خذوالعبرة من عمليات التضويق

(عملية التضويق)قصه حقيقيه

تفعل الزوجة المستحيل من اجل ارضاء زوجها واقتناعه بها … وقد تصل بها الامور الى التهلكه
وسامح الله بعض الازواج على ما يفعلونه بزوجاتهم …
ما جعلني اسرد هذه المقدمه هو هذه الزوجه المحبه لزوجها عندما تفاجأت بعد زواج دام سنوات
ونتج عنه ابناء وبنات ان قال لها زوجها او المح لها باتساع مهبلها … وللاسف اي زوجها قد يزعجها هذا
الامر ولو كان مزاحا" … تعالوا سويا لنرى ماذا فعلت هذه الزوجه وماذا كانت ردة فعلها ..!!
كانت المناسبة ليلة حميمية جمعتها بزوجها ورغم انها كانت حامل وبشهرها السادس
الا ان وقع كلام زوجها كان له تأثير كبير بنفسها فكيف يتحدث عن اتساع المهبل وانا
حامل فكيف به بعد الولاده ..؟؟ تساؤلات جعلتها تقرر
البحث عن طبيبه ماهره لعلها تستغل ولادتها ومنها القيام بعملية تجميل وتصغير داخلي وخارجي
وبالفعل وجدت الحل لدى طبيبه بمستوصف خاص …
تمت عملية الولادة ومن ثم أجريت لها عملية تجميل …
ثم ما لبثت ان سافرت باتجاه مدينة جده لتكون امها بجانبها
… وصلت الزوجه لبيت امها ومعها طفلتها الرضيعه وتركت ابناءها الكبار مع ابيهم

وكان ذلك بناء على طلبها … فهي ارادت العوده بعد فترة النفاس بشكل جديد

ولتفاجأ زوجها الذي فعلت ما فعلت من اجله …

ففي اليوم الاول والثاني كانت تتألم لكن الابر الفولتارين المهدئه كانت تخفف من الم العمليه

الملاحظ ان الالم بدأ يزداد بشكل فظيع مكان العمليه مما جعلها تستنجد بأقرب مستشفى

بجده … ذهبت مع اخيها ممدة على المقعد الخلفي لانها لم تستطع الجلوس

كان اول رد فعل للدكتورة ان قالت : ارجوك عودي لنفس الطبيبه بالطايف فالظاهر انها قامت

بتضييق المهبل بشكل كبير واضح ولذا هي مسؤولة عما يحدث لك من آلام …

لكنها رفضت فكرة سفرها مجددا" وقررت العوده لمنزل امها

بعد اقل من يوم استيقظنا نحن الجيران على صياح هذه الزوجه المسيكنه كان الالم رهيبا" ولا يحتمل

ذهبت زوجتي اليهم لتسألهم عنها … فقالوا دعي زوجك يحضر لنا طبيبا"

ذهبت واحضرت الطبيب ومعه الممرضه فرفضت المسكينه ان يكشف عليها وطلبت منه اعطاءها ابرة فولتارين

مهدئه …واستمر الحال ولليوم الثالث وصلت الامور لمرحلة معقده

حتى انها لا تستطيع ارضاع طفلتها … وكانوا يطلبون منها اخبار زوجها ولكنها ترد فتقول هو لا يعلم

شيئا" عن عملية التجميل فلا تورطوني وليتني ما عرضت نفسي للموت وتبكي وتصيح

ويكاد يغمى عليها … لم يكن الحل لارضاع الطفله سوى زوجتي التي عرضت علي الفكره ووافقت

مرغما" عليها وانزلنا الطفله لشقتنا وانتهت مشكلة الطفله بينما لا زالت تلك الزوجة العنيده تتحمل

الالم وتصر على المهدئات كحل … حتى تدخلت شخصيا" وطلبت من اخيها ابلاغ زوجها

والا فأن اختك ستموت … فقال سنتصل على الطبيبه التي اجرت العمليه ولكن وللاسف

كانت قد سافرت الى مصر بعد العملية بيومين ولا يوجد سبيل سوى مكالمتها التي

لم تصل بنا الى نتيجه حيث تفاجأنا عند اتصالنا بالطبيبة التي اجرت العمليه بقولها

انها في اجازة بمصر وقالت ان العملية تمت كما طلبت منها حيث قالت لها اريدك ان تضيقي المهبل

وتعيديني كأنني بنت بكر ليرضى زوجي … وانها فعلت بالضبط ما طلب منها

هنا عرفنا ان العملية دقيقه وان جسدها لا يحتمل كل تلك الغرز الداخليه والخارجيه

قررنا اخبار زوجها الذي حضر على الفور … وكان متجاوبا" ومتضايقا" من فعل زوجته

فقمنا بنقلها الى مستشفى خاص وقابلنا الجراح الذي اكد انها بحاجة لعملية فورا"

للتخفيف من الغرز وذكر ان الغرز استخدمت فيها خيوط قوية وغير مناسبة

وبالفعل خرجت بعد العملية وكأنها عادت من الموت …

الملاحظ انها لاحظت ان زوجها بعد شهور انها لا يأتيها كثيرا"

وقال رغم ان التضييق بالمهبل قد خففت منه العملية الثانيه الا انه يجد صعوبة في الايلاج

وقالت لزوجتي يوما" وهي تشتكي انها نادمه على ما فعلته

فقرار التضييق كان خاطئا" … وانها تتمنى انها لم تفعله

فزوجها اصبح يهجرها كثيرا" لما يجده من ضيق شديد

وانا اوجه رسالتي لجميع المتزوجات

انه وفي حال قررت احداكن عمل عملية تضييق فعليها ان تحسب لذلك الف حساب

في اختيار الجراح المناسب وان تتم العملية بعد الولادة بثلاث اشهر وليس بعد الولادة مباشرة

كما ان عليها الاستئذان من زوجها وعدم مفاجأته … كما يجب ان تعلم ان الزوج لو تقدم بالعمر

فلن يكون الايلاج سهلا" بعد التضييق الشديد

اتمنى اخذ العبرة من هذه التجربة

قصة منقولة بلسان زوج الجارة