وهو السيطرة التامة في المنزل على شريك الحياة … السيطرة الجبرية القهرية …
فما أن تبدأ تلك العلاقة الزوجية بهدوء تام …. إلا وتدخل مفاجأة إلى حلبة مصارعة والغالب
الذي سوف يسيطر ويغلب وحينها يعلن انتصاره ..
ويجلس أو تجلس … في المجالس أي كانت نسائية أو رجالية .. معلنين الانتصار ..
وهكذا تسير حياتهم …. جولات مصارعة.. اليوم يغلب الزوج وغداً الزوجة ..
وتسير قافلة المغفلين إلى لا هدف نبيل ولا بيت سعيد .. إنما إلى شتات الرجعية والتخلف
والذي يزيدهم افتخارا وفرحاً بتلك الانتصارات هو مساندة الأهل من الطرفين وهم الذين يكونون
في مكان الجمهور الذي يصفق ويشيد بتلك الانتصارات المذلة ..
ويتواجد الأبناء في تلك الحلبة ويتعلمون أصول اللعبة ليطبقها الأخ على أخته والأخت على أخوها مبدئياً وتدريبياً
إلى أن يدخلون بأنفسهم إلى حلبتهم الخاصة..
أمور مضحكة مبكية تجعلنا نعيد حساباتنا ألف مرة ونتساءل دوماً ..
هل نستطيع أن نعتمد على نتاج هذه البيوت للنهوض بأمتنا الإسلامية ؟
عندما يكون النشء فيها يتربى على السيطرة المذمومة والدكتاتورية القبيحة وأخذ حقه بالقوة مهما كان ظالما أو مظلوما
فهل سوف نعيش في مجتمع متحاب ومتواد ومترابط ؟
ما أجمل تلك البيوت التي تبنى على الاحترام والتقدير والحب من كل الطرفين
ويكون الهدف منها عائلة سعيدة مترابطة تحمل كل الصفات الحميدة.. تفيد المجتمع وتدعمه بشتى الطرق
البيوت التي تبنى على ما أرشدنا إليه خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم
بيوت يكون فيها التواضع سيد الموقف كما كان فيها سيد الثقلين رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وذلك
عندما سألت الطاهرة عائشة بنت الصديق… : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله ، تعني خدمة أهله ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة .
وقالت رضي الله عنها عندما سألت :
ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته ؟ قالت : كان بشرا من البشر ؛ يفلي ثوبه ويحلب شاته .
وقال عليه الصلاة والسلام ..
خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي .
فالبيت الزوجي لا يبنى على حلبات المصارعة إنما على أرض الحب والاحترام والتقدير والتواضع .
منقول
خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي .
فالبيت الزوجي لا يبنى على حلبات المصارعة إنما على أرض الحب والاحترام والتقدير والتواضع .
تسلم ايد الكاتب وتسلمين غناتي ع النقل الطيب
ابصراحه موضوعج قيم وماعندي اضافة عليه
مشكورة
الكلام اللي نقلتيه يوزن ذهب..
فما أن تبدأ تلك العلاقة الزوجية بهدوء تام …. إلا وتدخل مفاجأة إلى حلبة مصارعة
بصراااااحة ضربتي عالعوق