إن شاء الله هذا ملف كامل .. يخص الزوجية .. أتمنى أن يفيدكم
هذا الموضوع مجموع من اكثر من مصدر حتى يحوز على رضاكم
بسم الله نبدأ ..
كيف تبعدين شبح الملل عن حياتك الزوجية..؟!
الملل هو أحد الأزمات الكبرى والخطيرة التي تهدد الحياة الزوجية وهو أحد الصفات التي تنتاب الإنسان بدوافع نفسية أساسها البحث عن الجديد والاستكشاف، ورغبته في التغير والتنوع وكذلك قلقه الدائم
وخوفه المستمر من عدم مقدرته على الاستمرار دون جديد أو دون بديل.
والملل عامل مشترك يتواجد في جميع البشر تحت ظروف مختلفة وبدرجات متفاوتة في الشدة تتوقف على مدى صبره وقوة احتماله وعلى تكوين وتركيب شخصيته وعلى عوامل خارجية تعتمد على تكرار
المؤثرات الخارجية بصورة فيها كثير من الرتابة والروتين العقيم. ومما لاشك فيه أن الزوجة هي الدينامو المحرك للحياة الزوجية باعتبارها محور الأسرة الذي يلتقي حوله كل أفرادها وأن العلاقات الزوجية
هي أسمى وأرقى العلاقات الإنسانية على الإطلاق، وهي العلاقات الاجتماعية التي إذا وضعت في إطارها الصحيح أصبحت سندا منيعا وحصناً قوياً ضد المرض النفسي بشتى أنواعه.
ومن التجارب في مجال العلاج النفسي الأسري والعلاج النفسي للزوجين تبين أن نسبة لا تقل عن 68% من الخلافات والصراعات الزوجية يرجع سببها إلى الملل. ويدعو هنا المختصون للقضاء على هذه
الآفة الزوجية بمحاولة الزوجات التغير المستمر حتى تظهر كل يوم بشكل جديد والشكل هنا لا يعني المظهر المادي فحسب بل والمعنوي أيضاً فيمكن للزوجة أن تسعى دائما إلى خلق جو متجدد دائماً في الأسرة
وذلك بظهورها بمظهر لائق ومتغير من ناحية الملبس وشكلها العام.
وفى طريقتها لتجميل ووجهها وتصفيف شعرها وغير ذلك من تنويع اللمسات الإضافية على شكلها محاولة بذلك أن تشعر زوجها أنها تتجدد وتتغير كل يوم، كذلك يمكنها أن تخلق جوا من الحديث الجديد كلما
أتيحت لها فرصة التحدث مع زوجها بحيث يكون هناك تنوع في أسلوبها في الحديث. ويطلب من الزوجة أيضاً أن تخلق المناسبات السعيدة المتجددة في الأسرة مثل الحفلات والزيارات والرحلات وغيرها،
وأن تراعي دائماً انتهاز أي فرصة لخلق هذا الجو من المرح ولو كانت المناسبة بسيطة ولو لمجرد احتفال يقصد به اجتماع أفراد الأسرة دون أي إجهاد مادي وفي حدود إمكانيات الأسرة.
إليك كيف تبعدين الملل عن حياتك الزوجية..!
إننا نحب ونختار شريك* الحياة ونحن في* بداية علاقتنا الزوجية،* لكننا ومع مرور سنوات نشعر ببعض التغيرات في* عواطفنا وأحوالنا وتبدأ علامات القلق ودلائل خيبة الأمل والنفور تنتابنا في* بعض
الأحيان*. وفي* مثل هذا الوقت الذي* تخمد فيه جذوة الحب نكون نحن اقرب ما نكون إلى قمة النضج الفكري* والجسمي* وأعلى درجات الرقي* الوظيفي*!
وليس بعجب* في* مثل هذه الحالة* أن* ينتابنا إحساس بالقلق أو شيء من الخوف*،* حيث* يعيش الازواج في* الوقت الحاضر في* عالم متغير تحت تأثيرات اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية،* وتحولت حياتهم
نحو التعقيد والتركيب،* والملاحظ انه بالرغم من استمتاع الانسان بالكثير من الملذات*،* الا انه ما زال بعيدا عن السعادة والامن والرضا النفسي،* فالحياة لم تعد سهلة بسيطة*،* خاصة وان الفرد الواحد له ادوار
كثيرة فهو الزوج وهو العامل وهو الاب وهو الابن في* نفس الوقت وهذه الادوار تفرض عليه عبئا كبيرا وتوقعه في* الحيرة والصراع وتدخل الى نفسه الملل*.
