تكملة لموضوعي كيف تساعدين طفلك على النوم طوال الليل

اسمحولي صارلي ظرف وماقدرت اكمل الموضوع…….. وتراني ماقلتلكم أهم شي في الموضوع وهي الطرق اللي ممكن تستخدمونها عسب ترقدون عيالكم……..

يلا ندخل في الجد ونقول بسم الله….

الطريقة الأولى: التجاهل التام

إنها الطريقة "الأقسى" من بين جميع الطرق المعتمدة لتعليم الطفل كيف ينام بمفرده وهي تأتي على الأرجح بأسرع النتائج: ويفترض من خلالها أن تتوقعوا رؤية تحسن هائل في غضون ثلاثة أيام تقريبا..

الطريقة:

ضعوا طفلكم في سريره واتركوه يتدبر أمره ببساطة! وبعد أن تتمنوا له ليلة سعيدة، تخرجون من الغرفة ولا تعودون إليها أبدا..

سواء كان طفلكم حديث الولادة أو أكبر من ذلك، يمكنكم أن تتوقعوا بكاءه عندما تتركونه وحده في السرير..

والمقصود بذلك أنه إذا لم يحصل منكم على أي استجابة فإنه سيستسلم في نهاية الأمر وينام. إلا أنه قد يستمر في البكاء لمدة تتراوح بين عشر دقائق وأكثر من ساعة، ما يجعل هذه الطريقة خيارا قاسيا عليكم وعلى طفلكم..

نصائح عملية:

* بما أنكم لن تعودوا إلى الغرفة للاطمئنان عل الطفل، فمن الضروري التأكد من عدم وجود أي شيء يمكن أن يؤذيه في غرفته قبل أن تبدأوا بتطبيق الخطة. وإذا كنتم لا تستطيعون رؤية سريره من الباب، ضعوا مرآة بشكل يسمح بمراقبته بواسطتها..

* أنتم بحاجة إلى كثير من التصميم والعزم لمواصلة هذه العملية حتى النهاية، لذلك يجب أن التأكد من أن لديكم مثل هذا التصميم، وأنكم تملكون أي تدبير فردي مساند..

* نبهوا جيرانكم إلى أن طفلكم قد يبكي لبعض الوقت في الليالي القليلة القادمة، واشرحوا لهم السبب..

* التزموا بقراركم.. فإذا فإذا استسلمتم بعد نصف ساعة أو بعد ليلتين على بداية تطبيق هذه الطريقة، فسيصبح الطفل أكثر عزما على استنفاد قوتكم في المرات التالية..

صعوبات محتملة

*يمكن للأطفال الرضع والأطفال الصغار أن "يحبسوا أنفاسهم" عند الانفعال والبكاء. إلا أنهم لا يقومون بذلك إلا أمام "جمهور". وإذا لم تعودوا إلى غرفة طفلكم فلن يحبس نفسه. أما إذا حبس نفسه فقد يغشى عليه في النهاية، لكن ذلك يؤدي بدوره إلى استئناف التنفس ويعود إلى حالته الطبيعية في غضون بضع ثوان..

* قد يصرخ طفلكم بشدة ويتقيأ. وإذا حدث ذلك، خذوا معكم منشفتين، واحدة لمسح القيء والأخرى لوضعها فوق البقعة الرطبة. قوموا بكل هذا من دون أي كلمة ومن دون النظر إلى الطفل. تمنوا له ليلة سعيدة، مستخدمين الجملة التي تقولونها عادة، وغادروا الغرفة..

ملخص الطريقة

*طريقة صارمة وقاسية
*شديدة الفعالية
*تحتاج إلى الكثير من التصميم والعزم

أتوقع محد بيطبقها إلا اللي قلبها صدق قوي… عن نفسي مستحيل اطبقها لأن ولدي مايهون علي

انتظروني فللموضوع بقية

تحظى هذه الطريقة التي تلقى تأييدا واسعا بمناصرين في جميع أنحاء العالم. وتأتي بالنتائج المطلوبة بعد بضع ليالي.

الطريقة:
دعوا طفلكم يبكي لفترات متزايدة من الوقت، والمبدأ مجددا هو أن الطفل سيستسلم في النهاية ويخلد إلى النوم..

قبل البدء بهذه الطريقة، يجب عليكم منذ البداية أن تقرروا المدة التي يمكنكم خلالها تحمل بكاء طفلكم فيها: من الناحية النظرية، يجب ان تكون هذه المدة خمس دقائق، وأن لا تقل عن دقيقة واحدة..

بعد وضع الطفل في سريره، غادروا الغرفة ولا تعودوا حتى انقضاء الوقت المحدد مسبقا بعد إعادة تهدئته وتوقف بكائه، اتركوه لمدة أطول بقليل: من الناحية النظرية، يجب أن تكون هذه المدة أطول من المدة السابقة بخمس دقائق على ألا تقل في جميع الأحوال عن الدقيقة الواحدة. كرروا العملية حتى تصبح المدة التي تتركون فيها الطفل بمفرده 20 دقيقة كحد أقصى في الليلة الأولى..

في الليالي التالية، يمكنكم إما تكرار هذه العملية برمتها أو زيادة المدة التي تتركون فيها طفلكم قبل العودة للاطمئنان عليه، وذلك بشكل تدريجي: في الليلة الثانية، لا تعودوا إلى الطفل في المرة الأولى إلا بعد انقضاء 10 دقائق، ويصار إلى إطالة هذه المدة إلى فترة فاصلة من 25 دقيقة كحد أقصى، في الليلة الثالثة، لا تعودوا إليه في المرة الأولى قبل انقضاء 15 دقيقة، ويصار إلى إطالتها إلى فترة فاصلة من 25 دقيقة كحد أقصى، وهلم جرا..

نصائح عملية

* التزموا القواعد الأساسية لتهدئة طفلكم كلما عدتم إلى غرفته..

* استخدموا ساعة لتوقيت الفترات الفاصلة قبل أن تعودوا إلى غرفة الطفل: إن سماع طفلكم يبكي هو أمر شديد الصعوبة، ولولا الساعة، قد تعودون إلى الغرفة قبل الوقت المحدد بكثير..

*نظرا إلى أن البكاء الموجه (المراقب) قد يدوم حوالي الساعتين، حاولوا القيام بشيء آخر في فترات الانتظار قبل أن تعودوا إلى الغرفة، بحيث لا تشعروا بالاستياء والامتعاض من الوقت الذي تتطلبه الخطة..

* لا تعودوا إلى الطفل حتى وإن انقضى الوقت المخصص لهذه المرحلة إذا بدا أنه يهدأ ويعود تدريجيا إلى النوم – فزيارة منكم قد تحضه على معاودة البكاء مجددا..

صعوبات محتملة

* قد تقلقوا من أن يؤذي طفلكم نفسه بسبب البكاء. غير أنه لا يوجد أي بحث يدعم هذه النظرية، وطالما أنه لا يوجد سبب خطير في الأساس، كالمرض مثلا، فإن البكاء هو علامة على أن الطفل بصحة جيدة وقادر على التواصل..

* قد يحبس طفلكم نفسه أو يتقيأ.. اتبعوا نفس الطرق المذكورة في الطريقة الأولى..

ملخص الطريقة

*طريقة شائعة
*فعالة في غضون بضع ليال
*قد تحتاج إلى الكثير من الوقت في البداية