الأمر السابع حفظكم الله
السمع والطاعة
لأن الحرب على الإسلام حرب دولية
كل عاقل وكل متدبر وكل منصف يرى أن الحرب على الإسلام
حرب دولية لا حرب عصابات ولا حرب أفراد
عينك عينك أمريكا تحارب الإسلام عينك عينك
أوروبا تحارب الاسلام عينك عينك
فرنسا الحية الرقطاء عينيك عينك تحارب الاسلام
بريطانيا العجوز الهالكة عينك عينك تحارب الإسلام عينك عينك
وروسيا أووه!! أُمَم عينك عينك
فهل يعقل أن تحارب هذه الدول العظمى بشباب صغار
واحد يفجر نفسه في الرياض
وواحد يفجر نفسه في الخبر
وواحد يفجر نفسه في العراق
وتملك أمريكا 300 مليون، أمريكا كم؟ 300 مليون، وكل سنة تجدد شبابها بـ 500 ألف مهاجر، 500 ألف مهاجر، تجدد شبابها
يا عقلاء الدنيا هذه دول تحارب الإسلام بكل قوة فهل يعقل أن نضعف نحن دولنا ؟؟
دول قائمة على الإسلام كهذه الدولة المباركة بدل أن نكون معها يدا واحدة ضد العدو المشترك، عدو الله ورسوله والإسلام نضعفها ؟؟
نجعل لعدوها عذرا في اقتحامها !!
في إضعافها !!
في التضييق عليها اقتصاديا وسياسيا !!
أي عقل هذا وأي إصلاح هذا !!
إصلاح تخرج من بلد مثل المملكة العربية السعودية وتذهب إلى بريطانيا وتفتح قناة تسمى قناة الإصلاح تسب فيها بلاد التوحيد صباح مساء !!!
أي إصلاح هذا؟
أي إصلاح هذا ؟؟
أقول بريطانيا يحكمها أبو بكر الصديق؟ ما شاء الله خرجت فرجعت لأبي بكر الصديق ما شاء الله
أو يخرج مفسد من هنا إلى القنوات الفضائية التي يقوم عليها مشبوهون من يهود ونصارى وفسقة وفجرة وتسب بلاد العالم الإسلامي وتسب بلدك في كثير من البرامج؟
بلادنا ضعيفة
بلادنا ما ادري وش فيها
قضاتنا ما ادري وش فيهم
إعلامنا ما ادري وش فيه
أموالنا ما ادري وش فيها
حرب دولية وهذه الحرب الدولية تحتاج إلى دول
والدولة نحن معاشر الأحبة
من الدولة؟
الدولة أنا وأنت، السلطان لا يقوم بنفسه أبدا
يوسف عليه السلام كان سلطانا ما استطاع أن يغير لأن الأساس غير جيد
النجاشي رحمه الله كان سلطانا ما استطاع أن يغير لان الأساس غير جيد
هُزم علي رضي الله عنه بسبب تفرق جيشه
فالدولة أنا وأنت
السلطان أنا وآنت
التعاون مع السلطان لمصلحة الأمة
لا لأن دمائهم فيها دماء مقدسة كما يزعم بعض المغرضين أننا نقول تعانوا مع سلاطيننا لان دماءهم مقدسة
وتشوفو يتعاون مع كل أحد الآن، ما ترك احد إلا تعاون معه، ما شاء الله خضراء الدمن وغيرها،
تلون ما شاء الله تلون، أربعة عشرين لون ما شاء الله تبارك الله!!!
يركب لكل حرة لبوسها
إلا السلفية
ما يعرفها ويعادي أهلها
ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم شبه الناس بلا سلطان كالجاهلية، فوضى
والفوضى يضيع فيه الدين
تضيع فيها الدماء
تضيع فيها الأعراض
تضيع فيها الأموال "من خرج عن سلطانه شبرا فمات مات ميتة الجاهلية"
في حديث حذيفة سمعتموه الأسبوع الماضي، قال صلى الله عليه وسلم "إلزم جماعة المسلمين وإمامهم"
ليش ألزم جماعة المسلمين وإمامهم؟
لأن الإنسان قوي بأخيه
لأننا إذا ما اجتمعنا على كلمة التوحيد افترقنا بسبب الباطل
لأن الذين تفرقوا على سلاطينهم ضاعوا،
وضع الجزائر، ها هي الجزائر الآن الامازيغيون يردون إقامة دولة امازيغية نصرانية داخل دولة عربية مسلمة، وفرنسا تساعدهم بكل قوة
ايش تحسبوهم أنتم حفظكم الله، فهذه الحرب الدولية على الاسلام واضحة قال ربنا عز وجل: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" معروف أعداؤنا مثل الشمس واضح
فإذا نحن لا نستطيع أن نقاومهم بعصابات
إنما نقاومهم بدولنا
بحكوماتنا
بجيوشنا المسلمة
ولذلك نحرص حفظكم الله أن يكون الجيش مسلما متبعا غير مبتدع متمسكا بالكتاب والسنة متمسكا بعقيدته، نُنصر بحول الله عز وجل ونكون امة واحدة ونغلق أبواب الشر على أعدائنا
