مقال اعجبني للدكتور محمد الثويني

بسم الله الرحمن الرحيم

خليجية

مقال اعجبني للدكتور محمد الثويني ..
ونقلته لكم ..
عسى ان يستفيد الجميع

الحمد لله الذي خلق الإنسان حراً طليقاً يملك قرار نفسه والصلاة والسلام على النبي الأمي الذي ما عاب طعاما قط فآذى برأيه أحدا.

كم هي لحظات بل ساعات يسعد بها المرء عندما يتأمل نعمة الإسلام عليه وعلى أبنائه، والحرية التي يتمتع بها المسلم في رواحه وترحاله، ثم يأتي بعض الشباب فيحرمون أنفسهم مزايا هذه الحرية فيتبعون طرق الشيطان سواء من خلال إيذاء أنفسهم أو غيرهم ويعملون ما يوجب دخولهم النار والعياذ بالله، والوالدان يحاولان حجز أبنائهم عن النار كما يفل الرسول صلى الله عليه وسلم يحجزنا عنها وبعنادنا نقتحمها.

نعم كم هي لحظة سعيدة عندما نرى أثر تربيتنا في أبنائنا، ولمّا وجهت سؤالا لجمهوري في محاضرة قريبة.. مَن الوالد اليتيم؟؟ فقالت إحدى الأمهات "عندما لا يرى الوالد أثر تربيته في أبنائه" نعم لقد أساء الكثير من الشباب استخدام معنى الحرية لدرجة أن بعضهم يقول أنا حر كيفي وربي يحاسبني وأنتم لا شأن لكم ( عملتم اللي عليكم) وربيتونا اتركونا نفعل ما نريد ونشاهد ما نريد والله تعالى يحاسبنا دخلنا نار دخلنا جنة هذا أمر يخصنا ولا يخصكم…!

هل يعرف الأبناء معنى الحرية؟

هل يعرف الأبناء حدود الحرية وعلاقتها بطاعة الوالدين؟

هل يعرف الأبناء أن الله عز وجل يحاسب الوالدين قبلهم إن سلك أبناؤهم طريق الشر ولم يحجزوهم أو ينصحوهم؟

استفسارات كثيرة تبين مسؤولية الوالدين في تدريب أبنائهم، نعم لتعليم أبنائهم فقط بل تدريب أبنائهم على ممارسة المعنى الصحيح للحرية التي تأتي بثمرة إيجابية ومعرفة لحدود العلاقة مع الوالدين والآخرين.

كثير ممن اعتقد أنه ربى أبناءه فقط أخطأ لأنه أكسبه معارف كثيرة ولكن لم يدربه أو يهيئ له جواً للممارسة فأول من يدفع الضريبة هم الأباء والأمهات والخلل لا في حرص الوالدين ولا شخصية الأبناء بل لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

ما المطلوب حتى نوفق بإذن الله تعالى إلى الخير ونراه في سلوك أبنائنا دون أن نسمع مثل هذه العبارات الجارحة، (ادعاء الأبناء الحرية) مقابل المخالفات والأخطاء وهل هناك فرصة لعلاج مثل هذه الحالات إن حدثت؟؟

نعم دائماً هناك فرصة للعلاج إن رغب الطرفان بذلك فعليك بالتالي:

1- تعليم ثم تدريب الأبناء على المفاهيم والآداب وأولها معنى وحدود الحرية.

2- وضع الأبناء في مواقف ومحكات تدريبية جادة بين وقت وآخر.

3- طرح تجارب الآخرين بصورة أخبار أو قصص مثيرة.

4- مدح الأبناء عند حسن استخدام قراراتهم الشخصية بوجوههم وأمام غيرهم.

5- استغلال المواقف الطارئة عند حدوثها أمام أفراد الأسرة في السوق أو المطاعم أو المتنزهات أو الزيارات العائلية وطرحها للنقاش والاستفادة من أحداثها واستخلاص العبرة منها وهذا بشرط مهم أن يكون المتحدث هم الأبناء والمعقب هم الوالدان بصورة إيجابية تخلو من:

– التسكيت

– التسفيه

– التصغير

– التجاهل

– أو تقليل الشان بسبب صغر السن أو قلة الخبرة.

والأمر الأخير هو كيف نتصرف نحن الآباء والأمهات أمام الأبناء؟؟ هل نحسن استعمال الحرية والسلطة؟؟ هل نعطي فرصة للحوار والنقاش؟؟ هل نعتدي بحرياتنا على الآخرين سواء في العمل أو الأماكن العامة؟؟ هل نقسوا أو ندلل دون دراية أو تخطيط؟؟ أظن أنه قد وضحت الآن الصورة وأصبح الأمر بيدكم بعد توفيق الله تعالى وتيسيره والله ولي التوفيق.
__________________

(منقول).

