هى تلك الاساليب والطرق التى ينتهجها الاباء والامهات فى تريبتهم لاطفالهم ومنها الاساليب السويه والاخرى الخاطئه .
وتنعكس تلك الاساليب على شخصيه الطفل وهى التى تبلور خبراته ومهاراته وعلاقاته وتعاملاته بالصبغه التى تسببها تلك الاساليب المستخدمه فى تربيته.
اذن ما اهميه الالمام بها؟؟
معرفه تلك الاساليب التى تؤثر ايجابيا فى تنشئه الطفل وشخصيته وسلوكه
والاخرى التى تؤثر بطريقه سلبيه على الاطفال وحياتهم المستقبليه وتوافقهم الشخصى والمهنى والدراسى والانفعالى والنفسى …..
هدف المعرفه بها ؟؟
الالتزام بكل اسلوب تربوى سوى فى تربيه الطفل
وتجنب اى اسلوب خاطىء فى تربيتهم الذى يودى بهم لانحرافات سلوكيه او المشكلات النفسيه اوالسلوكيه.
***
حسنا لتكن بدايه طيبه
1 – بتجنب الاساليب الخاطئه
2- اتباع الاساليب السويه
ويتمثل فى فرض الاب او الام لرايه على الطفل ويتضمن ذلك الوقوف امام رغبات الطفل التلقائيه او منعه من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباته التى يريدها حتى ولو كانت مشروعه
فيه يستخدم الوالدين الوان التهديد او الالحاح او اللين او القسوه او الحرمان ولكن النتيجه هى فرض الراى سواء تم ذلك باستخدام العنف او اللين.( المصدر:محاضرات فى اساليب تربيه الطفل)
لايمكن ان أتصور وجود الأسرة التي تسعى الى تدمير الحياة النفسية لاطفالها أو الى تعذيبهم معنوياً، فكيف نستطيع تفسير ظاهرة العنف، وتربية التسلط السائدة في بعض الأوساط الاجتماعية؟
إن العنف التربوي لايعد غاية بحد ذاته، بل هو وسيلة نعتمدها من أجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقاً لنموذج اجتماعي وأخلاقي حددناه منذ البداية. إن اللجوء الى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود الى اسباب اجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة تدفعنا الى ممارسة ذلك الاسلوب.
1* الجهل التربوي بتأثير اسلوب العنف، يحتل مكان الصدارة بين الاسباب، ولو ادرك الآباء والأمهات مالاسلوب التسلط من آثار سلبية على شخصية الطفل ومستقبله فإنهم مما لاشك فيه، تجنبوا ما امكنهم استخدام ذلك الاسلوب، فالوعي التربوي والنفسي بأبعاد هذه المسألة امر حيوي واساسي في خنق ذلك الاسلوب واستئصاله.
2* ان اسلوب التسلط يعد انعكاساً لشخصية الاب والأم بما في ذلك جملة الخلفيات التربوية والاجتماعية التي اثرت عليهم في طفولتهم. أي انعكاس لتربية التسلط التي عاشوها بأنفسهم عندما كانوا صغاراً.
3* ان ما يعزز استخدام الاكراه والعنف في التربية، الاعتقاد بأنه الاسلوب الأسهل في ضبط النظام والمحافظة على الهدوء، ولايكلف الكثير من العناء والجهد.
4* بعض الأسر تدرك التأثير السلبي للعقوبة الجسدية وتمتنع عن استخدامها، لكن ذلك لايمنعها من استخدام العقاب المعنوي من خلال اللجوء الى قاموس من المفردات النابية ضمن إطارالتهكم والسخرية والاستهجان اللاذع، والعقوبة المعنوية اثرها في النفس اقوى من العقوبة الجسدية بكثير.
5* ان الظروف الاجتماعية الصعبة التي تحيط بالوالدين في اطار العمل واطار الحياةالاجتماعية قد تؤدي الى تكوين شحنات انفعالية يتم تفجيرها وتفريغها في إطار الأسرة، وكل ذلك ينعكس سلباً على حياة الأطفال وعلى نموهم الاجتماعي والنفسي. وباختصار يمكن أن نقول: إن العوامل والأسباب التي تدفع الى استخدام العنف والاكراه، متعددة بنوع الحالات وتنوع الأسر والبيئات الاجتماعية.
