الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
أما بعد /
أختي في الله .. وفقك الله لرضاه
ما حالك مع الحجاب ؟ هل تحتجبي ؟ و إن كنت تحتجبي هل تحتجبي الحجاب الشرعي و تغطين وجهك ؟ أختي في الله إن كنت لم تحتجبي فاجعلي رمضان هذا العام ميلاد جديد في حياتك اجعلي ميلاد المحافظة على الحجاب الشرعي .. و أبشري بالخير و الأجر بإذن الله تعالى.. أختي في الله الذي فرض الحجاب هو الله .. و هو سبحانه أرحم بك من أمك .. و قد تتساءلين ما فضيلة الحجاب ؟ فأقول اقرئي هذه الآية العظيمة جيدا قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )) أرأيت أختي (( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذيـــن )) فبادري بالحجاب إن كنت لم تحتجبي ؟ و إن كنت محتجبة فاحمدي الله تعالى
و اسأليه عز و جل الثبات الثبات .. لكن أذكرك أختي بالحجاب الشرعي.
قال تعالى :{ و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنـــــين }
*فرضية الحجـــاب *
قال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين
يدنين عليهن من جلابيبهن } سورة الأحزاب .
* ما هو الحجاب باللباس ؟ *
" ستر المرأة جميع بدنها و منه الوجه و الكفان و القدمان ،
و ستر زينتها المكتسبة بما يمنع الأجانب عن رؤية شيء
من ذلك ، و يكون هذا بالجلباب و بالخمار ) و همـــا :
1-(الخمــار ) و هو : ما تغطي به المرأة رأسها و ووجهها و عنقها
و جيبها ) .
2- ( الجلباب ) و هو : ( كساء كثيف تشتمل به المرأة من رأسها
إلى قدميها ، ساتر لجميع بدنها و ما عليه من ثياب و زينة ) .
و صفة لبسها : أن تضع فوق رأسها ضاربة بها على خمارها
و على جميع بدنها و زينتها حتى تستر قدميها .
و بهذا يعلم أنه يشترط في أداء هذه العباءة لوظيفتها – و هي ستر تفاصيل بدن المرأة و ما عليها من ثياب و حلي :-
أن تكون كثيفة ، لا شفافة رقيقة .
و ألا يكون لها خاصية الالتصاق .
و أن تكون واسعة لا تبدي تقاطيع الجسم .
، و أن تكون فتحة الأكمام ضيقة.
و أن يكـــون لبسها من أعلى الرأس لا على الكتفين ؛ لأن لبسها
على الكتفين يخالف مسمى الحجاب الذي افترضه الله على نســاء
المؤمنين ، و لما فيه من بيان تفاصيل بعض البدن ، و لما فيه من
التشبه بألبسة الرجال " .
همســة أخيرة :-
أخواتي الحجاب عبادة و ليس عادة ، لا تنسي النية الخالصة لله و أن
ترتدين الحجاب، و احذري أن تدعوك نفسك للبس (الجلباب ) المزخرف
أو الضيق أو أن يكون على الكتفين ومن ترك شيئاً اتقاء الله يا غاليات
عوضه الله خيراً منه.
لا تنسوا أن هناك من يدبر المكائد ليسقط تيجاننا (عباءاتنا ) من على رؤوسنا
لأهداف دنئية ، فالمعركة ضد حجابنا شرسة فبمَ جاهدتِ ؟؟!
ما بين علامة التنصيص نقلته من كتاب حراسة الفضيلة للدكتور بكر أبوزيد -رحمه الله-لكن بتصرف.
ختاما : أخواتي في الله وفقكن الله
أنصحكن بقراءة كتاب حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله
فهو كتاب مهم جدا.
و الحمد لله أولا و آخراً
و صل اللهم و سلم على نبينا محمد.