لندن – أظهرت دراسة قام بها باحث من جامعة مانشستر البريطانية أن تعرض الطفل للعنف الجسدي أو الاستغلال الجنسي في صغره قد يهدد بإصابته بالفصام في المستقبل.
وقام بول هاميرسلي، وهو باحث من جامعة مانشستر، بمراجعة شملت 33648 دراسة حول مرض الفصام أو ما يعرف بـ"الشيزوفرينيا" كانت قد أجريت في الفترة من العام 1961 وحتى العام 2024، حيث أظهر تحليل البيانات المتعلق بها أن الأطفال الذين يتعرضون للعنف الجسدي أو الاستغلال الجنسي في الطفولة يكونون معرضين للإصابة بالفصام في المستقبل.
وأظهرت مراجعةٌ لأربعين من الدراسات أن معظم المرضى النفسيين ممن خضعوا لها قد تعرضوا للعنف الجسدي أو الاستغلال الجنسي في مرحلة الطفولة.
كما يشير الباحث إلى أن ثلثي المرضى ممن تم تشخيصهم كحالات مصابة بالفصام تعرضوا لتلك التجارب القاسية في مراحل عمرية مبكرة، مما يشير إلى أن التعرض لمثل هذا النوع من التجارب قد يكون عاملاً مهماً، إن لم يكن رئيسياً للإصابة بالفصام.
ويشير تحليل لبيانات ثلاث عشرة دراسة أن 51 – 97% من مرضى الفصام ممن شملتهم عينات تلك الدراسات قد تعرضوا لهذا النوع من سوء المعاملة والاستغلال في فترات مبكرة من حياتهم.
ويحاول الباحث تدعيم نظريته بالربط ما بين أعراض التوتر الناتج عن الصدمات النفسية وأعراض الفصام، حيث قد يعاني المصاب بالصدمة النفسية من هلوسة إضافة لتهيؤات تتعلق بسماعه لأصوات ليس لها وجود، وهي أعراض تتشابه وأعراض مرض الفصام ما قد يشير إلى كيفية بداية نشوء المرض عند هؤلاء الأفراد.
كما ويشكك هذا البحث في النظريات التي تشير إلى العامل الوراثي كمسبب رئيسي في الإصابة بهذا المرض، حيث يوضح هاميرسلي أن الوراثة قد تلعب دوراً مهماً ولكنه ليس منفرداً في إصابة الفرد بالفصام فقد أظهرت مراجعته للدراسات السابقة أن الأطفال الذين نشأوا بعيداً عن أمهاتهم المصابات بالشيزوفرينيا لم ينته الأمر بهم كمرضى بالفصام – كما ذكر بجريدة الخليج الإماراتية.
تاريخ التحديث : 7/1/2017 3:53:09 PM
وقام بول هاميرسلي، وهو باحث من جامعة مانشستر، بمراجعة شملت 33648 دراسة حول مرض الفصام أو ما يعرف بـ"الشيزوفرينيا" كانت قد أجريت في الفترة من العام 1961 وحتى العام 2024، حيث أظهر تحليل البيانات المتعلق بها أن الأطفال الذين يتعرضون للعنف الجسدي أو الاستغلال الجنسي في الطفولة يكونون معرضين للإصابة بالفصام في المستقبل.
وأظهرت مراجعةٌ لأربعين من الدراسات أن معظم المرضى النفسيين ممن خضعوا لها قد تعرضوا للعنف الجسدي أو الاستغلال الجنسي في مرحلة الطفولة.
كما يشير الباحث إلى أن ثلثي المرضى ممن تم تشخيصهم كحالات مصابة بالفصام تعرضوا لتلك التجارب القاسية في مراحل عمرية مبكرة، مما يشير إلى أن التعرض لمثل هذا النوع من التجارب قد يكون عاملاً مهماً، إن لم يكن رئيسياً للإصابة بالفصام.
ويشير تحليل لبيانات ثلاث عشرة دراسة أن 51 – 97% من مرضى الفصام ممن شملتهم عينات تلك الدراسات قد تعرضوا لهذا النوع من سوء المعاملة والاستغلال في فترات مبكرة من حياتهم.
ويحاول الباحث تدعيم نظريته بالربط ما بين أعراض التوتر الناتج عن الصدمات النفسية وأعراض الفصام، حيث قد يعاني المصاب بالصدمة النفسية من هلوسة إضافة لتهيؤات تتعلق بسماعه لأصوات ليس لها وجود، وهي أعراض تتشابه وأعراض مرض الفصام ما قد يشير إلى كيفية بداية نشوء المرض عند هؤلاء الأفراد.
كما ويشكك هذا البحث في النظريات التي تشير إلى العامل الوراثي كمسبب رئيسي في الإصابة بهذا المرض، حيث يوضح هاميرسلي أن الوراثة قد تلعب دوراً مهماً ولكنه ليس منفرداً في إصابة الفرد بالفصام فقد أظهرت مراجعته للدراسات السابقة أن الأطفال الذين نشأوا بعيداً عن أمهاتهم المصابات بالشيزوفرينيا لم ينته الأمر بهم كمرضى بالفصام – كما ذكر بجريدة الخليج الإماراتية.
تاريخ التحديث : 7/1/2017 3:53:09 PM
فعلا القسوةع الاطفال لهانتائج سلبية بالمستقبل
تسلمين
الله يسلمج اختي ودي بقلبك
فعلا القسوةع الاطفال لهانتائج سلبية بالمستقبل
تسلمين
مشكوووووووووووووووورة
يعطيج العافية
يعطيج العافية
تسلمين اختي على الموضوع