لما قال الله تعالى : (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) سورة البقرة (258)
بين الله أن خذلانه في الإجابة كان بسبب كفره،
ولذلك الإنسان يصلي الفجر في جماعة فيخرج وهو مستعين بالله ويردد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله جاء في الحديث :
( إذا قال الإنسان لا إله إلا الله يقول الرب عز وجل صدق عبدي لا إله إلا أنا، وإذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله يقول الرب عز وجل: صدق عبدي لا حول ولا قوة إلا بي ).
فإذا خرج الإنسان في حياته اليومية وهو يردد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يعقد عليها أصابعه يأتيه موقف مفاجئ هو نفسه لم يستعد له فيلهم إجابة لو جلس عشرين سنة يستعين بالناس ما يعطاها،
ويأتي إنسان لا صلى فجر لم يعرف إلا قليلا ولا يذكره فيأتي في موقف يجيب عنه الطفل الصغير فيبهت ولا يستطيع الإجابة ويغلب لماذا؟
لعدم الاستعانة بالله
******
الشيخ صالح المغامسي – يحفظه الله –
تأملات قرآنية في سورة البقرة
يزاج الله خير