تخطى إلى المحتوى

العقوبة الناجحة للأطفال

  • بواسطة

ما هي العقوبة الناجحة للأطفال ؟

السلوكيات السلبية عند الأطفال على انواع مختلفة ولهاأسباب مختلفة ولهذا علاجها يرتبط بعدة أمور يجب معرفتها قبل التطرق لطرق العلاج .

فمن الاسباب على سبيل المثال

1ـ استجابة الطفل لواقع سيء
فمثلا اذا كان العنف خليجية لغة في المنزل للتفاهم سواء مع الصغار أو بين الكبار فإن الطفل سيأخذ هذه اللغة أو الطريقة ويستخدمها في التعامل مع الآخرين :12 (84): ، وهنا مهما عملنا لقمع هذا السلوك فإن النتيجة لن تكون فعاله طالما أن مسبب هذا السلوك قائم.

2ـ اهمال الطفل
بحيث لا يهتم به أبدا أو لايعتنى به الا حين ممارسته لسلوك سلبي مثل الصراخخليجية أو التخاصم مع أقرانهخليجية , و هذا يقع فيه كثير من المربين و الاباء و الامهات فلا ينتبهون للطفل الا وقت الخطأ ولهذا اذا أراد أن يلفت نظرهم أتى بسلوك سلبي و هكذا.

3- معاناة الطفل من نقص في حاجاته الأساسية
مما يجعله غير راض عن الواقع فلا يهتم برضى من حواليه من المربين أو الوالدين.

4- سوء التربية
مما يجعل الطفل لايفرق بين السلوك السلبي أو الايجابي أو بين الخطأ والصواب.

5- عدم الشعور بالأمن
هو أيضا من الأسباب التي تجعل الطفل لاينصاع للأوامر بسبب خوفه من شئ ما.

6- بعض الحالات النفسية قد تكون سببا في بعض السلوكيات السلبية.

7-عدم العدل بين الأولاد، ووجود الغيرةخليجية بسبب الحرمان.

اما السلوكيات السلبية فمنها ما هو عابر مثل الكذب البسيط أو فرط الحركة في سن ما قبل المدرسة أو عدم القدرة على الاستجابة للأوامر في حال وجود اغراء شديد, و من هذه السلوكيات ما ينتج عن ضغط نفسي معتدل مثل مص الاصبع او قضم الاظافر و هذه كلها عادة ما تخف مع الوقت وخير ما يمكن ان نفعله هو عدم التركيز عليها او الاهتمام بها.

و يبقى ان نحدد ان التعامل مع السلوك السلبي يكون حسب الضوابط التالية:

ـ تقدير السلوك السلبي بقدره و عدم اعطائه اكبر من حجمه فمثلا وجود ازعاج في حال حضور ضيف و الطفل صغير السن هو أمر متوقع ، و كذلك بكاء الطفل وقت الخوف أمر متوقع فلا يمكن معاقبة الطفل على ما هو طبيعي ان يصدر عنه.

– عدم جعل هوية الطفل او المراهق و علاقتنا به مرتبطة بهذا السلوك السلبي بل دائما نفرق بين شخص الطفل و المراهق و محبتنا لهما و بين اقترافهما للخطأ و عقوبتهما عليه ، وما أقصده هنا أن لا تتمحور العلاقة بين الأهل والطفل حول الخطأ بل تذكر ايجابيات الطفل والمراهق كي نستطيع تعديل سلوكه.

– ان يكون واضحا للطفل ارتباط العقوبة بالخطأ و ذلك بان تكون العقوبة في نفس الوقت الذيوقع فيه الخطأ بقدر المستطاع.

– ان تكون العقوبة مؤقتة وقتا قصيرا و مقابلة للتطبيق اذ كلما طالت مدة العقوبة كلما ضعف تأثيرها التربوي و أصبحت نوعا من القهر و الاذى.

– ان لا يكون في العقوبة اذى او اهانة.

– ان تكون العقوبة بالضرب محدودة جدا و في حالات نادرة و ان تكون للتأديب لا للتنفيس عن النفس و انتقاما من الطفل و ان يكون فيها التزام بالامر النبوي وذلك بان لا يكون فيها تقبيح كبعض الالفاظ مثل "غبي" "دبشة" "حقير",و لا تكون أمام الناس …

– استعمال عقوبات مثل: 1
1.الحرمان من شيء محبوب مثل الحلويات او الفيديو او الدراجة او الكمبيوتر.
2. العزل عن البقية لمدة دقائق و هذه تجدي مع الصغار في الغالب.:13 (31):
3. الامر بالتوجه لمكان آخر للارتياح ثم التفكيرخليجية في فعله وهذا ينفع للكبار قليلا.

أخيرا لا ينبغي الاكثار من العقوبات و لا التهديد بها لانها تفقد معناها كما ينبغي تنفيذها عند استحقاقها حتى يظل مفعولها ساريا وعدم المبادرة ألى تخفيفها والتنازل عن بعضها ما لم يشعر المربي أنها مبالغ فيها وأنها قد تضر بالطفل ومن ثم يوجد مخرجا أفضل

جريدة الرياض

ما شاء الله عليج كلامج صح ومفيد وان شاء الله الامها يستفيدون

مشكورة حبيبتي ..

مشكوره الغاليه علي المعلومات المفيده درس مفيد لناا ولله
الموضوع ياي بوقته

مشكورة الغالية على الموضوع

[03]سويت له كوبي بيست على الوورد [/03]

موضوع اكثر من رائع

تسلمين الغاليه

2ـ اهمال الطفل

انا ويااااااج في هاي ..

ومشكووره ع موضوووعج العجييييييييب !! ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.