ولا بد لكي* ينعم الازواج بقدر من الاستقرار والسعادة والأمن والطمأنينة ان* يعدوا انفسهم ويهيئوها لتقبل التغيير في* هذا العالم*،* وان* يتزودوا بالخبرات والمهارات والقدرات التي* تمكنهم من مواجهة مواقف
الحياة*. ومن المهم ان نفهم انفسنا ونضع اهدافا واقعية ممكنة التنفيذ والاهم ان ندعم في* نفوسنا كأزواج قيم الحب والخير والجمال حتى لا* يكون التركيز على الجوانب المادية وانما بارواحنا نحو الاعالي*.
ويجب ان تعلم المرأة بانه ليس في* الدنيا عمل*… اي* عمل ولا وظيفة مهما كان نوعها* …ولا هواية ولا نشاط*..يمكن ان* يقارن بوظيفة المرأة عندما تصبح زوجة لرجل تعيش له ومعه تحبه وترعاه ،* تحنو
عليه وتسهر على رضاه وتعمل كل ما في* وسعها لاسعاده*. ويجب على الرجل ان* يعلم ان كل شيء* يذهب مع السنين،* الشباب والجمال وكل ما* يتصل بهما ولكن تبقى الألفة والصداقة والحب الذي* ربط بين
قلبه وقلب شريكة حياته*.
وإليكم بعض النصائح العملية لطرد الملل من الحياة الزوجية*:
// تبادل الهدايا والعطور وباقات الورد في* مناسبات مختلفة*.
// ان* يفاجىء احدهما الاخر بامور* يحبها*… مثل النزهات والرحلات*.
// ان تعمل المرأة دائما على تنظيف بيتها وتغيير ديكور بيتها وتنسيق* غرفة نومها باضافة شراشف جميلة وغيرها*
// ان تعمل المرأة على انارة الشموع في* احيان مختلفة وتحول الجو الى واحة حانية*.
// ان تهتم المرأة بزينتها لزوجها ويهتم الزوج بزينته أيضاً وأن يكونا لهما رائحة عطرة تقربهما من بعضهما.
// ان* يستعيد الزوجان ذكريات ايام الخطوبة والزفاف في* اجواء عاطفية رومانسية
كيف تتجنبين أسباب الملل في حياتك الزوجية..؟!
تمر الحياة الزوجية عند غالبية الناس بالعديد من الأطوار، ومن أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره الطرفان إنذارا خطيرا، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه
طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهم
تمر الحياة الزوجية عند غالبية الناس بالعديد من الأطوار، ومن أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره الطرفان نذيرا خطرا، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه
طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهم، ولكن قد لا يكون بهذه البساطة إذا أخذ منحى آخر ووصل أحد الزوجين الى حلٍ منفرد فأحدث التغيير بمفرده بعيداً عن الأسرة والمنزل بإحدى
الوسائل التالية:
// السهر الطويل خارج البيت.. التنزه والرحلات والأصدقاء.
// اكتشاف هوايات ومواهب جديدة، الألعاب المسلية، الانترنت.
// قد يلجأ إلى الانغماس في عمل طويل ومجهد.
// اختلاق المشاكل والمنغصات داخل البيت قد تصل للطلاق.
// بعض الأزواج يلجأ إلى الزواج ثانية وأحياناً ثالثة.
// قد يصل به الأمر إلى البحث عن علاقات لا شرعية أو سلوك خاطئ.
ومما لا شك فيه أن هذا نوع من الهروب من المشكلة أكثر منه حلاً لها ومن الأجدى البحث في أسباب الملل بين الزوجين.وهنا يشير الأخصائيون النفسيون لعدد من هذه الأسباب:
أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين:
أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين ونظرته إلى نفسه والآخرين فقد تكون نظرة مثالية ويبحث عن شريك لا نظير له وهي واحدة من مشاكل ما قبل الزواج حيث يبني الشباب عادة للشريك صورة مثالية.
أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه:
وقد يكون أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه ولديه من الاحباطات ما يجعله يقول لا جدوى من أي تغير في حياتنا "حاولت معه التغير إلى أن عجزت ليست هناك من فائدة…"
لا يستشعر أهمية التطوير في العلاقة الزوجية:
وقد يكون شخصاً تشاؤمياً ولديه مخاوف مرضية تجعله لا يستمتع بالعلاقة الزوجية ولا يشعر لأهمية التطوير في هذه العلاقة.
أحيانا يتدخل الآخرون في العلاقة الزوجية:
والمحيط كثيراً ما يلعب دوراً مؤثراً عند بعض الأزواج فالانتقادات والضغوط من الآخرين خاصة الأسرة والأب والأم والأقارب تثير الرفض لدى الزوج عن زوجه ولهذا نبه الرسول عليه الصلاة و السلام
ألا يفسد أحد زوجة على زوجها.
الاختلافات في الرأي والعادات يمكن أن تأثر:
وتؤثر أيضا طبيعة الاختلافات في الأراء والأفكار والاختلاف في طبيعة الأسرة التي ينحدر أحد الزوجين منها أو المستوى التعليمي وغيره.
عدم التجديد في العلاقات الجنسية:
اعتياد العلاقات الخاصة ( الجنسية ) بين الزوجين دون تجديد فيها واعتبارها لدى البعض واجب ثقيل ينبغى ادائه وليس لقاء حميمى يستعيدان فيه الود المفقود.
ومع خصوصية الأسباب لدى البعض إلا أن الزوجين عليهما أن يدركا خطورة الموقف مع ظهور مؤشرات الملل واستمرارها لفترة طويلة وتراجع إيقاع الحياة والمشاعر بين الزوجين وسريان البرودة
الانفعالية بينهما ولذلك عليهما المبادرة إلى:
// دراسة كلّ من الزوجين للأسباب التي دفعته إلى الملل وتحميل نفسه قدراً من المسؤولية.
// التعرف إلى الطريقة التي لجأ إليها للتخلص من الملل (السهر.. اكتشاف الهوايات ..أو محاولة وضع حد لها).
// اكتشاف ايجابيات الطرف الآخر والتذكر بأن الآخر ليس سيئاً كلياً ولو كان كذلك لما اختاره من أول لحظة.
// التذكر بأن هذا الطريق ليس في صالح الطرفين وأنه سيؤدي إلى مزيد من التأزم وأنك في الحقيقة تحتاج إلى الاستقرار والسعادة ويمكنك ايجادها مع هذا الشريك ببعض التطويرات.
// استخدام الكلمات السحرية والمفاتيح السرية والذكريات الجميلة وستكتشف أن جبل الجليد بدأ يذوب.
// دعم واسناد الشريك وتمكينه من تعزيز قدراته في التعامل معك فيمكن للمرأة أن تظهر مزيداً من اللطف والأنوثة مع دعم الزوج لها. وكذلك المرأة يمكنها أن تنتظر من زوجها استجابات رائعة مع دعمها واسنادها.
// استثمار الآمال والأحلام المشتركة في الدفع إلى نظرة جديدة ومشرفة للمستقبل.
// الاستماع إلى المحاضرات والأشرطة وقراءة الموضوعات المهتمة بهذا الأمر.
// وفي حال تعذر الأمر مع هذه الوسائل لا بأس باستشارة ذي خبرة صادق النية أو مختص يقدم برنامجاً ارشادياً داعماً.
حتى لا يتسرب الملل إلى علاقتك الزوجية..!
