اخواتي الكريمات ,,
قرأنا هذا الحديث وتعلمناه منذ نعومه اظفارنا ,, ولكننا كثير مانغفله ونسهي عن عظم معانيه وفصوله ,,
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه
قال الشافعي عن هذا الحديث ثلث العلم ويدخل في سبعين بابا من الفقه ,, لن اتطرق اليها ببساطه لانني لست اهلا لذلك ,, ولكنني أذكر نفسي فيه واياكن باسس يجب ان نتدبرها وتعقلها أفئدتنا قبل النواظر,, وفيه ان كل عمل لايراد به وجه الله لاثمر له لا في الدنيا ولا في الآخره ,,لذلك فإن الاعمال الصالحه أو الفاسده وحتى المقبوله مناطه بالنيه فإن كانت خيرا لقينا الجزا وان كانت شرا فالعقاب والا لا هذا ولا ذاك اذا كان مانويناه مباحا ,,
لذلك اخواتي ,, استحضار النيه أمر ضروري في حياتنا اليوميه حتي نغتنم اعمالنا فتكون لنا كلها صالحه وقربات الي الله تعالى وان كانت في معامله أزواجنا وتربيه ابناءنا وصديقاتنا والا فإننا نكون حرمنا أنفسنا أجرا عظيما ,, ففي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لسعد بن أبي وقاص " إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك" وقال ابن القيم " إن خواص المقربين هم الذين انقلبت المباحات في حقهم إلى طاعات وقربات بالنية فليس في حقهم مباح متساوي الطرفين بل كل أعمالهم راجحة ".
وهنا أيضا عزيزاتي ,, في ها الصرح المعطاء ,, والمتنفس الجميل
فإننا مسؤولات عن كل حرف نكتبه أمام الله كان القصد منه خيرا أم شرا ,, فإن كان خيرا لانتهاون عن النيه التي نثاب بها عظيم الأجر,, وان كان غير ذلك فلنحاسب انفسنا قبل ان نُحاسب ,, اخلاص النيه فيما تخطه أناملنا حجه لنا لا علينا يوم ان نلقاه جل وعلا ,, وفقنا الله واياكن لما يحب ويرضى
دمتن في حفظ الرحمن
والوحده منا لازم تحاول تتذكر انها تحتسب الاجر في اي شي تسويه وتكون نيتها خاااالصه لوجه الله تعالى
بارك الله فيج
والله يوفقنا لما يحب ويرضى
سعدت بمروركن الأجمل
وحياكن الرحمن