بسم الله الرحمن الرحيم
بينما كنت أتصفح إحدى المنتديات العربية صعقت عندما قرأت هذا الخبر وإليكم مضمونه
ماذا يحدث لأهل الإمارات ؟؟؟
–
تعيش الأوساط التربوية في مختلف أنحاء الدولة حالة أشبه بالذهول إثر ما اتخذته الوزارة من إجراءات تعسفية بحق
مجموعة من التربويين وذلك بإحالة بعضهم للتقاعد أو تهميش دور البعض الآخر في الميدان التربوي بنقلهم إلى المناطق التعليمية لكي يمارسوا دورا إداريا أوالإيعاز إلى البعض منهم بالبحث عن وظائف في وزارات أخرى ..
والمبرر ديباجة " المصلحة العامة وما تقتضيه ضرورة العمل "
نعم فالضرورات تبيح المحظورات ..
والضرورة هي إخلاء الميدان التربوي ممن يعمل عكس توجهات الوزارة الموقرة.. هذه الضرورة التي تستدعي أن يدفع أبناء هذا الوطن " خلو رجل " في سبيل أن يشغل مكانهم الغرباء …
ممن يحملون بيدهم أطواق النجاة للخروج من الأزمة التي يمر بها التعليم في الدولة والتي رأت القيادة التربوية أن من أحد أسبابها هو وجود بعض ممن يتطوعون للعمل في محاضن تربوية لتفريخ الإرهاب .. إذ تبين لديهم أن أعداء الوطن ليسوا إلا
مجموعة من أبناءه تتخوف السلطة من أن ينتزعوا منها حقها فهم أصحاب أهداف سياسية تتمثل في الوصول لسدة الحكم …
إذ في رد على سؤال حول وجود حديث عن تجميد المدرسين المتدينين أو إيقافهم، في حديث سابق للوزير أجرته معه قناة العربية أجاب الوزير حنيف حسن: لا نقبل أن يزايد أحد على موضوع التدين وكلنا متدينون. مهمة التدريس خطيرة وتتعامل مع عقول هذا الجيل وتربيتهم وهناك مواصفات معينة يجب أن تكون في المعلم وهناك أولوية قصوى لا يمكن التسامح فيها وهي الولاء للوطن، وبعضهم كان لديه أجندات معينة.
إن من يدعي أن هؤلاء يتخوف منهم أن يقودوا شيئا قد يقدح في ولاؤهم للوطن فهذا الاتهام مدحوض برمته ….
لكن لأن الباطل أعمى البصيرة مفقوء المقل قسرا أو عمدا حين يبحث عن مبررات لتصرفاته الخرقاء فقد ساق هذا المبرر كمسوغ لتصرفه تجاه هؤلاء وافترض أن الكثيرين على وعي بأن هذه الحركات إنما هي متتاليات طبيعية للاستجابة لدعاوى المنظمات المتعولمة التي تدعي مكافحة الإرهاب، وتقف وراءها دول هي أول من يدعم الإرهاب ضد كل ما هو مسلم.
و في الوقت ذانه نرى أنهم – في استجاباتهم تلك لهذه المنظمات – يفتحون المجال للغرباء الذين بعد فترة عندما يتمكنون في البد ويصبحون هم الأكثرية الغالبة سوف يطالبون بحقوقهم في صنع القرار وإحكام القبضة على السلطة ……. فياللمفارقة …..
المؤسسات التي وقفت مسبقا لتحمل شعارات مكافحة الإرهاب وأغرت عملائها بقضية الخوف على الكراسي هي نفس المؤسسات التي ستنصر الغرباء حينما سيطالبون بالحكم ….. حينها يكون المواطن مصنف ضمن فئة الأقليات ..
إذا …
فلنتجاوز تصريحات الوزير في أن هؤلاء مشكلتهم العمل في تنظيمات قد تضر بأمن البلد.
وإنما لأن هؤلاء يرهبون الكثيرون ممن لهم مصالح في القضاء على هوية هذا البلد بوأد كل ما من شأنه أن يعزز الهوية الإسلامية للمجتمع وبالذات المجتمع التربوي الذي يعول عليه رفد الوطن بمخرجات تحمل هوية واضحة المعالم وفق مقومات الدين واللغة وغيرها.. وأن هؤلاء المهمشون الذين قوعدوا من خدمة وطنهم وهم في أوج عطائهم يعملون
بجد من أجل أن يحققوا المعايير التي تتغنى بها الوزارة الموقرة وهي صناعة الفرد للحياة، وهذا ربما هو مربط الفرس الذي أثار حفيظة من يصرون على طمس الهوية وضمان مخرجات تربوية هزيلة، علمانية الهوى.
ما دام اعداؤنا يخشون الدين ورموزه فهذا يعني أن الإرهاب ليس في سلاح يحمل أو في تفجير قنبلة إنما أن تمارس عملا تدلل به على وطنيتك واستشعارك المسؤولية تجاه بناء هذه الأجيال التي يعول عليها نهضة الوطن في المستقبل فهذا يضعك في خانة الإرهاب ويضع أمامك عشرطعشر صفر يبيح لمؤسستك كي تقيلك أو تقصيك وتوقفك عن العمل وتنتزعك من المحاضن حتى لا تفرخ الإرهاب بفكرك المعتدل الذي تحمل …. فأنت شوكة وإن صغرت في حلق من يريد أن يمسك ممحاة كبيرة ويطمس هوية هذه الأجيال …
ويضيف وزير التربية – تعليقا على إجراءات تعسفية سابقة في حق البعض :
"لم يوقف أي شخص بسبب التدين وإنما بسبب ممارسات ما في هذه المدارس وبعضهم ينتمي لتنظيمات معينة تشكل خطرا على عقول أبنائنا". لكنه قال: "إيقاف هؤلاء لم يتم بناء على انتماء معين أو عرق ما أو إذا كانوا متدينين أو لا وإنما وفقا لأداء واجاباتهم من عدمه".
