تخطى إلى المحتوى

ما من ساعة تمر بابن آدم لم يذكر الله فيها إلا تحسر عليها يوم القيامة

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الإنسان له نفس بالغة الدقة ، قال تعالى :

خليجية

[ سورة الشمس ]




معنى الآية الدقيق أن الله جل جلاله فطر الإنسان فطرةً عالية بحيث لو فجرت تعرف أنها فجرت ، وهذه الآية أصل في الفطرة ، فالإنسان لأنه فُطر فطرةً عالية حينما يخطئ تعذبه نفسه ، حينما يخطئ يشعر بعقبة الذنب ، حينما يخطئ يخجل من ربه حينما ، يخطئ ينكمش ، حينما يخطئ يصاب بعقدة النقص ، حينما يخطئ يختل توازنه .

تمر السنوات نحن نعصي الإله
و لكن إلى متىَ ، ألمَ تحن توبتنا و عودتنا لخالقناَ
ألم نخشى الله بعدَ ، !

والله إن السعادة بإقترابنا من الله تعالى
و السعادة بعبادتنا لله تعالىَ كم من ساعة أضعناها
من أعمارنا و لم نعبد الله بهاَ ، كم مرة عصينا الله
و لم نتوبَ ، !

يقول الرسول صلى الله عليه و سلمَ :

{ ما من ساعة تمر بابن آدم لم يذكر الله فيها إلا تحسر عليها يوم القيامة } .

يال هذا الحديث الشريف
ما هو شعوركم و أنتم تقرؤونهُ
و الله إني أود أن يكون يوميَ كاملاً لله تعالىَ
إذكروا الله دائماً أينما كنتمَ
و الله ستشعرونَ بالراحة
و لا تفوتوا صلاواتكمَ أخوتي بالله
عليكم بالصلاة بوقتهاَ
و الله ستشعرون براحة بالَ
و كونوا بالقرب من الله دوماً
و لا تنسون قول الله تعالىَ :

{ وإذا سَأَلَكَ عِبادي عَنِّي فَإَنِّي قَريبٌ أُجَيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجيبوا لِي وَلْيُؤْمِنوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشَدونَ} .

فالله قريب من عبادهَ
كونوا أنتم قريبين َ منهُ
و إدعوه يغفر لكم خطاياكمَ
و يحط عنكم سيئاتكمَ و إتقوا الله تعالى حيثما كنتمَ
و لا تنسوا أن إتباعَ
السَّيِّئَةَ بالْحَسَنَةَ تَمْحُهَا

يالله ما أكرم ربيَ
خلقنا في أحسن تقويمَ
و كرمنا بالخلقَ الحسنَ
و ميزنا عن سائر المخلوقاتَ
بالعقلَ و إلى الآن لم نشعر بذالكَ
و لم نشكر الله على ذالكَ
و نفعل السيئات يومياً
و لا نخشى الله و رغم ذالك
يغفر لنا إن تبنا إليهَ
و لا ننسى قول الرسول محمد صلى الله عليه و سلمَ :

{مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ ، ثُمَّ يُصَلِّي ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ } .

فعلينا أن نبادر للصلاةَ فور معصيتنا لله
و نستغفرهَ و نتوب إليهَ

و لا ننسىَ قول المصطفى صلى الله عليه و سلم حين قال :

{إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ، وَتَدْفَعُ عَنْ مِيتَةِ السُّوءِ } .

إذن عليكم بالصدقة أيضاً إن استطعتمَ
و الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير

ما أرحمكَ ياربي على عبادكَ
يارب عفوكَ و غفرانكَ
ياربَ نحمدك و نشكركَ
على نعمكَ الجزيلةَ عليناَ
و نسألك أن تغفر لنا و تحط عنا سيئاتناَ و خطاياناَ

يحتوي المقال على مقتطفاتَ من فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي

جزاك الله خيرا

اللَّهُمَّ أمينَ

جزاكى الله خيرا وان شاء الله فى ميزان حسناتك

يزاج الله خير

رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.