مقال للاعلامى وخبير الاتيكيت-طارق الشميرى
الأطفال هم فلذات أكبادنا .. وهم زينة حياتنا .. نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم .. هم ابتسامة حياتنا المشرقة .. ونور صفحاتها المنيرة .. لذا لابد أن نعتني بهم .. ونرعاهم وننمي مواهبهم ونصقل قدراتهم .. ونعتني بثقافتهم .
بلا شك أن كل أب يتمنى أن يرى في ابنه صورة مشرقة لأب الغد .. أو لذلك الشاب الطموح الناجح والمميز ، لكن عقبات الواقع تقف حائلا بينه وبين ذاك ، ما يؤدي إلى رمي حمل الأخطاء على المجهول أو الإبن في الفشل وعدم التمكن من مواكبة الواقع والتأقلم معه ، بل يصل الحال بالأبناء إلى أنهم عبء ثقيل على كاهل رب الأسرة أو الأب .
ومن هناك أقول بأنه يجب علينا أن ندرب أطفالنا على التعامل مع المال منذ الصغر ، يجب أن نشعرهم بالمسؤولية ، ونخلق فيهم الثقة بالذات من خلال مشاركتهم لنا في إدارة المال .
كل رب أسرة يخصص لأبنه يوميا مصروفا ماليا ، لما لا نستغل هذا المصروف بطريقة أفضل ، ونحاول استثماره في تنمية قدرات الطفل الإدارية ، بحيث نعطي الطفل مبدئيا مصروفا أسبوعيا لكامل الأسبوع ويطلب منه أن يدير هذا المبلغ بطريقته الخاصة شريطة ألا يحصل على غيره من المال طيلة الأسبوع ، سنلاحظ في المرحلة الأولى سيصرف الطفل كامل المبلغ في أول يومين أو ثلاثة ، ثم سيضطر لطلب مبلغ إضافي من الأب ، عندها أعتذر منه وذكره بأنه كان عليه أن يقسم المبلغ بالتساوي على كامل الأسبوع ، وأجعله يشعر بقيمة المال ، عندها ستلاحظ أنه بدأ يدير هذا المصروف الأسبوعين بتقنين وتكتيك وطريقة أكثر سلاسة من قبل .
بعد هذه المرحلة أنقله إلى التي تليها وهي مرحلة المصروف الشهري بدل الأسبوعي ، حتى يأخذ ويتمرن عليه ، وتجده أصبح قادرا على إدارة الأموال التي معه ، والتوفير منها .
أما ما بعد هاتين المرحلتين فهي مرحلة ، منحه الثقة في شراء ملابسه الخاصة سواءا كانت ملابس الأعياد أو غيرها ، عندها سيشعر بأن له قرار عليه اتخاذه وأنه يجد ثقة من أهله ، وهنا تنعكس الثقة بطريقة ايجابية ، لأنه حينها سيحاول اثبات القدرة على شراء ما هو جيد من الملابس بطريقة أوفر ، وسيكون أكثر قناعة بها، بل سيحاول مدحها لإقناع الآخرين بأن أختياره كان موفقا ، ويأتي هنا دور الأهل في التشجيع ثم التوجيه ، كي لا يشعر بالإحباط ، لأن هناك بعض الأهالي من يوجه ثم يشجع ، نحن نقول التشجيع أسهل الطرق في التوجيه .
ومن الأسباب المؤدية إلى غياب الثقافة الإستهلاكية لدى الأطفال هي الأب القدوة ، فالطفل يقلد وبكل سهولة وحرفية ، لذا على الأب كان أو الأم الحرص أشد الحرص في إظهار كافة السلوك الإيجابية في حضرة الأبناء ، على سبيل المثال اليوم نجد طفلا يتعامل مع الممتلكات من حوله بلا مباله أو مع الأموال فهذا دليل على أنه إقتدى بأب مسرف أو غير مبالٍ ، وليعلم الأب أو المربي أن السلوك البرئ والذي هو سلوك الأطفال أكثر مرونة بالمشاهدة وأسرع إلتقاطا وتثبيتا من تلك المناهج التي تعلم في المدارس .