ღ.¸¸.لقد علمتني الحياة التفاؤل في كل حال وفي كل حين .¸¸.ღ
ღ.¸¸.وأن التشاؤم ليس يحل بقلـب فتى عابر باليقين .¸¸.ღ

درر..,,..,,

تسلمين ع النقل المميز

السعادة و السعداء د.محمد الثويني

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

احببت ان اشارك بمحاضرة لدكتور محمد الثويني بعنوان "السعادة والسعداء"..

جعلنا الله واياكم من السعداء في الدنيا والاخره قولوا امين..

https://sms.islamweb.net/audio/listen…86047&type=ram

ارجوا ان تنال المحاضره ع اعجابكم

فمان الله

الغالية الله يسعد أياممج ولياليج

الله يسعدج ويوفقج يــــــــآرب

يـــزاج الله خير =)

يزاج الله خير

يزاكم الله خير ع مروركم الطيب ^^

يزاج الله خير ومشكوووووووووره عالجهد الطيب

أبجدية الحب للدكتور محمد الثويني

زرع الحب في الطفل ..

:: لتنشئة جيل يهتف بأعلى صوته ::

:::: نعم للحب .. لا للقســوة .. نعم للحياه الناجحه .. لا للمآسي والمخاطر :::

ما أجـــمل أن نزرع الحب في الأطـــفال ..

تعالوا معي في جولة حروف الهجاء .. و دليل الحب المثالي ..

(( مع مقتطفات من كتيب أبجدية الحب للدكتور محمد الثويني ))

رحلة سعيدة أتمناها لكم مع :::::::: دليل الحب :::::::::

(( أ ))

(( أدب ))

أدب ابنك وأحسن تربيته ..
يقول الحبيب المصطفى (( أدبني ربي فأحسن تأديبي ))
علمهم حسن التعامل مع كل العالم
(( مع الله ، مع الرسول ، مع القرآن ، مع الدين ، مع الأصحاب
والأقرباااء وكل من حولهم ))

(( ب ))

(( بيِّــن ))

بين رأيك الإيجابي في أبنائك ..
لأن الطفل يحب أن يسمع منك كلمة ثناء على أي عمل تــقوم به ..
فلا تحرمه من كلمة لطيفة .. تبين موقفك تجاهه

(( ت))

(( تأسف ))

تأسف وبادر الى الاعتذار ..
أولا لتعلمهم سلوك الاعتذار ..وثانيا لترد اليهم كرامتهم ..
فالطفل ولو كان صغير يحب ان يُحترم من قبل الكبار
(( فكل ابن آدم خطاء وخيرُ الخطاءون التوابون ))

(( ث ))

(( ثقف ))

ثقف ابنك .. الثقافة باب لبناء الشخصية المتوازنة ..
و أول مجالات الإبداع .. (( كثير العلم .. كثير الدراية و سريع البداهة )) ..

(( ج ))

(( جاهد ))

جاهد مع ابنك في سبيل الله ..
من خلال تعليمه مجاهدة النفس والصبر على الشدائد .. والطاعة المطلقة لله تعالى ..
(( جهاد المرء مغالبة النفس .. ))

(( ح ))

(( حبِّـــب ))

حبب العمل التطوعي وفعل الخير في ابنك ..
بالمواقف العملية منذ طفولته .. لتغرس غرسا سليما في عروقه .. فشب عليها ..
(( الصدقة ، كفالة الأيتام ، إغاثة المنكوبين ، المساهمة في إفطار صائم ،
مساعدة المعلم في أي عمل خير ، إماطة الأذى عن الآخرين …… ،، ))

(( خ ))

(( خالل ))

خالل ابنك .. كن رفيق دربه في الحياة .. وزميله في الدراسة ..
ناقشه في أموره الشخصية .. أساله .. حاكيه .. إجلس بجواره .. كل من طبقه ..
اضحك في وجهه .. فان لذلك اثر بالغ في تنشئة جوارحه ..