مشكلة الملل مشكلة عامة وكثيرة الحدوث بين الأزواج، وخاصة بعد أن يطول العهد بالزواج، ومن الممكن ان نجدها قد تحدث بعد 5 سنوات من الزواج أو أكثر، وفي هذه الحالة نجد أن الأيام والأسابيع
والأشهر تمرّ على الزوجين، وهما متحابان ولا توجد بينهما أية مشاكل، إلا أن الرغبة في الالتقاء تضعف
مشكلة الملل مشكلة عامة وكثيرة الحدوث بين الأزواج، وخاصة بعد أن يطول العهد بالزواج، ومن الممكن ان نجدها قد تحدث بعد 5 سنوات من الزواج أو أكثر، وفي هذه الحالة نجد أن الأيام والأسابيع
والأشهر تمرّ على الزوجين، وهما متحابان ولا توجد بينهما أية مشاكل، إلا أن الرغبة في الالتقاء تضعف، ويبدأ الشعور بأنه واجب لا بد من عمله، أكثر من كونه دافعًا وحبًا وغريزة. وتمضي الأيام والعلاقة
تضعف مع الزمن، واللقاء يتباعد يومًا بعد يوم، ولا يدري الزوج أو الزوجة ماذا يفعلان أو ما الذي أصابهما ؟ هل هو مرض أو هو ضعف في حب أحدهما للآخر أو ماذا ؟ يحدث أن يسافر الزوج للخارج؛
لعمل أو لتجارة ويعود بعد أسبوع أو أسبوعين فإذا باللقاء يتجدد والرغبة تقوى، وقد يهمس أحدهما في أذن الآخر أنه في "شهر عسل" جديد؛ وهكذا تعود الحياة لهذا الحب من جديد، وتبقى الشحنة فترة من
الزمن يعود بعدها الضعف ليدبّ من جديد وتتكرر المشكلة التي حصلت منذ شهور.
العلاقة الجنسية هي غريزة مثل غريزة الطعام. يستطيع الإنسان أن يأكل من طعام يحبه يومًا أو يومين أو أكثر، ولكن بعد ذلك يضجر منه ويضجّ، ويطلب التغيير كما حدث مع الأرنب الصغير الذي كان
يشكو:"كل يوم خسّ وجزر" ؟! ومن فضل الله علينا أن وهب العناصر الغذائية الأساسيّة على أشكال غذاء مختلفة، ووضعها في أطعمة مختلفة، مع أنها تُسقى بماء واحد. ولو حاولنا أن نحسب مثلاً كم يومًا
قد أكلنا من صنف معيّن؟ فسنجدها آلاف الأيام، ولكن بسبب التشكيل اليومي لا نذكر أننا ضجرنا يوما ما؛ هكذا الجنس، لا بد من التغيير! فالتغيير هو البهارات التي تغير من طعم الطعام؛ ليصبح مقبولا يومًا بعد يوم.
وهذا الملل أو الفتور هو الذي يدفع الأزواج في المجتمع إلى خيانة بعضهم بعضًا، ويجعل العلاقات الزوجية مختلطة، كل فترة مع صديق أو صديقة؛ حتى إن بعضهم قد يذكر الكثيرمن الاصدقاء "صديق أو
صديقة" له على مدى سنين العمر، وهو السبب الأكبر في انتشار الأمراض الجنسية الخطيرة، التي تدمر حياة الإنسان والمجتمع، مثل الإيدز والزهري وغيرها. وهي علاقات محرمة، نرفضها لأن رب
العالمين حرّمها ولم يجعلها مشروعة؛ لأنه هو الذي خلق الإنسان وهو أعلم بمن خلق. لذلك كانت الخيانة والعلاقات المحرمة لمشكلة الفتور مرفوضة شكلاً وموضوعًا، دينًا وعلمًا وأخلاقا، فما الحلّ في حالتنا؟
الحل أن تجعل كل زوجة من نفسها أربع زوجات.. والزوج كذلك!
نعم.. لقد أحل الله -عز وجل- لكل رجل أن يتزوج من أربع؛ وهذا قد يحل مشكلة الفتور(وقد يخلق مشكلات أخرى). ولكن هل نستطيع الآن أن نعدد الزوجات؟ هذا سؤال ليس محل مناقشة الآن، ولكن ما
نريده من كل زوجة حريصة على زوجها، هو أن تجعل من نفسها أربع زوجات، وأن يدرك الزوج أن زوجته أيضاً لديها رغبات جنسية؛ فلا يهمل هذه الأمور. والتغيير الذي يمكن أن نحدثه في بيوتنا وأنفسنا
من الممكن أن يبعد عن الزوجين مثل هذه المشكلة، التي قد تجعل ضعاف النفوس يقعون في الخطيئة، أو يمدون العين لما لا يحل لهم؛ لذا فإننا نراها قضية كبيرة يجب تداركها وحلها.
