فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- :" ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم " فاشتد قوله في ذلك حتى قال : " لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم " .
وعن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :" لينتهين أقوامٌ يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم " .
وهذا الوعيد الشديد يقتضي تحريم رفع البصر إلى السماء في الصلاة …. إذا علم هذا فكثير من الجهال واقعون في هذا المنكر الذميم وكثير من الناس يراهم يفعلونه ويسكت عنهم ويظن أن السكوت يسعه وليس كذلك لأن المحسن في صلاته شريك المسيء في صلاته إذا لم ينهه وينصحه فكل من رآهم وجب عليه نصيحتهم والإنكار عليهم بحسب الاستطاعة فإن لم يفعل فهو شريكهم كما قال ابن مسعود – رضي الله عنه- "من رأى من يسيء في صلاته فلم ينهه شاركه في وزرها وعارها" ذكره الإمام أحمد – رحمه الله تعالى – في كتاب الصلاة (1)
منقول