(( د ))

(( دافـــع ))

دافع عن ابنك .. ولا تتركه صيدا سهلا لإبليس وأعوانه .. ففي حالات الاختلاف والمشاجرة .. لا تحبطه
امام الجمهور .. وخذ بيده ..
((( ثم عد به الى حرف الألف و أدبه )))
حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام :: (( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ))

(( ذ ))

(( ذكـــر ))

ذكر ابنك في حال النسيان ..
الأطفال كثيرو النسيان لانشغالهم باللهو .. فينسى وقت الصلاة ..
وينسى تلاوة القران .. وقد ينسى واجباته ..
(( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمن ))

(( ر ))

(( رغــــب ))

رغب أبناءك بالجنة ..
واقصص عليهم قصص اهل الجنة ونعيمهم .. واجعل الجنة هدفا يسعون إليه ..
فتطيب كل أعمالهم ..

(( ز ))

(( زيــن ))

زيــن ألفاظك وعباراتك معهم .. فالكلمة الطيبة صدقة ..
زيــن مظهرك وهندامك بالنظافة والطهارة وحسن اختيار الألوان

(( س ))

(( ســـلم ))

سلم على أبنائك كلما التقيت بهم
والسلام سنة مؤكدة كما جاء في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام
ولكن الرد واجب
فقل السلام عليكم (( عشر حسنات ))
وقل السلام عليكم ورحمة الله (( ولك عشرون حسنة ))
وقل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( ثلاثون حسنة ))

(( ش ))

(( شارك ))

شارك أبناءك في مسؤولياتهم .. وشاركهم في بعض أمورك الشخصية
وخذ بآرائهم ومقترحاتهم

(( ص ))

(( صِــل ))

صل رحمك وعلم ابناءك صلة الرحم وزيارة الأقارب ..
وعلمهم ان صلة الرحم ليست فقط في الأعياد والمناسبات .. لكنها تكون بصفة دورية ..

(( ض ))

(( ضارب ))

ضارب بالحلال .. وعلم أبناءك المضاربة ..
أي علمهم التجارة واساسيات البيع والشراء
ليعتمدوا على انفسهم .

(( ط ))

(( طبب ))

طبب أبناءك ولا تهملهم بحجة الانشغالات وضغوط العمل ..
واهتم بمواعيد العلاج وزيارات الطبيب ..
ولا تتهم ابنك بالتمارض إذا ما تشكى ..
وسارع للسؤال عن مسببات تعبه واطلب له العافية .

(( ع ))

(( علـــم ))

علم أبناءك العلم الشرعي والدنيوي حتى يحوزوا على منافع الدنيا والآخرة
(( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))

(( غ ))

(( غيــر ))

غير في ملامح شخصيتك ما يخجل منه ابناؤك
وتخلص من سلبياتك التي تراها بعيون ابنائك
فما الضرر أن تستمع لرأي ابنك في شخصك .. فهو مرآتك الطبيعية

(( ف ))

(( فــرق ))

فرق بين جيلك وجيلهم .. ولا تمنن عليهم بمثاليتك
فرق بين تفكيرهم وتفكيرك .. وكن بحكمتك منيرا لهم في طريقهم

(( ق ))

(( قبــل ))

قبل ابناءك .. قبلهم كل يوم وفي كل وقت .. اسمح لهم بتقبيلك
وهل هناك حاجة لشرح تأثير القبلة على الأطفال ؟؟؟
انها حاجة من الحاجات التي تبني جدرا من الثقة ..
فلا تبخل على ابنائك بطبعة كلما سنحت الفرصة

(( ك ))

(( كــرِم ))

كرم ابنك .. ونزهه عن الاهانة والتحقير ولا تقلل من شأنه خاصة بين اقرانه
لا تتهمه بالغباء والبلادة اذا ما فشل في موقف ما .. داوم على رفع معنوياته

(( ل ))

(( لامــس ))

لامس جسد ابنك .. لا تحرمه من اثر اللمسة .. وما أدراك ما اثر اللمس في نفس طفلك
اللمسة رحمة وفن يمارسه الوالدين ليعمقا مفهوم الحب لدى ابنائهم

(( م ))

(( مــازح ))

مازح ابنك وداعبه ..وأدخل السرور على نفسه
فان اللعب من الحاجات الفطرية عند الإنسان .. وخاصة الطفل
وقد مارسه أفضل الخلق ..عليه الصلاة والسلام

(( ن ))

(( ناقش ))

ناقش ابنك وحاوره .. افهم ما يريد ..
واجعله ينطلق في نقاشه بحرية
لا تكبت عليه الأنفاس ..

