لماذا نحب النبي صلى الله عليه وسلم؟
قد يسأل سائل ماالذي يدفعنا إلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم؟ ولماذا نحبه؟
نقول له: إن الأمور التي تدفعنا إلى حبه صلى الله عليه وسلم كثيرة قد لا تحصى لكننا نذكر منها:
لأن الله تعالى قد هدانا به صلى الله عليه وسلم:
فلقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في جاهلية ما بعدها جاهلية، ضلال وغواية، القوي يأكل الضعيف، وشريعة الغاب هي السائدة. كان الناس متفرقين السائد نظام القبيلة تحت رحمة زعمائها.
ففي غزوة حنين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار: (يا معشر الأنصار أم أجدكم ضلالاً فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فهداكم الله بي وعالة فأغناكم الله بي…)
رسول الله صلى الله عليه وسلم هو رحمة لهذه الأمة:
فلقد قال الله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). فإن الله تعالى قد جعل رسوله رحمة لهذه العوالم. ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيماً بنا فمن رحمته بأمته أنه كان يخفف على أمته كثيراً من الأوامر الدينية فيقول: (لولا أن شق على أمتي…).
ومن رحمته بأمته صلى الله عليه وسلم أنه قد أخر دعوته إلى يوم القيامة لتكون شفاعة لأمته. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة)
ومن شدة رحمته بأمته صلى الله عليه وسلم حتى أن الله عزَّ وجل قد خلع عليه اسمين من أسمائه فقال في حقه: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)
ما يكنه قلبه الشريف صلى الله عليه وسلم تجاه أمته:
لو يعلم الواحد منا ما بقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشوق والحب للمؤمنين به من بعده الذين آمنوا به من غير أن يروه حتى جعلهم أحبابه فقال مرة: (أحبابي أحبابي) فقال الصحابة: (أو لسنا أحبابك؟ يا رسول الله) قال: ( لا أنتم أصحابي. أحبابي هم الذين أمنوا بي ولم يروني)
لقد كان كثير البكاء والحزن على المؤمنين كان يتقطع قلبه أسى وحزناً على تقصيرهم أو عدم إتباعهم حتى أن الله تعالى واساه أكثر من مرة، لو علم المسلمون ذلك لذابوا حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم بل لذابوا خجلاً وحياءً مما تجنيه أيديهم وأنفسهم في تقصيرهم نحوه صلى الله عليه وسلم.
لقد واساه الله في مواضع كثيرة في القرآن نذكر منها: (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً) أي فلعلك قاتل نفسك أو مهلكها حزناً وأسفاً على إعراضهم عنك.
ومنها قوله تعالى: (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون).
لقد كان يواسيه حتى لا يتفطر حزناً وأسى على أمته لذلك وصفه الله تعالى بأنه: (بالمؤمنين رؤوف رحيم).
حرصه صلى الله عليه وسلم على أمته:
فرسول الله هو أحرص علينا من أنفسنا فهو يدعونا إلى السعادة في الدنيا والآخرة لكن أنفسنا تدعونا إلى ما فيه شقاؤنا في الدنيا وهلاكنا في الآخرة. ومن علامات حرصه علينا ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد ناراً فجعلت الدواب والفراش يقعن فيه فأنا آخذ بحجركم وأنتم تقعون فيه)
ومن حرصه علينا أنه قد أخر دعوته المستجابة إلى يوم القيامة شفاعة لأمته (كما مر معنا أعلاه). ومن حرصه على أمته أن الله قد أكرمه أنه سيرضيه فيها يوم القيامة ولا يسؤوه فقال الله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى)، فمن كان هذا حاله وحرصه وشفقته ورحمته بأمته فكيف لا يُحَبُّ صلى الله عليه وسلم.
شفاعته صلى الله عليه وسلم لأمته:
ومن كرم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا فوق كل ما ذكرنا أنه يشفع لأمته يوم القيامة وشفاعته لا تقتصر على المؤمنين فإنه يشفع لمن دخل النار من أمته حتى لا يبقى فيها إلا من وجب عليه الخلود وشفاعته صلى الله عليه وسلم لا تشمل أهل الصغائر فحسب بل لأهل الكبائر أيضاً. ولكثرة شفاعته لأمته حتى تغدو أمته شطر أهل الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة) وفي رواية (ثلثي أهل الجنة).
فإذا كان هذا شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكريم الله تعالى في أمته ألا يستحق المحبة من قبلنا والطاعة له والشوق إلى لقائه.
أمر الله لنا بمحبته صلى الله عليه وسلم:
إذا كان ما سبق ليوجب محبتنا للنبي صلى الله عليه وسلم فكيف بذلك إذا أضيف لها الأمر من الله عز وجل والأمر عنه صلى الله عليه وسلم، حتى أن الله قد جعل الطريق إلى حبه تعالى هو محبة نبيه وإتباع نهجه فقال عز من قائل: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله). ثم أنه أوجب تقديم محبته على محبة كل مخلوق وحذر من تقديم محبة أحد المخلوقات على محبته صلى الله عليه وسلم. فَجَعَلَ شرط الإيمان إنما هو المحبة فمن آمن ولم يحب لم يكمل إيمانه فقال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين) ولقد عنون البخاري رحمه الله فقال باب حب الرسول الله صلى الله عليه وسلم من الإيمان.
كل ذلك يستدعي محبة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يمكن أن نحصر الأسباب والدوافع التي توجب حبه.
أسأل الله تعالى أن يرزقنا حبه وحب نبيه وحبيبه صلى الله عليه وسلم.