والآن وأيضا في السابق فإن جل قائمة من مسهم الضر من هذا هم من ذوي الكفاءة التربوية والكثيرين منهم من ارتقى عجلة التغيير ويشارك في فرق التطوير بالوزارة بشتى أقسامها ….
ويدق الوزير في تصريحه أعلاه (1) على وتر الولاء للوطن فأي ولاء ذلك الذي يجعلك تحرم الميدان التربوي من نخبة من العاملين فيه من ضمنهم أناس مشهود لهم بالكفاءة التربوية بذلوا ما في وسعهم من أجل الارتقاء ببرامج التطوير في وزارتك الموقرة…
حين تمنع شخص معطاء من العطاء .. فأنت إلى جانب أنك تجرم في حق هذا الشخص فأنت تجرم في حق البلد وأهلها وتتحمل مسؤولية قطع السقيا عن أراضيها وتدق مسمارا في نعش الولاء والوطنية ..
إنها قضية وطن .. تسلب منه هويته وتزلزل أهم أركانه وتجفف منابع الخير فيه … فالأرض انتزعت منها جذورها
فكيف تريدون لأرض بوار أن تتمخض عن ولاء ؟!!..
والوطن تزداد فيه مساحات التصحر ..من القيم ومن أهم مقوماته ألا وهو الدين …
ربما تغيبت أم محمد دقائق عن مكتبها في فسحة الصلاة أو لربما حرص أبوحمد ألا تفوته الجماعة غير ان جون وصديقته بربارا وجدا يتبادلان القبل في أحد مدارس الشراكة … حين نتحدث عن مفهوم الحرية المرنة التي يتشدق بها البعض ويبيحونها لأنفسهم وقد يحرمونها على البعض فإن الموقف السابق من جون وبربارا قد يستنكر في الفترة الحالية ولكن غدا سوف يعتبر هذا من حرية السلوك …. وسيؤمر طلاب المدرسة بغض البصر ..
غدا أيضا … لا بأس في تناول بعض المشروبات غير المحرمة في عرف جون وممن هم على شاكلته … اليوم ربما تجشأ ( س ) إثر علبة من البيبسي تناولها في فترة الاستراحة إنما غدا ربما قد يترنح ( ص ) إثر كأس تناولها
..
لذا صونا للحريات فليقصى الدين وليغيب عن خارطة الوطن بتهميش رموزه ولتتراجع التربويات التي غدت نشازا في وطن لا تستنكر فيه مثل هذه الحوداث
إنها الهاوية … هاوية التردي في قيعان الفساد .. والتي يقترب منها مجتمعنا ..
أما عن اتهام هؤلاء بأنهم إرهابيون
نعم هم إرهابيون وإن خلت بيوتهم من الأسلحة ومؤسساتهم من القنابل ….
إلا أن تاريخهم وعطاؤهم لم يخلو من إنجاز يسطرون به الولاء الحقيقي للوطن لذا هم أرهبوا من يشكل هذا العطاء عائقا أمامه عن تحقيق أهدافه الخبيثة في ضياع الوطن وطمس هويته الحقيقية …
بعد هذا الخطأ الذي ارتكبته وزارة التربية بإساءتها لهذه الفئة لا يمكننا بحال من الأحوال أن نخلع نظارت البصيرة التي نرتديها وننظر للأمر بمنظار التطوير ونمنع أنفسنا عن التسرع في الحكم على التجارب من أولها فهذه الحركات المكشوفة تعري الوزارة من أسباب الولاء للوطن …وهذا الخطأ الفادح اختصر كثيرااا من مسافات نشر الوعي بالخطر الذي يحدق بالتربية
لدينا فهو قد كشف النوايا وقد قام متخذو قرارات التهميش بجلاء الكثير من الأمور التي قد لا يدركها عامة الناس فالآن الكل يتساءل حول القاسم المشترك لهذه الفئة التي طالها هذا الإجراء التعسفي لينكشف للجميع ودون أدنى شك أن البلد مستهدف من أعدائه في رموز دينه لأنهم يعرفون أن هذا هو سر قوته ……..
منقول
والله الله يعيينا على الحال الي وصل له التعلييم عندنا وشكله هذا بدايه والياي اكثر
ومشكوره اختي على هذا الطرح ونحن مش انا مانعرف لكن ماباليد حييله
لأن وااااااااااااااااايد كلام في خواطرنا
بس مب قادرين لأن حلوجنا بتنشف وبدون فايده
شلوووا النااااااااس الزييييينه ..
تحت مسمى >> الارهاااااب ..
نحن وييييين والارهاااب ويين .. !!
الله يغررررررررربل من كان السبب ..
حراااااااااام صرراحه .. نحن اللي شلوها عنا كانت من احسن الناس في المدرسة وشالتنها على راسهاا ..
ما تستاااااااهل والله ..
والله استانست على المرور
خليتوني احس انه شيء ناس تهتم باللي يستوي في البلاد