وجميل أن نحكي للأطفال بعض القصص المساعدة في التوجيه ، ثم عمل المسابقات التشجيعية المدعومة بالجوائز والحوافز ، كي يحرص على الإتقان في الإنجاز ، وتنمية مواهبة .
ويجب أن تكون هناك رقابة أسرية على كل ما يتصرف به الطفل في أمواله ، ولامانع من أن يقوم الأب بعمل دفتر للحسابات يقيد فيه ابنه مصاريفه ، وأيضا يراقب من خلاله رب الأسرة ابنه .
وحذاري من الجملة التي تقول إنهم مازالوا صغارا وغدا سيكبرون ويعرفون قيمة المال ) ، بل يجب أن يدركوا هذه القيمة منذ الصغر ، يمسك الطفل النقود ، يذهب إلى المراكز التجارية ويتسوق بنفسه ، ويعلم أن يعطي وينفق منه ويساعد الآخرين ، وأنتبهوا من تلك الإعلانات الزائفة التي ينقاد وراءها الأطفال ، بل وجهوهم إلى ضررها عند مشاهدتها ، وكونوا حريصين على إختيار أصدقاء لأبنائكم ، لأن الطفل ستعرف اليوم على أطفال لا يقدرون المال وسيتأثر بتصرفاتهم لكثرة إحتكاكه بهم .
فإختيار الأصدقاء ، وإشراك الطفل في وضع الميزانية الأسرية ، والأب القدوة ، ومنحه الثقة هي أهم ما يعالج وينمي سلوك الإستهلاك ويجعل منه أكثر عقلانية وصوابا .
الأطفال هم فلذات أكبادنا .. وهم زينة حياتنا .. نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم .. هم ابتسامة حياتنا المشرقة .. ونور صفحاتها المنيرة .. لذا لابد أن نعتني بهم .. ونرعاهم وننمي مواهبهم ونصقل قدراتهم .. ونعتني بثقافتهم .
بلا شك أن كل أب يتمنى أن يرى في ابنه صورة مشرقة لأب الغد .. أو لذلك الشاب الطموح الناجح والمميز ، لكن عقبات الواقع تقف حائلا بينه وبين ذاك ، ما يؤدي إلى رمي حمل الأخطاء على المجهول أو الإبن في الفشل وعدم التمكن من مواكبة الواقع والتأقلم معه ، بل يصل الحال بالأبناء إلى أنهم عبء ثقيل على كاهل رب الأسرة أو الأب .
ومن هناك أقول بأنه يجب علينا أن ندرب أطفالنا على التعامل مع المال منذ الصغر ، يجب أن نشعرهم بالمسؤولية ، ونخلق فيهم الثقة بالذات من خلال مشاركتهم لنا في إدارة المال .
كل رب أسرة يخصص لأبنه يوميا مصروفا ماليا ، لما لا نستغل هذا المصروف بطريقة أفضل ، ونحاول استثماره في تنمية قدرات الطفل الإدارية ، بحيث نعطي الطفل مبدئيا مصروفا أسبوعيا لكامل الأسبوع ويطلب منه أن يدير هذا المبلغ بطريقته الخاصة شريطة ألا يحصل على غيره من المال طيلة الأسبوع ، سنلاحظ في المرحلة الأولى سيصرف الطفل كامل المبلغ في أول يومين أو ثلاثة ، ثم سيضطر لطلب مبلغ إضافي من الأب ، عندها أعتذر منه وذكره بأنه كان عليه أن يقسم المبلغ بالتساوي على كامل الأسبوع ، وأجعله يشعر بقيمة المال ، عندها ستلاحظ أنه بدأ يدير هذا المصروف الأسبوعين بتقنين وتكتيك وطريقة أكثر سلاسة من قبل .
بعد هذه المرحلة أنقله إلى التي تليها وهي مرحلة المصروف الشهري بدل الأسبوعي ، حتى يأخذ ويتمرن عليه ، وتجده أصبح قادرا على إدارة الأموال التي معه ، والتوفير منها .
