تختتم اليوم فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي “التوليد وأمراض النساء 2024” والذي يقام تحت رعاية “الشرقية المتحدة للخدمات الطبية” في مركز ابوظبي الوطني للمعارض بمشاركة عدد كبير من الشركات المتخصصة في المجال الطبي واكثر من 35 محاضرا ومتخصصا في مجال أمراض النساء والولادة وأمراض الانف والاذن والحنجرة .
شهد المؤتمر والمعرض امس لليوم الثاني على التوالي اقبالا من قبل الاطباء والمهتمين في القطاع الصحي لمتابعة آخر المستجدات والتطورات العلمية في مختلف التخصصات الطبية بالذات في مجال أمراض النساء والتوليد .
وقال الدكتور سعد غزال اسود استشاري ورئيس أمراض النساء والتوليد في مستشفى توام – جون هوبكنز انه تم خلال جلسات مؤتمر أمراض النساء استعراض ومناقشة نحو 12 ورقة عمل وبحث حول الأورام السرطانية بين النساء، مشيرا الى ان سرطان عنق الرحم يأتي في المرتبة الثانية من حيث أكثر أنواع الأورام السرطانية انتشارا بين النساء، واشارت التقارير الاحصائية الى تزايد اصابات عنق الرحم في الامارات حيث تم تسجيل 73 حالة خلال العام 60_d بينما بلغ عدد الحالات في العام 1988 نحو 10 حالات اي ان هذا النوع من الأورام تضاعف بشكل كبير وقد يكون احد الأسباب تطور وسائل التشخيص .
وأكد أهمية الكشف المبكر، مشيرا الى ان إجراء المسح والفحص الدوري يسهم في اكتشاف هذا النوع من الأورام مبكرا، خاصة ان الفحوصات المبكرة لهذه الأورام تتيح امكانية اكتشاف الحالة في المراحل البدائية وقبل تحولها الى ورم سرطاني .
وأشار الى انه يتوفر حاليا لقاح للوقاية من سرطان عنق الرحم حيث ادخلت هيئة الصحة اللقاح ضمن برامجها، ويعطى اللقاح على ثلاث جرعات ما بين عمر 14 عاماً الى 16 عاماً، حيث تعطى الجرعة الثانية بعد شهرين من الجرعة الاولى، وتعطى الجرعة الثالثة بعد ستة اشهر من الجرعة الثانية، ويعطي اللقاح مناعة تمتد الى سنوات طويلة ضد الاصابة بسرطان عنق الرحم خاصة ان غالبية الدراسات تشير الى ان الفيروس يسبب سرطان عنق الرحم .
وأوضح ان الاكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم يسهم في الوصول الى الشفاء التام بنسبة تصل الى 90%، الا ان غالبية الحالات التي تراجع المستشفيات تكون في مراحل متأخرة وبالتالي فإن نسبة الشفاء لا تتعدى 20% .
المصدر …. جريدة الخليج
الله يشافينا و يعافينا و يبعد عنا هالمرض يا رب،،
الصراحه من رايي….
احسن ان العازل الذكري هوه السبب….
ريحته فيها جرييز.. بترول مادري شو
مواد كيميائيه…
والله يسلم كل مسلم ومسلمه ويشفي المريض …