اسلوب التدليل
ماذا يقصد بالتدليل ؟؟
الحب الزائد عن حده.قد تعيد الأم طفلها فلا تتركه يغيب عن نظرها ولا تطيق أن تزجره مهما فعل
وفيه خنق لرغبات الطفل ومنعه من تلبية الرغبة الملحة التي يشعر بها من أجل أن يجرب جناحيه ويطير. وفي كثير من الأحيان يفعل الوالدان ذلك باسم الحب للطفل.
كثيراً ما يسرف الوالدان في الحيطة فيكون سلوكهما نحوه سلوك مَن لا يحس بالراحة إلا إذا ظل الصغير طفلاً لا يملك إلا أن يبقى مطلق الاعتماد عليها.
ووالدان من هذا القبيل يرعبهما الشعور بالتخلي عن أي مقدرا من الحيطة والحذر.
الاسباب
===========
*** السبب الرئيسي وراء إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الأطفال، واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه (مثل طلبه للعب)، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه، ومن ثم يلجؤون إلى أسرع الحلول وأقربها، ويفعلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء؛ ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد.
وإذا ما منح الوالدان الطفل قدراً كبيراً من الحرية والسلطة فسوف يكون أكثر أنانية، وقد يقوم الوالدان مثلاً بتجنيب الطفل حتى ضغوط الحياة العادية (كانتظار دوره في طابور أو مشاركة الآخرين في شيء)، وفي بعض الأحيان قد تفسد الحاضنة الطفل – الذي يعمل كلا والديه خارج المنزل – بتدليله وتلبية طلباته بصفة مستمرة، حتى وإن كانت غير معقولة.
***والأم بدورها قد تكون ضحية أب خاب ظنها فيه فهو رجل ضعيف قليل الحيلة لا يكسب من المال ما يكفي حياة أسرته ميال إلى الخضوع أمام أي إنسان فلا يظفر باحترام أحد الناس، ولذلك تشعر المرأة بالوحدة والإحباط فلا تجد شيئاً يملأ حياتها غير هذا الطفل المدلل، الذي تجعله شغلها الشاغل إذ تأخذه إلى أي مكان يريد الذهاب إليه، وترافقه في غداوته وروحاته وتحرم عليه أن يلهو مع الأطفال ويمارس ألعابهم ويصير ذلك نمط حياة الطفل فيحس بشعور طاغ بالذنب كلما خطر بباله أن يبتعد عنها[/ .
***بسبب ان الوالدة أو الوالد قد يستخدمان الطفل لإرضاء حاجاتهما وهكذا يصبح الصغير بديلاً يعوضهما عن جميع الوسائل العادية لإرضاء حاجاتهما فهما يريدان أن يتدخلا في أمور زواحه وعمله، وذلك لإرضاء نفسيهما متخذين الصغير ذريعة.
***بعض الاباء يخافون من أن تؤدي مشاعر العداء أو الرفض إلى إلحاق ضرر بليغ بالطفل فيلقوا بالحب الزائد على الطفل اعتقادا منهم انه الاصح
من صوره
============
***وقد تقول الأم لصغيرها مثلاً أن عارضة الجمباز في باحة الملعب مرتفعة لا ينبغي له أن يعتليها أو أنه لا يليق به أن يلهو مع صديقه الجديد لأنه خشن العشرة أو أنه محرم عليه أن يذهب إلى نزهة خلوية مع صفه في المدرسة لأنه لا توجد رقابة كافية على المتنزهين أو أن رحلة بالدراجات مع أبناء سنه ستكون شاقة عليه بسبب طول المسافة عليه وأنه قد يصاب بالمرض لو قام بها. في أمثال هذه الحالة تبدو الاختبارات وكأنها قد اتخذت لمراعاة مشاعر الوالدين لا مشاعر الصغير
*** وكثيراً ما يؤدي حرص الأم إلى شدَّة التضييق على الطفل، حتى إذا ذهبت به في نزهة؛ جعلته إلى جانبها ولم تسمح له بالابتعاد عنها، وبدأ يعكر مزاج الآخرين فلا هو يلهو اللهو البريء، ولا هو يكفُّ أنينه وضجيجه.
