينها ؟

الجـواب : إن قسـوة القلب لها دواء وهو الإكثار من

قراءة القرآن دليل ذلك قول الله عـز وجل ( لَوْ أَنزَلْنَا

هذَا الْقــُرْآنَ عَلَى جَبـَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِــعاً مُّتَصَدِّعاً مِّــنْ

خَشْيَةِ اللَّهِ ) الحشــر21 ، والجـبل كما نعلم حجـارة

صـمـاء لــو نزل القرآن عليها لخشع وتصدع كـذلك

القلـب إذا ورد عليـــه القرآن وقــــرأ الإنسان بتفكر

وتمعن فلا بد أن يؤثر في قلبه واسـمــع إلى قـــول

الله تعالى ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ

أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) ق37

فعليك أيتهـا الأخت ! بتلاوة كتاب الله بتدبر وتخشع

وسيبـدل الله هــذه القسوة ليناً ورجــــوعاً إلى الله

تبارك وتعالى

أمــا النســاء اللاتي شغلن بالموضات فــقــد خسرن

الدنيا والآخرة إلا أن يشاء الله ، وإنك لتعـجـب مــن

هــؤلاء النســاء اللاتي شغــلــن بالموضات يتعبــن

أنفسهن ويتعبن أزواجهن ، ويتعبن آباءهن ويتعبن

أولياء أمورهن ، ثــم إن هذا المال يذهب إلى من ؟

إلى الشركات التـي تـورد هـذه الموضات وقد تكون

الشركات شركات كافرة فينتفع أعداؤنا بأموالنا .

فنصيحتي للنساء ولأولياء أمورهن ألا يذهبوا وراء

هذه الموضات التي لا خير فيهـا إلا إضــاعة الوقت

وإتلاف المال ، مع ما فيها من تأثير على القلب

في انصرافها عن طـاعة الله .

المصدر : اللقاء الشهري للشيخ محمد العثيمين رحمه الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يزاج الله خير اختي

صدقتي القرآن راحه

الحمدلله على النعمه

جزااااج الله حير للمرور

يزاج الله خير
^_^

جزاك الله خيرا

جزاك الله كل خير اختي الكريمة

حياكم الله جميعاً وجزاكم الله خيرا للمرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.