قطرة الحياة
تحت زخات المطر الباردة .. التي تنسكب على هذه الأراضي المتسعة .. التي تبعث في الخلائق روح الحياة والانتعاش .. والتي تساق إلى الإنسان فترسم بسمته .. وإلى النبات فتضفي عليه روعة وجلالاً .. وإلى الحيوان فتروي ظمأته .. وإلى البستان فتنضر شجرته .. وإلى الداعي فتسدد دعوته .. هو الهتان ما أجمل قطرته ..
كم هي جميلة تلك المعاني عندما تنساب في شخص الداعية .. وتترابط متعاضدة في خلقه .. فهو الماء البارد للظمآن على طريق الدعوة يسقيه من معينها الزلال .. لأنه هو قطرة الحياة التي تنقذ الهالكين من موت محقق إن شاءالله …
مــــن: وأخيراً نطق القلم
يوركتي يا اختاه
مشكورة