انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من الإعلانات التلفزيونية التي تدعو الفتيات والسيدات إلى استخدام كريمات تفتيح البشرة والتخلص من السمرة التي خلقهن الله عليها.. ولكن الأطباء يحذرون من أن معظم هذه الكريمات تحتوي على مركبات ضارة ومؤذية للجلد والجسم، لذا حظر استخدامها في الولايات المتحدة والكثير من الدول الأوروبية.
وأوضح الباحثون أن أصحاب البشرة السمراء يتمتعون بمستويات عالية من الصبغة الجلدية التي تعرف باسم "ميلانين" فتحميهم من أشعة الشمس وتجنبهم أضرارها, وهي ما تجعلهم أقل عرضة للإصابة بسرطان الجلد, لذا فان التخلص من هذه الصبغة أو تقليلها يهدد صحة الجلد ويعرض الإنسان للأمراض.
وأشار الخبراء إلى أن أهم المواد التي ثبتت خطورتها وتدخل ضمن تركيب كريمات وصوابين تفتيح البشرة هي مادة هايدروكينيون, التي تعمل على وقف إنتاج الميلانين داخل الجلد, منوهين إلى أن السلطات البريطانية أعلنت في شهر كانون ثاني (يناير) 2024، منع استخدامها في كافة مستحضرات التجميل, بعد أن كانت النسبة المسموح بها منها داخل أوروبا 2 في المائة.
وفسّر هؤلاء أن لون البشرة قد يبدو للمستخدم أنه تَفتَّح في بداية استخدام الكريم الحاوي على هذه المادة, ولكن ما أن يتعرض لأشعة الشمس حتى يصبح مفعولها عكسيا, وتؤدي إلى زيادة الاسمرار، مما يدفع بالشخص إلى استخدام المزيد منه.
وقد أثبتت الدراسات الطبية أن استخدام هذه الكريمات لفترات طويلة يسبب ظهور بقع داكنة على البشرة، والإصابة بالبثور وحب الشباب، وزيادة خطر نمو الأورام الجلدية مستقبلا, إلى جانب التعرض لفرص أعلى لحدوث اضطرابات في الكبد والكلى.
وبالرغم من حظر استخدام مادة "هايدروكينون" في مستحضرات التجميل في الدول الأوروبية، إلا أنها ما تزال تصدرها إلى الدول الآسيوية والأفريقية دون أن تكتب على عبواتها أسماء المكونات الداخلة في تركيبها.
وأكد أخصائيو الصحة الجلدية في المركز البريطاني لبحوث السرطان, أن نسبة وجود تلك المادة في المستحضرات قد لا تمثل عاملا شديد الأهمية, بل أن الخطر يتمثل فعليا في تراكمها بسبب الاستخدام الطويل.
ويشير تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في هذا الإطار, إلى خطورة كريمات تفتيح البشرة بسبب سوء استخدامها، ويوصي بضرورة تقييد مبيعاتها, ووضع برامج توعية حكومية لتقليل إقبال الناس على تفتيح ألوانهم باستخدام مثل هذه المستحضرات.
وأوضح الباحثون أن أصحاب البشرة السمراء يتمتعون بمستويات عالية من الصبغة الجلدية التي تعرف باسم "ميلانين" فتحميهم من أشعة الشمس وتجنبهم أضرارها, وهي ما تجعلهم أقل عرضة للإصابة بسرطان الجلد, لذا فان التخلص من هذه الصبغة أو تقليلها يهدد صحة الجلد ويعرض الإنسان للأمراض.
وأشار الخبراء إلى أن أهم المواد التي ثبتت خطورتها وتدخل ضمن تركيب كريمات وصوابين تفتيح البشرة هي مادة هايدروكينيون, التي تعمل على وقف إنتاج الميلانين داخل الجلد, منوهين إلى أن السلطات البريطانية أعلنت في شهر كانون ثاني (يناير) 2024، منع استخدامها في كافة مستحضرات التجميل, بعد أن كانت النسبة المسموح بها منها داخل أوروبا 2 في المائة.
وفسّر هؤلاء أن لون البشرة قد يبدو للمستخدم أنه تَفتَّح في بداية استخدام الكريم الحاوي على هذه المادة, ولكن ما أن يتعرض لأشعة الشمس حتى يصبح مفعولها عكسيا, وتؤدي إلى زيادة الاسمرار، مما يدفع بالشخص إلى استخدام المزيد منه.
وقد أثبتت الدراسات الطبية أن استخدام هذه الكريمات لفترات طويلة يسبب ظهور بقع داكنة على البشرة، والإصابة بالبثور وحب الشباب، وزيادة خطر نمو الأورام الجلدية مستقبلا, إلى جانب التعرض لفرص أعلى لحدوث اضطرابات في الكبد والكلى.
وبالرغم من حظر استخدام مادة "هايدروكينون" في مستحضرات التجميل في الدول الأوروبية، إلا أنها ما تزال تصدرها إلى الدول الآسيوية والأفريقية دون أن تكتب على عبواتها أسماء المكونات الداخلة في تركيبها.
وأكد أخصائيو الصحة الجلدية في المركز البريطاني لبحوث السرطان, أن نسبة وجود تلك المادة في المستحضرات قد لا تمثل عاملا شديد الأهمية, بل أن الخطر يتمثل فعليا في تراكمها بسبب الاستخدام الطويل.
ويشير تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في هذا الإطار, إلى خطورة كريمات تفتيح البشرة بسبب سوء استخدامها، ويوصي بضرورة تقييد مبيعاتها, ووضع برامج توعية حكومية لتقليل إقبال الناس على تفتيح ألوانهم باستخدام مثل هذه المستحضرات.
مشكورة ياقطوتنا و يانجمتنا البراقة زين نبهتينا ويسلمو على هالموضوع
والله منو ما يحب يصير ابيض ولونه واحد بس الصراحه صحتنا ابدا ومشكوره على التنبيه……
يزاج الله خير
خواتي العزيزات هبوب الخير , حكيمة القلوب , شيما .. اشكركن عالردود الطيبة
واتمنى لكن الاستفادة