تخطى إلى المحتوى

الهاتف

رفعت سماعة الهاتف .. ضغطت بعصبية على أزراره .. أنهت فاصل بكائها، وجففت دموعها.. استجمعت قواها وهدأت من سرعة أنفاسها .. وعندما جاءها صوته من الطرف الآخر مغموسا ً بالنعاس.. طلبت منه ألا يحزن ، فهى لا تستطيع أن ترى دمعة واحدة تسقط من عينه .. وألا ييأس ، فهى لن تتخلى عنه بهذه السهولة .. وألا يندم على لحظة واحدة ، فهى لن تستطيع نسيان سنوات حبها له .. وألا يتركها وحدها فهى لن تغدر بوعودها معه .. وهى ، وهى ، وهى … قاطعها بسؤاله: ماذا حدث ؟ .. قالت بعصبية : جاءنى عريس .. تقدم لخطبتى أمس ، ووافق عليه أبى .. كان هو على الطرف الآخر يتراقص فرحا ً كأنه حاز نصرا … وبعد هنيهة صمت جاءها صوته بعد أن نفض النوم عنه
………………………………………..

( الزواج قسمة ونصيب ).

ما اقولج ان الولد حقييييير

لكن البنت ما عرفت تهدي حبها وقلبها حق منوه

المرأه بطبيعتها تقدر تحب مرة ومرتين وثلاااااث وكل حب يمر في حياتها يكووون احلى من الحب الي قبله …. طبعها هذا على حسب طبيعتها

موووضوع حلو وااايد قصير لكنه احزنني …

البنت حبت باخلااااص لكن الشاب الي حبته ما قدر حبها ولا قدر مشااااعرها واحاااسيسها وتلااااعب فيهم … والحين هذا الشاب ما يستاهل من البنت الا انها تدعيله بالهدااايه وتنسااه وتمحييه من حياتها

وتهدي كل الحب الي هدته حق الشاااب الحقير لزووووج المستقبل الي شراااها من عند ابوها ودخل بيتها من الباااب وخذاها معززة مكرررمه … ومااا رظا لها غير الحلاااال والي شرعه رب العالمييين …

ترى يا بنات الي يعرف قدر البنت ما يتحمل يجووفها تكلم وااحد فالتلفون حتى لو كان هذا الشخص هو نفسه

والحياه تجاارب

قصاااايد حبيبتي شكرا على الموضوع الفريد من نوووعه

اذا حاابه ممكن اكسبج صدييييقه على الخااص ^_^

اختي شموخ لقد عطرتي متصفحي بكلماتك شكرا على مرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.