التدليل الزائد واثاره على الطفل
====================
إن تدليل الأسرة للطفل يفسده أكثر مما يصلحه وذلك:
1 ـ أن تدليل الأطفال يقضي نهائياً على فرصة تكون الإرادة فيهم وليس معنى ذلك أن تكون الشدة هي الضمان الأمثل لنشأة هؤلاء الأطفال نشأة سليمة فخير الأمور أوسطها·
2 ـ أكد خبراء التربية أن التميز في معاملة الأبناء يخلق ويربي مشاعر الكراهية والحقد ثم يصاب الأطفال المهملون بالأمراض النفسية
3ـ يحذر رجال التربية الأسرة من العاطفة الفياضة التي تجعل الطفل حاجزاً عن الارتباط بأقرانه حيث إنه يشعر بتشبع شديد من عاطفة الأسرة فلا يميل إلى الآخرين وذلك ينمي داخله الوحدة والانطواء·
4 ـ الطفل المدلل هو طفل قلق بطبعه يستعجل الأمور، ويحكم على المواقف بسرعة دون تفهم وعلى مستو شخصي وليس المستوى الموضوعي المطلوب·
5 ـ إن اهتمام الأسرة بطفل دون آخر من شأنه زراعة الغيرة والحقد في نفس الطفل المهمل وإهانة كبريائه ومن ثم تتحول طباعه بحيث تتسم بالشذوذ والغرابة والميل إلى الانتقام من أفراد المجتمع المحيط به·
6 ـ تسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على إخوته والعنف في تصرفاته معهم لإحساسه بالتميز عنهم·
7 ـ الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه ذوشخصيته باهتة وغير قيادية وغير ناضجة لا تستطيع أن تتحمل مصاعب الحياة·
8.-عادة ما يكون الطفل المدلل محل انتقاد الجميع، ويخشى عليه أن يصبح متعلقًا بوالديه لدرجة لا يستطيع أن يتخذ أبسط القرارات الخاصة به دون الرجوع إليهما، ويفتقر إلى الثقة بالنفس والمهارات اللازمة للتغلب على المشكلات اليومية، حيث تشير الإحصائيات النفسية إلى أن نسبة حالات القلق والاضطرابات السلوكية تنتشر بين الأسر المفرطة في التدليل أكثر من الحازمة
9.-إن الطفل المدلل يصبح كثير المطالب
10.-يحاول تأكيد ذاته لأنه يريد من الآخرين أن يصغوا إليه، كما أنه لا يميل للمشاركة.. ونظرًا لأنه يحس باهتمام الأسرة به فإنه يستغرق وقتًا أطول في تعلم ما هو مقبول ومفروض
11.-الطفل الوحيد غالباً ما يكون مدللاً وأنانياً ويجب السيطرة على كل من حوله، إنه ديكتاتور يتحكم في الأسرة·
يتميز سلوك الطفل المدلل
===============
بالفوضى والتلاعب، مما يجعله مزعجاً للآخرين، وببلوغه السنة الثانية أو الثالثة من العمر يكون لديه الكثير من الصفات التالية:
* لا يتبع قواعد التهذيب ولا يستجيب لأي من التوجيهات.
* يحتج على كل شيء، ويصر على تنفيذ رأيه.
* لا يعرف التفريق بين احتياجاته ورغباته.
* يطلب من الآخرين أشياء كثيرة أو غير معقولة.
* لا يحترم حقوق الآخرين ويحاول فرض رأيه عليهم.
* قليل الصبر والتحمل عند التعرض للضغوط.
* يصاب بنوبات البكاء أو الغضب بصورة متكررة.
* يشكو دائما الملل
التدليل الزائد مفسدة لمستقبل الطفل …ام لا .. هذا ما سنراه معكم ؟!
