تخطى إلى المحتوى

الدليل التجاري الإسلامي المبسط

خليجية

(آداب البيع والشراء)

أولا: الربط بين التجارة والآخرة:

1. حسن النية والعقيدة.
– احسان النية.
– ينوي بها الاتسعفاف عن السؤال.
– أن يحب لسائر المسلمين ما يحب لنفسه.
– ينوي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

2. أن يقصد تأدية فرض من فروض الكفاية.
– أن يقصد بصنعته أو تجارته القيام بفرض من فروض الكفالة، لأن الصناعات والتجارات لو تركت لبطلت المعايش وهلك أكثر الخلق.

3. تذكر سوق الآخرة.
– المراد ألا ينسى وألا يمنعه سوق الدنيا عن سوق الآخرة، وأسواق الآخرة المساجد، وفي هذا قوله تعالى: " رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة". سورة النور/الآية 37.

4. الملازمة لذكر الله.
– المراد ألا يكتفي بما يفعل في المسجد، بل عليه في الملازمة لذكر الله في سوق دنياه ولا ينقطع عن التهليل والتسبيح، وفي هذا قوله -صلى الله عليه وسلم- : (من دخل إلى السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدي، كتب الله له ألف ألف حسنة).

5. اجتناب الشبهات.
– عدم الاكتفاء بترك الحرام، بل أيضا أن يتحرى أمر الشبهات ويدعها وكذالك مظان الريب، حتى لا يقع إلا في مواضع الطيب.

6. الشعور بالمراقبة.
– المراد أن يراقب جميع مجاري معاملته مع أي واحد من معامليه، فإنه مراقب ومحاسب، وأنا كل معاملة أجراها لها صحيفة تعرض عليه يوم الحساب.

* * * * * * * * * * * * * * *

ثانيا: التاجر المسلم مع غيره في تنافس من أجل رتبة الإحسان الكامنة في النقاط التالية:

1. ترك الغبن.
– المراد ألا يغبن من يعامله وأن لا ينتهز فرصة رغبته بالسلعة، فيزيد عليه، أو كأن يكون قليل المعرفة بالتجارة وملاحة السلعة، بل عليه أن يجعل إحسانة ميزانه في التعامل وإن لم يكن هذا لازما عليه عقدا، بل هو من باب الفضل منه والإحسان.

2. السهولة والتسامح.
– يندب الإحسان في الاستيفاء، سواء لجهة الثمن وسائر الديو، لقوله –صلى الله عليه وسلم-: ( رحم الله امرأ سهل البيع سهل الشراء سهل القضاء سهل الاقتضاء ). رواه البخاري.

3. الحسن في القضاء.
– من الإحسان أن يحسن المديون في القضاء، بأن يفي بالدين لصاحبه ودون أي مشقة عليه، لقوله – صلى الله عليه وسلم – : ( خيركم أحسنكم قضاء ). متفق عليه.

4. قبول الإقالة.
– من الإحسان أن يقبل من يستقيله، فإنه لا يستقيل إلا متندم مستضر بالبيع، ولا ينبغي أن يرضى لنفسه أن يكون سبب استضرار أخيه، لقوله –صلى الله عليه وسلم- : ( من قال نادما صفقته أصاله الله عثرته يوم القيامة ). رواه الحاكم.

5. مراعاة الفقراء في تجارته.
– المراد أن يقصد في معاملته جماعة من الفقراء بالنسيئة، وهو عازم على ألا يطالبهم إن لم تظهر لهم ميسرة، وهذا ما كان في صالحي السلف من الأمة. فقد كان للواحد من هؤلاء دفتران، دفتر للحساب وآخر ترجمته مهولة فيه أسماء من لا يعرفه من الضعفاء والفقراء.
وكان التاجر يرى الفقير محتاجا إلى كذا وكذا وليس معه ثمنه، فيقول له خذه واقض ثمنه على الميسرة، يقول: خذ ما تريد فإن يسر لك فاقض وإلا فأنت حل منه وسعة.
وقد اندرست هذه العادة الحسنة، والقائم بها محيي لهذه السنة.

6. ترك الثناء.
– عليه أن يترك الثناء على السلعة ولو كان في ثناءه غير كاذب.

7. عدم كتمان عيب فيما بعلمه.
– عليه أن يظهر جميع عيوب المبيع، خفيها وجليها، ولا يكتم منها شيئا، وهذا واجب، فإن أخفاها كان ظالما غاشا، والغش حرام.

خليجية

يزاج الله خير

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى2 خليجية
يزاج الله خير

واياكي يا رب
أتمنى ان الجميع يستفيد من السلسلة

ملاحظة: ممكن موضوعات البداية تحسوها عامة،،، لكن التدريج حلو والصبر طيب

—استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله —
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله —
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله استغفرالله—
—استغفرالله—

>>>>>>>>>>>

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.