وهذه بعض الملامح :
التغيير في الأنفس هو البداية :
فلا بد أن تجيد الزوجة فنّ التغيير، التغيير في الملبس والتغيير في المكياج، والتغيير في تسريحة الشعر، والتغيير في العطور. نعم عند الزوجة ملابس مناسبة، وعطور جيدة وشعر جميل، ولكن هذا لا يُغني؛ إذ
إن التغيير مطلوب في حدّ ذاته، فهو من البهارات اللازمة لتغيير نمط العلاقة الجنسية. والزوج أيضاً عليه أن يغير من سلوكه تجاه رفيقة حياته، ويجدد طرق المجاملة لها، ويلتمس الوسيلة اللطيفة في اللفظ
والتعبير ليعكس مشاعره، فمن غير المقبول أن يكف عن اللمسة الحانية، والكلمة المجاملة، والغزل؛ لأن البيت امتلأ بالأطفال واستقرت الحياة!. وعليه أيضاً الاهتمام بمظهره أمام زوجته، فمن حقها أن يتجمل
لها كما تتجمل له.
التغيير في المكان والزمان
بحيث يتغير موعد اللقاء ومكانه، فليس ضروريا أن يكون التلاقي في ساعة متأخرة من الليل، بل قد يكون في الصباح أو بعد العصر بل خارج غرفة النوم المعتادة كليّا، بحسب ما يسمح به تصميم البيت
وظروفه.
الابتعاد الجسدي حتى يتم الاشتياق
فما أجمل أن تقضي الزوجة بعض الأيام في بيت أهلها وأن يلتقي الزوجان بعد طول غياب (السفر مثلا)، وإذا لم تتوفر المقدرة على قضاء بعض الأيام خارج المنزل -لكثرة العيال أو ضيق بيت الأهل- فحبذا
لو نام أحد الزوجين في غرفة أخرى بعيدا عن الآخر، أو حتى في غرفة الأولاد، أو على الأقل في نفس الغرفة ولكن ليس على سرير الزوجة بحسب ما يسمح به المكان. ويجب الإشارة إلى أن هذا العامل من
أهم العوامل لتجديد الشوق وتحفيز الرغبة.
وأخيراً.. فإن الإرادة هي كلمة السر، فالاعتياد والرتابة تقتل الحب والشوق، والوعي بأن بذل الجهد باستمرار هو ضمان المحافظة على الحب أمر أساسي، وكم من بيوت تهدمت بعد سنوات طويلة؛ لأن
الزوجين فقدا الحب في الطريق دون أن يشعرا، ولم يقوما بري زهور المودة والرحمة؛ فذبلت وماتت، وفي لحظة ما قد يبحثا عنها ولكن بعد فوات الأوان. وهكذا نجد أن التغيير والوعي بأهمية بذل الجهد في
التجديد هو مفتاح الحل لمسألة الفتوروالملل؛ حتى يستمر الحب، ويظل اللقاء حارّا ومتجدّداً.
إليك.. كيف تحاربين الملل في حياتك الزوجية!!
هل يمكن أن نتحدث عن الملل وعلاجه دون معرفة أسبابه ودواعيه؟.. وهل الملل حالة مرضية تحدث بين يوم وليلة كالإصابة بالأنفلونزا؟ أم إنه نتاج أفكار وتصورات ومشاعر متراكمة ومتفاعلة لفترة
طويلة من الزمن؟ وهل يمكن أن ننظر إلى الحياة الزوجية على أنها متعة وإثارة وجنس فحسب؟ أم أنها تحتاج إلى الحب والعطف والإحترام أيضا؟
إننا إذ نحاصر الملل بلا ملل، علينا أن نعيد بناء العلاقات الإنسانية والثقافية والدينية في حياتنا الاجتماعية والزوجية بشكل خاص، فهي المناعة ضد كل الأدواء الطارئة.. وهكذا..
فلنأكد على الحقائق التالية:
الملل في العمل يأثر سلبا على الأزواج الشعور بالملل في العمل وظروفه أو في العلاقات الاجتماعية، ينعكس سلباً على العلاقة الحميمة بين الزوجين.
لا يمكن الإعتماد فقط على الجنس لمحاربة الملل
الجنس مهما كانت أهميته فإنه يظل مجرد نشاط من أنشطة الحياة، ولذلك لا يمكن الاعتماد عليه وحده في تبديد الشعور بالملل العام وتحقيق الترفيه بمعناه الواسع.
لا يوجد زوج فاشل أو زوجة فاشلة جنسيا
لا يوجد زوج فاشل وزوجة فاشلة جنسياً ولكن يوجد علاقة فاشلة يتحمل الزوجان معاً مسؤوليتها.