====================================
ها اخوانى واخواتى فقد جاء الوقت الذى نرى فيه كيف يفسد التدليل الطفل حيث يفسده أكثر مما يصلحه ويتضح ذلك مما يلي
1- تدليل الأطفال يقضي نهائياً على فرصة تكون الإرادة فيهم، وليس معنى ذلك أن تكون الشدة هي الضمان الأمثل لنشأة هؤلاء الأطفال نشأة سليمة، فخير الأمور أوسطها.
2- أكد خبراء التربية أن التمييز في معاملة الأبناء يخلق ويربي مشاعر الكراهية ثم يصاب الأطفال المهملون بالأمراض النفسية.
3- يحذر رجال التربية الأسرة من العاطفة الفياضة التي تجعل عند الطفل حاجزاً عن الارتباط بأقرانه حيث أنه يشعر بتشبع شديد من عاطفة الأسرة فلا يميل إلى الآخرين، وذلك ينمي داخله الوحدة والانطواء.
4- الطفل المدلل هو طفل قلق بطبعه يستعجل الأمور، ويحكم على المواقف بسرعة دون تفهم وعلى مستوى شخصي وليس على المستوى الموضوعي المطلوب.
5- تسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على إخوته، والعنف في تصرفاته معهم لإحساسه بالتميز عنهم.
6- الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه وهو معدوم الشخصية.
ينصحنا علماء النفس والتربية بالاتى
===================
فـــــــــلنـــــــــــــرى
1 ـ الاعتدال في تربية الطفل وعدم المبالغة في الحماية والتدليل أو الإهمال على حد سواء·
2 ـ حينما نمنع بعض الحاجيات عن الطفل فليس ذلك معناه حرمانه، بل المقصود تنشئته تنشئة صحيحة حتى يخرج الطفل للمجتمع قادراً على مجابهة الحياة، فليس كل شيء ميسراً وليست كل الرغبات متاحة·
3 ـ يجب على الآباء والأمهات العمل على غمس الطفل في أنشطة رياضية أو ذهنية تعمل على استغلال طاقته والبعد التام عن تفضيل أحد الأخوين على الآخر أو الإسراف في التدليل والاهتمام بأحدهما على حساب الآخر·
4 ـ إن محاولة إرضاء الطفل وتلبية طلباته على الفور قد يسعد الطفل ويسعد الأم في الوقت نفسه، حينما تراه راضياً ضاحكاً، ولكن هذه السعادة لن تدوم حينما تتعارض رغباته فيما بعد، مع الممنوعات مثل السهر لأوقات متأخرة·
5 ـ الأسلوب السليم تجاه تربية هذا الطفل يدور حول المنح والمنع والشدة واللين وعلى الأسرة أن تختار متى تمنح ومتى تمنع· 6 ـ يجب معاملة الطفل معاملة عادية جداً حتى لا ينشأ شديد الرفاهية لا يستطيع الحياة·
6 ـ التدليل المبالغ فيه وإن كان مدفوعاً بالحب والعواطف الطيبة إلا أنه كثيراً ما ينقلب إلى عكس المراد· إن أساس التربية السليمة هي العدل والمساواة، فالتفرقة في التربية يخلق عداوة وكراهية بين الأبناء· إن أطفالنا إن لم يخرجوا من دائرة التدليل الزائد سيكون مستقبلهم مزعجاً لهم وللأسرة، وصدق المولى عزَّ وجلَّ: (آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعاً) النساء:11
……..ويقول ابن عباس رضي الله عنه: إن الله ليشفع بعضهم في بعض فأطوعهم لله عز وجل من الأبناء والآباء أرفعهم درجة في الجنة فإن كان الوالد أرفع درجة في الجنة من ولده رفع الله إليه بمسألته ليقر بذلك عينه، فإن كان الولد أرفع درجة من والديه رفع الله إليه والديه أي أن أحدهما لا يعرف أن انتفاعه في الجنة بهذا أكثر أم بذلك
عدم العدل بين الإخوة
==============
يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار،
وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".