أما ما بعد هاتين المرحلتين فهي مرحلة ، منحه الثقة في شراء ملابسه الخاصة سواءا كانت ملابس الأعياد أو غيرها ، عندها سيشعر بأن له قرار عليه اتخاذه وأنه يجد ثقة من أهله ، وهنا تنعكس الثقة بطريقة ايجابية ، لأنه حينها سيحاول اثبات القدرة على شراء ما هو جيد من الملابس بطريقة أوفر ، وسيكون أكثر قناعة بها، بل سيحاول مدحها لإقناع الآخرين بأن أختياره كان موفقا ، ويأتي هنا دور الأهل في التشجيع ثم التوجيه ، كي لا يشعر بالإحباط ، لأن هناك بعض الأهالي من يوجه ثم يشجع ، نحن نقول التشجيع أسهل الطرق في التوجيه .
ومن الأسباب المؤدية إلى غياب الثقافة الإستهلاكية لدى الأطفال هي الأب القدوة ، فالطفل يقلد وبكل سهولة وحرفية ، لذا على الأب كان أو الأم الحرص أشد الحرص في إظهار كافة السلوك الإيجابية في حضرة الأبناء ، على سبيل المثال اليوم نجد طفلا يتعامل مع الممتلكات من حوله بلا مباله أو مع الأموال فهذا دليل على أنه إقتدى بأب مسرف أو غير مبالٍ ، وليعلم الأب أو المربي أن السلوك البرئ والذي هو سلوك الأطفال أكثر مرونة بالمشاهدة وأسرع إلتقاطا وتثبيتا من تلك المناهج التي تعلم في المدارس .
وجميل أن نحكي للأطفال بعض القصص المساعدة في التوجيه ، ثم عمل المسابقات التشجيعية المدعومة بالجوائز والحوافز ، كي يحرص على الإتقان في الإنجاز ، وتنمية مواهبة .
ويجب أن تكون هناك رقابة أسرية على كل ما يتصرف به الطفل في أمواله ، ولامانع من أن يقوم الأب بعمل دفتر للحسابات يقيد فيه ابنه مصاريفه ، وأيضا يراقب من خلاله رب الأسرة ابنه .
وحذاري من الجملة التي تقول إنهم مازالوا صغارا وغدا سيكبرون ويعرفون قيمة المال ) ، بل يجب أن يدركوا هذه القيمة منذ الصغر ، يمسك الطفل النقود ، يذهب إلى المراكز التجارية ويتسوق بنفسه ، ويعلم أن يعطي وينفق منه ويساعد الآخرين ، وأنتبهوا من تلك الإعلانات الزائفة التي ينقاد وراءها الأطفال ، بل وجهوهم إلى ضررها عند مشاهدتها ، وكونوا حريصين على إختيار أصدقاء لأبنائكم ، لأن الطفل ستعرف اليوم على أطفال لا يقدرون المال وسيتأثر بتصرفاتهم لكثرة إحتكاكه بهم .
فإختيار الأصدقاء ، وإشراك الطفل في وضع الميزانية الأسرية ، والأب القدوة ، ومنحه الثقة هي أهم ما يعالج وينمي سلوك الإستهلاك ويجعل منه أكثر عقلانية وصوابا .
المشكلة الرئيسية في اقرانهم !
حتى لو علمنا الطفل من صغره على الاقتصاد
يمكن زملاءه في المدرسة او اصدقاءه يكون عندهم اسراف في اقتناء الكماليات
وهذا ممكن يأثر سلبا على الطفل ويحصصه انه اقل من اقرانه !!
معادلة صعبة تبا توازن
انا مع انو الطفل لازم ايكون مطلع على وضع والدو المادي مشان يعرف كيف لازم ايدير مصروفو ويتعلم من الصغر مبدأ التوفير مش معنى كلامي انو الولد يحرم حالو من الترفيه بس لازم يتعلم ايدير مصروفو بحكمة والانسان الي بضل ايقارن وضعو بوضع اصدقائو ما راح يستمتع بحياتو وراح ايضل ايحس انو عندو نقص