الجنس لقاء عاطفي ونفسي وليس مجرد عملية جسدية
المعاشرة الزوجية لقاء نفسي وعاطفي وليست مجرد عملية جنسية جسدية، وعلى هذا المستوى لا يكون للملل طريق للحياة الزوجية.
ابتعدوا عن المخدرات والكحول
المخدرات والمسكرات والمحرمات آفات سيئة جداً على الحياة الزوجية تخرب كل قيمها وسعادتها.
كوني ودودة مع زوجك وكن لطيفا معها
كيف يمكن لزوجة ناشز أو رجل يضرب زوجته أن يدركا معنى الحياة الزوجية وقيمتها؟! عليك أن تكوني ودودة وطيبة ومطيعة لزوجك، حتى تسعدي بحياتك معه، وجرب أن تكون لطيفا في بيتك، وحنونا
على زوجتك.. بالتأكيد ستسعدا معا!
هكذا فقط يمكنكما أن تحاربا الملل في حياتكما الزوجية، وأن تستمرا في العيش بسعادة رفقة الإنسان الذي اخترته دونا عن الكل، ورفقة الإنسانة التي اختارتك دونا عن الكل.. نتمنى لجميع الأزواج أن ينعموا
بحياة هانئة وسعيدة ومتجددة لا يعرف الملل طريقا إليها!
أسرار..لمحاربة الملل الجنسي عند الأزواج..!
يعاني الكثير من الأزواج من مشكلة الملل الجنسي، وتفتقد العملية الجنسية للكثير من المتعة واللذة، وتفتقد للمعنى الحقيقي الذي يلتقي من أجله الأزواج.. لكن سيدتي لا تسمحي للهوة بالاتساع بينك وبين زوجك،
بل سارعي إلى التجديد وسارعي إلى محاربة هذا الملل الجنسي.. حتى تحتفظي بحياة جنسية ممتعة ومتجددة
بعض النصائح للقضاء على الملل الجنسي:
// صارح شريك حياتك بهدوء.
// إن لم تفد المصارحة فعليك بالمجاملة الناعمة.
//التلميح هو الأصل في عرض المسألة بينما التصريح يكون عند الضرورة.
// عدم إبداء اللوم والتعب لأنه لا يؤدي إلى خير.
// جدد حياتك دون أن يطلب منك ذلك.
//خفض وزنك إلى حدود معقولة.
// أيتها الزوجة اعتني بشعرك قصاً وتسريحاً.
// أيها الزوج اعتنِ بقص وتهذيب شعر شاربك ولحيتك.
// اكسرا الروتين بسهرة عائلية أو رحلة.
// قوما بممارسة نشاط اجتماعي أو منزلي معاً.
// الترفيه جزء رئيسي في حياة الإنسان الطبيعي.
// اضبط إرادتك تجاه ما تتعرض له حواسك من سمع وبصر وغيره.
// يجب أن يكون لديك مراجع محترمة في الثقافة الجنسية.
// لا تضغط على زوجتك متجاهلاً العادات والتقاليد التي تجعل المرأة العربية لا تصرح برغباتها، ولكن تعاون معها فالأمر سيحتاج إلى وقت وجهد وعلم وتدريب وستدرك النتائج فيما بعد.
// تعاونا على إزالة المقدمات السلبية التي تحبط الصلة الجنسية من ضجر وقلق وتوتر حتى تصلا إلى ممارسة ممتعة ومتجددة.
// الثقافة والذكاء العاطفي، والخبرة والتجربة، وحسن التعبير، ذلك كله أشياء مكتسبة لمن يريد أن يكون محبوباً.
// حسن معارفك وأداءك وكذلك أعن شريكك على ذلك.
// الإجازة التي ينفرد فيها كل من الزوجين بنفسه لمدة محددة في السنة تساهم في كسر الملل وبالتالي تحسين الأداء الجنسي.
لحياة زوجية سعيدة..حاربي الملل!
بعد قضاء فترة على الزواج و مهما كان الزواج سعيدا، فإن الملل يبدأ بالتسرب إلى الحياة و ذلك بفعل عوامل خارجية. فبعد أن يستقر الزوجان و يبدآن بالتعود على أسلوب الحياة المشتركة لا بد من الحفاظ
على السعادة الزوجية و رعاية العلاقة الصحيحة لتمتد لسنوات طويلة.. إلى الأبد.