قد يسأل سائل ماالذي يدفعنا إلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم؟ ولماذا نحبه؟
نقول له: إن الأمور التي تدفعنا إلى حبه صلى الله عليه وسلم كثيرة قد لا تحصى لكننا نذكر منها:
لأن الله تعالى قد هدانا به صلى الله عليه وسلم:
فلقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في جاهلية ما بعدها جاهلية، ضلال وغواية، القوي يأكل الضعيف، وشريعة الغاب هي السائدة. كان الناس متفرقين السائد نظام القبيلة تحت رحمة زعمائها.
ففي غزوة حنين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار: (يا معشر الأنصار أم أجدكم ضلالاً فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فهداكم الله بي وعالة فأغناكم الله بي…)
رسول الله صلى الله عليه وسلم هو رحمة لهذه الأمة:
فلقد قال الله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). فإن الله تعالى قد جعل رسوله رحمة لهذه العوالم. ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيماً بنا فمن رحمته بأمته أنه كان يخفف على أمته كثيراً من الأوامر الدينية فيقول: (لولا أن شق على أمتي…).
ومن رحمته بأمته صلى الله عليه وسلم أنه قد أخر دعوته إلى يوم القيامة لتكون شفاعة لأمته. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة)
ومن شدة رحمته بأمته صلى الله عليه وسلم حتى أن الله عزَّ وجل قد خلع عليه اسمين من أسمائه فقال في حقه: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)
ما يكنه قلبه الشريف صلى الله عليه وسلم تجاه أمته:
لو يعلم الواحد منا ما بقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشوق والحب للمؤمنين به من بعده الذين آمنوا به من غير أن يروه حتى جعلهم أحبابه فقال مرة: (أحبابي أحبابي) فقال الصحابة: (أو لسنا أحبابك؟ يا رسول الله) قال: ( لا أنتم أصحابي. أحبابي هم الذين أمنوا بي ولم يروني)
لقد كان كثير البكاء والحزن على المؤمنين كان يتقطع قلبه أسى وحزناً على تقصيرهم أو عدم إتباعهم حتى أن الله تعالى واساه أكثر من مرة، لو علم المسلمون ذلك لذابوا حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم بل لذابوا خجلاً وحياءً مما تجنيه أيديهم وأنفسهم في تقصيرهم نحوه صلى الله عليه وسلم.
لقد واساه الله في مواضع كثيرة في القرآن نذكر منها: (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً) أي فلعلك قاتل نفسك أو مهلكها حزناً وأسفاً على إعراضهم عنك.
ومنها قوله تعالى: (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون).
لقد كان يواسيه حتى لا يتفطر حزناً وأسى على أمته لذلك وصفه الله تعالى بأنه: (بالمؤمنين رؤوف رحيم).
حرصه صلى الله عليه وسلم على أمته:
فرسول الله هو أحرص علينا من أنفسنا فهو يدعونا إلى السعادة في الدنيا والآخرة لكن أنفسنا تدعونا إلى ما فيه شقاؤنا في الدنيا وهلاكنا في الآخرة. ومن علامات حرصه علينا ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد ناراً فجعلت الدواب والفراش يقعن فيه فأنا آخذ بحجركم وأنتم تقعون فيه)
ومن حرصه علينا أنه قد أخر دعوته المستجابة إلى يوم القيامة شفاعة لأمته (كما مر معنا أعلاه). ومن حرصه على أمته أن الله قد أكرمه أنه سيرضيه فيها يوم القيامة ولا يسؤوه فقال الله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى)، فمن كان هذا حاله وحرصه وشفقته ورحمته بأمته فكيف لا يُحَبُّ صلى الله عليه وسلم.
شفاعته صلى الله عليه وسلم لأمته:
ومن كرم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا فوق كل ما ذكرنا أنه يشفع لأمته يوم القيامة وشفاعته لا تقتصر على المؤمنين فإنه يشفع لمن دخل النار من أمته حتى لا يبقى فيها إلا من وجب عليه الخلود وشفاعته صلى الله عليه وسلم لا تشمل أهل الصغائر فحسب بل لأهل الكبائر أيضاً. ولكثرة شفاعته لأمته حتى تغدو أمته شطر أهل الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة) وفي رواية (ثلثي أهل الجنة).
فإذا كان هذا شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكريم الله تعالى في أمته ألا يستحق المحبة من قبلنا والطاعة له والشوق إلى لقائه.
أمر الله لنا بمحبته صلى الله عليه وسلم:
إذا كان ما سبق ليوجب محبتنا للنبي صلى الله عليه وسلم فكيف بذلك إذا أضيف لها الأمر من الله عز وجل والأمر عنه صلى الله عليه وسلم، حتى أن الله قد جعل الطريق إلى حبه تعالى هو محبة نبيه وإتباع نهجه فقال عز من قائل: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله). ثم أنه أوجب تقديم محبته على محبة كل مخلوق وحذر من تقديم محبة أحد المخلوقات على محبته صلى الله عليه وسلم. فَجَعَلَ شرط الإيمان إنما هو المحبة فمن آمن ولم يحب لم يكمل إيمانه فقال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين) ولقد عنون البخاري رحمه الله فقال باب حب الرسول الله صلى الله عليه وسلم من الإيمان.
كل ذلك يستدعي محبة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يمكن أن نحصر الأسباب والدوافع التي توجب حبه.
أسأل الله تعالى أن يرزقنا حبه وحب نبيه وحبيبه صلى الله عليه وسلم.
تسلمين اختي ع الموضوع
يزاج الله خير
يزاج الله خير
يسلموا ع الموضووع
الله يعطيج العافيه
يزااااااااج الله خير الغالية
في ميزان حســــــــــانتج إن شاء الله ..