وإلا إذا تمزقنا شذر مذر ذللنا وضعفنا وتسلطت علينا الأعداء "واعتصموا بحبل الله جميع ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها"
فالمسألة خطيرة لابد من تقوى الله عز وجل
لابد من السمع والطاعة لمن ولاه الله أمرنا، وإنما الطاعة في المعروف قال صلى الله عليه وسلم: "واسمع وأطع وان ضرب ظهرك وأخذ مالك"
اسمع وأطع، ظهرك واحد ومالك واحد، لكن إن ما سمعت وأطعت ضاعت ظهور وضاعت أموال
كما نرى في العراق 700 ألف مسلم عامتهم من أهل السنة قتل إلى الآن في العراق،كم واحد؟
700 ألف مسلم
وقرابة مليون في الصومال
وقرابة 300 ألف مسلم في الجزائر
نعم أحبتي الفضلاء، إما سمع وطاعة وإلا جاهلية، إما تعاون على البر والتقوى ومواجهة للعدو بسلاطيننا بدولتنا بحكامنا بأفراد شعبنا و إلا (كلمة غير مفهومة) أمام العدو
الآن ركبهم العدو انظر في العراق
أنظر في أفغانستان
لو كان لهم سلطان يُهاب ولو كان عنده نقص، يستطيع أن يغزوهم هذا العدو؟
أبدا، لا والله الذي لا اله غيره، "لا يضرونكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار"
لكن لما صرنا شراذم تسلط العدو علينا وضعفنا
ولذلك هؤلاء الداعين إلى مخالفة السلطان والخروج على السلطان بالقلب أو باللسان أو بالجوارح هؤلاء في الحقيقة لا يهمهم الاسلام وإنما يهمهم مكاسب مادية يأخذونها
والله ما يهمهم عقائدهم
والله ما يهمهم أعراضهم
لأننا رأينا رأي العين أن الأموال سلبت
والعقائد ضاعت
والأعراض انتهكت بسبب ضعف السلطان
إذا ما تغار على عرضك أنت؟
تصبر على سلطان عنده نقص ولاّ يضيع عرضك؟
تصبر على سلطان عنده نقص ولاّ يضيع دمك؟
تصبر على سلطان عنده نقص ولاّ يضيع مالك؟
تصبر على سلطان عنده نقص ولاّ يضيع دينك؟
ولذلك من أصول أهل السنة والجماعة السمع والطاعة وان ضرب ظهرك وأخذ مالك
ولا نجعل السلطان شماعة نعلق عليها أخطاءنا
اسمعوا هذه القصة الغريبة العجيبة اللي ما رأيت في حياتي أعجب منها: يقول لي أحد الدكاترة كنت أسير في توسعة المسجد النبوي، ايش رأيكم في توسعة المسجد النبوي؟ جميلة ولا ما هي جميلة؟، يعني استفاد المسلمون منها ولا ما استفاد المسلمون منها؟، وصلينا وحضرنا المسجد واجتمعنا وتبردنا وقرأنا القرآن في هذا البيت المبارك صح ولا لا يا أحبتي الفضلاء؟ وساحات جميلة
وإحنا السعوديين إذا جانا واحد يزورنا من الخارج نوريه الحرم ونوريه المواقف ونوريه مطبعة المصحف مستأنسين فرحين
واحد يوم المطر زلق سقط يعني قال: ايه هم واضعين هذا البلاط بلعاني عشان يموتون المسلمين"
عمرك سمعت أعجب من هذه القصة؟
ايش هذا الحقد، ايش هذا العقل، ايش هذا نسأل الله العافية، إذن اللي يبلط بيته ببلاط يبي.. حاقد على زوجته وأبنائه يبي (كلمة غير مفهومة) تطيح يريح منها؟، أو عيالو يطيحون يريح منهم؟ ايش هذا العقل؟
يعني كل هذه حسنات لهذه الدولة
هذا التوحيد
هذا الأمن
هذا الأمان
هذا الدين
هذا الغنى المادي
هذه السعة في العيش ما تراها؟
رأيت ذاك البلاط اللي زلقت عليه!! الله أكبر
ايش هذا الغلو؟ شوف نسال الله العافية،
هذا الغلو فالسمع والطاعة أصل لإعزاز الأمة
فكل مسلم ولى أمره الله رجلا في بلاد العالم الإسلامي يجب عليه أن يسمع وأن يطيع إلا في معصية الله فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لكن كونه أمر بمعصية الله لا يوجب هذا الخروج عليه فيستلزم انتبهوا حفظكم الله هذه مسالة مهمة.
الدنيا هذه .. دول تُحارِب الإسلام بكل قوة!!
فهل يُعقل أن نُضعِف نحن دولنا ؟!!!!!!!!!!!
ليهلك من هلَك عن بيّنة ويحيا من حي عن بينة ،، والله المستعان