(( هـ ))

(( هدئ ))

هدئ أعصابك .. هدئ من روعك .. طول بالك
لا تتعصب لأتفه الأسباب .. فان بدر منهم الخطأ البسيط تجاهله
ولا تركز على كل أخطائه .. فتكون كمن يتصيد للخطأ

(( و ))

(( ودع ))

ودع ابنك واستقبله .. ودعه صباحا عند ذهابه الى المدرسة مربتا على كتفه
واستقبله عند العودة بضمه الى صدرك ..
و بكلمة صغيرة تدل على أنك افتقدته خلال ساعات الدوام

(( ي ))

(( يســـر ))

يسر عليهم الأمور ولا تعقدها .. فان تعذر عليك – مثلا – شراء حاجة لا ترفضها رأسا ..
يسر الموضوع وهونه .. وناقشه في الأمر حتى يقتنع برأيك فيمتنع عن طلباته المستحيلة .

الطفل يعرف انك تحبه .. لكنه يحتاج لإثبات الحب ..
دليلك الى قلب ابنك وثقتهم ان تجاهد للوصول الى قلبهم

مشكوووورة اختي عالموضووع
ويزاج الله خير

ربي يعيننا ع حسن تربية عيالنا ويجعلهم من الصالحيييييين ^_^

تسلمين غناتي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BenToooH خليجية
مشكوووورة اختي عالموضووع
ويزاج الله خير

ربي يعيننا ع حسن تربية عيالنا ويجعلهم من الصالحيييييين ^_^

يزاج الله خير

مشكورات حبيباتي على الردود الطيبه

الله يهدينا جميعا .. ونكون قد المسؤولية ..

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته …

هالله هالله بالتربيه الصالحه منذ الصغر .. لان الطفل ينشأ ويكبر عليها

وهي الاساس .. لان الطفل يكون في مرحلة التعلم .. ومن ثم ينتقل لمرحة التطبيق …

وكان الله في عوننا جميعا ^_^

ابنك وخطوات نحو القيادة / د. محمد الثويني

ابنك ….وخطوات نحو القيادة / د. محمد الثويني

——————————————————————————–

من أهم الخطوات التي أنصح بها حتى نجعل من أبنائنا قياديين ناجحين فهي كالتالي:

1- تخصيص وقت تجلس فيه مع أبنائك، وتتحدث عن هذا الموضوع بمواقف وقصص.

2- توجيه طاقاتهم وحيويتهم في أعمال قيادية، مثل الاهتمام بأغراضهم الشخصية وتربيتها والاعتناء بها.

3- وقفة مع الذات، وأعني بها فحص شخصية الأبناء، وتنمية الجوانب والاستعدادات القيادية عندهم، مثل القدرة على الحوار والجرأة في العرض.

4- عرض نماذج قيادية قديمة وحديثة رمزية وواقعية حتى يتأسوا بها.

5- تحميل بعض المسؤوليات مثل شراء بعض الحاجيات وتنظيف جزء من المنزل.

6- تحويل المواقف الحياتية اليومية إلى مجموعة من الآليات يحفظها الأبناء مثال: إذا أردت أن تسأل فعليك أن تبتسم، ثم تطلب الإذن ثم تطرح الموضوع، ومثال آخر إذا أردت الخروج: اطلب الإذن، ثم حدد المكان والوقت والأشخاص ووسيلة المواصلات وموعد العودة.

7- الصحبة واللقاءات اليومية، فلقاء الناجحين يجعله ناجحا، ولقاء المبدعين يجعله مبدعا، ولقاء القياديين يجعله قائدا.

8- اجعل جو البيت جو منافسة، فالأبناء يحبون التحدي والقائد متحدٍ أكبر، فلما قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- " من يجاهرهم بالقرآن؟ بادر القائد عبدالله بن مسعود وقال أنا يا رسول الله فأبلى بلاء حسنا"، فكان هذا أسلوبا راقيا من الرسول- صلى الله عليه وسلم- يحفز به كبار الصحابة، والشباب أكثر تحفزاً من الراشدين عند التحدي.

9- إعانة ابنك على تحديد الأهداف من خلال عمل جدول أسبوعي يلتزم به حتى يكون وقته منظماً، ويصبح أسرع إنجازاً وأكثر نجاحا.

10- ليكن ابنك حرا، وأعني بذلك أن يعطي فرصة في مواقف مقصودة ليتخذ القرار ويتحمل مسؤوليته، إما بكلمة نعم أو كلمة لا، أو كلمة مهلة للتفكير.

11- التشجيع ومشاركته في مواقف القيادة، فكن تارة قائدا، وجنديا تارة أخرى.

بارك الله فيج ومشكورة الغالية موضوع قيم.

جزااااااااااااك الله خيرااااااا

مشكوره اختي ع الموضوع القيم وجعله الله في ميزان حسناتج

مشكوره اختي ع الموضوع

جزاك الله خيرا عالموضوع

واياكم الجنه خليجية