تخطى إلى المحتوى

مابين الحب والخيانه ~

اسلام عليكم ورحمت الله وبركاته

دعونا عن السياسه قليل
سئمنا منها

مابين الحب والخيانه

البعض يخون لكي ينسى …والبعض ينسى لكي يخون ..
عندما يخونون
نملك كل الحق في أن نجردهم من صفة الوفا
لكننا لا نملك الحق في أن نجردهم من صفة الحب
فالبعض وبرغم الحب يخون …والبعض وبرغم الخيانة ..بحب..

فما هو الحب ؟
ولماذا فقد الحب قدرته على التحكم والسيطرة
ولم يعد ذلك الإحساس الجميل ، الذي يحميهم من الوقوع في وحل الخيانة المظلم ؟

وما هي الخيانة ؟
هل هي تلك المحاولة الفاشلة لتجاهل جرح ما نشأ في الأعماق
أو لنسيان صدمه عاطفية قاسية أو أنها مرحلة مظلمة
من مراحل التخبط يندفع إليها البعض بكل قواه العاطفية والعقلية فيضيع …ويضيع …ويضيع
ولا يستيقظ من ضياعه إلا بعد ضياع كل الأشياء
وأول الأشياء نفسه ؟

لكن ..

هل بالفعل تجلب لهم الخيانة النسيان
وهل تملك الخيانة تلك القدرة الفائقة على شفاء الجروح وتهدئة الأعماق ؟

إذن …. لماذا يعود البعض من رحلة الخيانة ؟؟؟؟
متضخما بالندم والألم متجردا من كل شئ إلا الحب؟
فهناك نوع من الحب لا يموت في الأعماق أبدا
مهما تفننا في اختراع طرق النسيان ومهما اشتدت رياح الخيانة
ومهما علا طوفان الغدر ومهما انهارت جبال الأشواق
فهو كالروح الملتصقة بالجسد لا يغادرها …إلا …بالموت ….
فالحب قد يقتل الخيانة ويحول الأعماق المهجورة إلى رياض خضراء
ويعيد الفرح إلى الأحلام الحزينة ويرمم كل انكسارات الأعماق ….
لكن …ليس بالضرورة أن تقتل الخيانة الحب ….
عفوا …أنا لا أحاول أن أقارن بين الحب والخيانة
ولا أن ابحث عن الفروق الخمسة بينهما
ولا التمس العذر للشخص الخائن
برغم وجود دفء الحب الحقيقي في حياتهم . لكنني فقط …..
أريد أن اصل إلى إجابة لماذا لا يمنعهم الحب من الخيانة
ولماذا لا تمنعهم الخيانة من الحب؟

فمنذ أيام سمعت عن شخص متزوج انه يحب زوجته ويتحاشى إيذاءها باى طريقه
فهي زوجة مثالية لكن مثاليتها لم تشفع لها لديه
ولم يمنعه الحب من خيانتها مع أخرى بل والانغماس في الخيانة
إلى اعمق أعماقها …وعذره الواهي ..إنها لا تعلم إذن فهي لا تتألم …
وهناك أنواع من الخيانة …
خيانة مرئية نشاهدها أمام أعيننا كالكابوس المزعج
فنقطع بها الشك باليقين وخيانة سمعية تصلنا أخبارها كالضباب المظلم
فنتخبط بين مصدق ومكذب وخيانة نشعر بها قبل أن نراها
أو نسمعها وربما تكون هي أقسى أنواع الخيانات لأننا نتخبط بها
إذا كنت تحب …ولا تخون فأنت إنسان نقي
فأحفظ هذا النقاء ….واحفظ هذا الحب

وإذا كنت تحب وتخون فاختر الحب … قبل أن تختارك الخيانة

سألني احدهم هل الغيره حب ام كرامه ؟اجبت بسرعه : حب بالتاكيد
فاجاب ان الغيره بوجه نظره كرامه اولا وثانياً ثم الحب بعد ذلك
عُدت لنفسي فوجدت انني اوافقه بان الغيره سلوك تبرره الكرامه اولاً
عن الخيانه والحب
اذا خانك من تحب
فهذا الحب لن يشفع له او يبرر خيانته
!!.. كالذي يقول ان زوجته لاتعلم اذن لا تتألم
قد يخون من يحب
!!.. لكن من المستحيل ان يداوي الحب جرح

خليجية

لاترتبط الخيانة بالحب أبدا
لأن من يحب لايعرف ان يخون
ومن خان فهو مجرد من معاني الحب الجميلة

سلمت أناملك وإلى الأمام

\
\
\

ثانكس ع تفاعلكم وياي

نعم .. لبسمتك الجميلة التي تبعث الحبَّ وترسل المودة للآخرين .
نعم .. لكلمتكِ الطيبة التي تبني الصداقات الشرعية وتذهب الأحقاد .
نعم .. لصدقةٍ مُتقبَّلةٍ تُسعد مسكينًا ، وتُفرح فقيرًا ، وتُشبع جائعًا .
نعم .. لجلسةٍ مع القرآن تلاوًة وتدبرًا وعملا وتوبًة واستغفارًا .
نعم .. لكثرة الذكر والاستغفار ، وإدمان الدعاء ، وتصحيح التوبة .
نعم .. لتربية أبنائكِ على الدين ، وتعليمهم السنة ، وإرشادهم لما ينفعهم .
نعم .. للحشمة والحجاب الذي أمر الله به ، وهو طريق الصيانة والحفظ .
نعم .. لصحبة الخيرِّات ممن يَخَفْنَ الله ، ويحببْن الدين ، ويحترمْن القيم .
نعم .. لبرِّ الوالدين ، وصلة الرَّحِم ، وإكرام الجار ، وكفالةِ الأيتام .
نعم .. للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد .

مشكورة عزيزتي خليجية

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة USA Online خليجية
نعم .. لبسمتك الجميلة التي تبعث الحبَّ وترسل المودة للآخرين .
نعم .. لكلمتكِ الطيبة التي تبني الصداقات الشرعية وتذهب الأحقاد .
نعم .. لصدقةٍ مُتقبَّلةٍ تُسعد مسكينًا ، وتُفرح فقيرًا ، وتُشبع جائعًا .
نعم .. لجلسةٍ مع القرآن تلاوًة وتدبرًا وعملا وتوبًة واستغفارًا .
نعم .. لكثرة الذكر والاستغفار ، وإدمان الدعاء ، وتصحيح التوبة .
نعم .. لتربية أبنائكِ على الدين ، وتعليمهم السنة ، وإرشادهم لما ينفعهم .
نعم .. للحشمة والحجاب الذي أمر الله به ، وهو طريق الصيانة والحفظ .
نعم .. لصحبة الخيرِّات ممن يَخَفْنَ الله ، ويحببْن الدين ، ويحترمْن القيم .
نعم .. لبرِّ الوالدين ، وصلة الرَّحِم ، وإكرام الجار ، وكفالةِ الأيتام .
نعم .. للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد .

نعم لهذه التوجيهات الحكيمة والتي تزن عقلا بوزن الجبال
وفقك الله للخير وسخر قلمك للنفع العام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.