حبيت اسألكم حد عنده فكره عن الروماتيزم
لاني اعتقد انه مرض خطيرررررر
ساعدوني ارجوكم انتظر ردكم
يسميه البعض بروماتيزم العضلات والألياف أو روماتيزم الأنسجة الرخوة أو الالتهاب العضلي الليفي، ويشكو المريض من آلام عامة وإجهاد وأعراض غير محددة بالإضافة إلى اضطراب في النوم نظرا لعدم دخول المريض في مراحل النوم العميق فيصحو في الصباح مرهقا يعاني من آلام الظهر وعضلات الكتفين والرقبة وأعلى الفخذين ، وتكون هذه المناطق حساسة عند الضغط عليها.
إن هذا النوع من الروماتيزم له علاقة بالحالة النفسية ،فأكثر المصابين هم من ذوي الشخصية الحساسة المرهفة الذين يميلون إلى المثالية ،وربما يعانون أحيانا من الاكتئاب و القلق.
يعتمد تشخيص هذا الروماتيزم على التقييم السريري ، حيث تكون الفحوصات المخبرية مثل سرعة الترسيب والعامل الرثياني والأشعة ضمن الحدود الطبيعية.
من المهم قبل العلاج طمأنة المريض بأن هذا المرض عادة لا يؤدي إلى مضاعفات أو إلى الاقعاد ، وتمثل التمارين الرياضية والاسترخاء أهم خطوات العلاج. أما العقاقير فتستخدم للتخلص من الأعراض ، وقد يستغرق العلاج بعض الوقت.
الروماتيزم المفصلي العظمي
الروماتيزم المفصلي العظمي هو أكثر أنواع الروماتيزم انتشارا وهو يصيب الغضاريف المادة اللينة الكاسية للمفصل التي تسهل حركته بحيث تصبح خشنة وتقل حيويتها والسبب ضعف التغذية في هذه الغضاريف والتغذية العامل الأساسي في بناء أنسجة وأعضاء الجسم ، البناء الذي يقاوم ما يقابله من هدم واستهلاك في هذه الأنسجة والأعضاء.
فطبيعة حياة أجسامنا عملية بناء وهدم وتكون هذه العملية متوازنة في سن الطفولة وفي مرحلة الشباب : ثم تتضاءل بعد ذلك عملية البناء وتستمر عملية الهدم ولذلك تبدأ الإصابة بالروماتيزم المفصلي العظمي بعد الثلاثين وتزداد مع تقدم السن فيقل عدد الخلايا التي تغذي الغضاريف فتصفر وتتشقق وتنبري ويحس المصاب بصعوبة في القيام والجلوس وصعود السلم ونزوله والمشي مسافة طويلة كما يحس بصعوبة في ثني وفرد الركبتين إذا أصابهما الروماتيزم أما إذا أصاب أطراف الأعصاب فتنشأ عنه عقد عظيمة لا ضرر منها سوى التشويه .
وقد يصيب الروماتيزم المفصلي فقرات الرقبة أو أسفل الظهر أو الفقرات الصدرية وقد يصيب كعب القدم بصورة نتوء عظمي أفقي أسفله على شكل شوكة .
وكل ما يساعد على الهدم في بنيان الجسم يساعد على الإصابة بالروماتيزم المفصلي العظمي بسرعة ، مثل إصابة المفصل بكدمه شديده نتيجة الاصطدام بشيء أو إصابته بالتهاب شديد أو بكسر والسمنة إذ اتضح أن تخلل خلايا دهنية داخل الغضاريف يساعد على تشققها وتحللها كذلك ضعف الدورة الدموية وقلة إفراز الغدة الدرقية ومرض البول السكري كل هذا يساعد على الإصابة بالروماتيزم المفصلي العظمي ، وكذلك تساعد على الإصابة به الإصابة بأي مرض روماتيزمي آخر مثل النقرس والحمى الروماتيزمية .
ويلعب الاستعداد الشخصي الوراثي في ضعف الغضاريف دوره الهام ,وكان هذا المرض فيما مضى يسبب تقاعد الشيوخ ، أما الآن فوسائل العلاج الحديثة تحول دون تمادي الأعراض إلى مضاعفات .
وكلما بادر المريض إلى العلاج المبكر كانت النتيجة أفضل وإلا كانت المضاعفات مع إهمال العلاج نمو نتوءات عظمية إلى درجة تحدد حركة المفصل وتلاشي الغضاريف الكاسية للعظم بحيث تصعب حركة المفصل .
وعلاج الروماتيزم المفصلي العظمي يعتمد أصلا على إزالة أي سبب يكون قد ساعد على الإصابة به وتقوية الغضاريف بعقاقير تعتمد على اليود والكبريت وفيتامين أ وتنشيط الدورة الدموية في المفصل بوسائل مختلفة أهمها الأشعة القصيرة .
والوقاية في تحاشي السمنة ، وعلاج أي التهاب في المفصل بسرعة ، والعلاج الجراحي للتشوهات الخلقية التي تسبب أي انحراف في محور المفصل .
يعطيج العافيه