وحتى تتمكني من ذلك،
نقدم لك بعض النصائح التي ستساعدك على الإستمتاع بحياة زوجية سعيدة ورائعة:
لا تعزلي نفسك عن العالم
عند البدء بالعلاقة الزوجية فإن الزوجين يكونان سعيدين بحيث لا يدركان انهما لا يقومان بالاختلاط مع المجتمع، هذا الأمر قد يؤدي بالنهاية إلى إصابة الزوجين بالملل بعد فترة من الزواج. لذلك ينصح علماء
الاجتماع بأن يقوم الأزواج الحديثين بالاختلاط حتى لو لم يشعروا بالرغبة في ذلك، هذا الأمر يبقي على العلاقات الاجتماعية وعلى التواصل مع الناس، إضافة إلى انه يخفف من توتر العلاقة الزوجية بفعل
العزلة الإرادية المفروضة على الزوجين.
اختلطي مع مختلف البشر
إن كونك متزوجة لا يعني أن تقومي بالاختلاط فقط مع النساء المتزوجات و أن تقتصر حياتك على الأزواج و اللقاءات المشتركة مع الزوج. حاولي أن تحافظي على صداقاتك القديمة وعلى أصدقاء عزاب و
متزوجين بحيث تنوعين في علاقاتك لتتجنبي الملل.
كوني فريقا ناجحا مع زوجك
إذا كانت السعادة الزوجية محور حياتك، لا تنسي أن تحافظي دوما على دعمك المتواصل لزوجك و على دعمه لك، أي أن تقفي إلى جانبه و تدعميه في الأيام التي يشعر بها بالتعاسة. بالمقابل سيقوم هو
بدعمك في اللحظات التي تشعرين أنه بحاجة لك.
ابتعدي عن النمطية
حاولي دائما أن تكوني متجددة في حياتك وفي مظهرك و في طريقة معيشتك مع زوجك بحيث تقضين على الروتين و الملل اللذان يقتلان السعادة.
إضافة إلى ما سبق حاولي دائما أن تكوني رومانسية إذ أن بعض الأزواج ينسون أن يفعلوا ذلك بعد فترة من الزواج. كذلك اشعري زوجك دائما بمدى تقديرك لعلاقتكما و مدى حبك و سعادتك معه…هكذا فقط
تستطيعين أن تستمتعي بحياة زوجية سعيدة بعيدة عن الملل!
واتمنى اني وفقت بالطرح
ودمتم بكل خير
أنا متزوجة من 6 سنوات بس الحمد لله ما حسيت بالملل في حياتي الزوجية .
دائما" ابادر عشان أغير و ألطف الجو إلي بينا و الحمد لله زوجي بنسبالي صديق أكثر من زوج .
بقولكم بعض الأشياء إلي أسويها :
دائماً أفاجئه بأشياء ما يتوقعها مثلا ، أزين الغرفة بالورود و البالونات و أتمكيج و أتعدل و أترياه .
و يوم ميلاده إذا ما كان موجود في البيت يتصل بي فأسوي نفسي نايمة و هناكي مرتبه كل شي من زينة و هدايا و حتى عيالي أشركهم في فعاليات الحفلة .
بدون مناسبة أحطلة ورقة في محفظتة و أكتبلة ( مفتقدتنك يا حياتي )
أطرشلة مسج و أنا في الشغل ( لا يا حبيبي ما ظنيتك تنسى حبيبتك )
أرتبلة الحمام و كل العطور وأ حطلة و رقة ( أترياك ياحياتي )
و ساعات أكتبله رسالة غرامية أحطي كل إلي في خاطري و أعطيه قبل ما أسير بيت أهلي . و يوم أرد أشوفة متفطر قلبة من الشوق و الوله.
و الأهم من هذا دائما نجدد في علاقتنا الزوجية ( الجنسية).
و ما أنسى أناديه بالألقاب إلي يحبها مثلا( حبيبي – حياتي – فديتك )
الصراحة سر نجاح اي زواج هو التمسك بالدين و الإخلاص التام . و أما ما أقصر معاه . الصبح أقومة من النوم عشان يسير الصلاه و أحثة على بر والديه و حتى لو ضايقوني أبينله إني ما آخذ هالكلام بجدية وإني أتحمل كل شي عشان خاطرة .
و الحمد الله اللهم لا حسد مرتاحة و مستانسه .