بهذا نجد ان اسلوب التفرقه يتمثل فى تعمد عدم المساواه بين الابناء جميعا وبالتفضيل بينهم بسبب الجنس او ترتيب الطفل او السن او الشكل اى لاى سبب اخر
صور لهذا الاسلوب فى التربيه للابناء
——————————————
الاسر التى تحب وتفضلهم فى المعامله الذكور وبها ابن وابنه نجدها اذا اراد الولد ان يلعب بلعبه اخته تقول الام لابنتها اتركى له لعبتك يلعب بها الان اما اذا عكس الموقف وارادت هى ان تلعب بلعبه اخوها تنهرها وتقول لها مش عندك لعبتك مالك انتى ومال لعبه اخوكى
ونجد ان هذا الاسلوب يتضح فى تميز الطفل اوالطفله عن اخواتهم بمصروف او ملابس او لعب او هدايا او نزهات اكثر او لا تطلب منهم اعمال كثيره كالذهاب للتسوق من السوبر ماركت او تنظيف البيت او مساعده الاخرين فى حين تلقى بمثل هذه الاوامر على اخواته الاخرين كتفضيل له وتفرقه بينهم فى المعامله
احيانا نجد التفرقه فى العقاب ايضا اذا عمل سلوك خاطىء يعاقب عقاب ابسط من اخيه اذا فعل هو نفس هذا السلوك سابقا او بعد ذلك او تسامحه بعد اعترافه بخطؤه فى حين تكثر فى تانيب ضمير اخته او اخوه الاخر وتماطل فى مسامحته
هل لهذا الاسلوب اثار فى نفسيه الطفل ؟
———————————————-
نعم ولم لا وهو يثير بذلك الحقد والغيره نحو الاخ الاخر المفضل كما تحزن اخواته الاخرين وتجعل الطفل او الطفله الذين لا يعاملوا بنفس مقدار الطفل/ه المضل/ه يتساءلوا لماذا ماما تعامله احسن منى ليه بابا مبيجبليش هدايا زيه وغيرا من الاسئله التى تثير الحزن فى داخلهم من جانب والحقد والغيره من جانب اخر
وهذا ما يؤثر على فكره الطفل لذاته وتقبله لها ويعزز سلبيه مفهومه عن نفسه وتقبله لها ومن ثم تكيفه مع الاخرين
وقد اشارت الدراسات الي ان التفرقه بين الاطفال في الاسره سواء من جانب الأب او الأم يترتب عليه تكوين شخصيه حقوده مملوءه بالغيره فضلا عما يتكون لدي الشخص المميز في الاسرة والذي يحظي بالقسط الوافر من الاهتمام والامتيازات من انانيه ورغبه في الحصول علي مافي يد الغير خاصه في الاوساط الشعبيه خدمه البنت لاخيها او اسرتها ..واعطاء الولد حق الامر والنهي والطلب وفي بعض الاسر يتميز الطفل الاكبر عن الاصغر او العكس بحق الرعايه والاهتمام والحب الذي يفوق بقيه اخوته مما يثير بداخلهم الحقد عليه ونبذه …..وبذلك تسوء علاقه الأخوه بعضهم البعض ……..
ايوجد حل لنتجنب نحن الاباء والامهات هذا الاسلوب السلبى جدا؟؟
————————————————————————-
نعم " يوجد
اذن كيف ؟؟
————-
تقبل شكله ولونه بملامحه المختلفه وطوله ووزنه وكل ما يتعلق بشكله
وماذا لو كان طفل معاق نتقبل ايضا اعاقته ولا نشعره بضيق منها حتى يتقبلها هو ايضا ويتكيف معها ومع حياته
علينا ايضا تقبل شخصيته من قدرات عقليه فلا نميز بينه وبين اخوته لذكاؤه عنهم او ذكاؤهم او احدهم عنه وكذلك
نتقبل استعداداته وميوله وهواياته واهتماماته
من المهم ان نتقبل الطفل ككل بغض النظر انه يشبه اناس نكرهم او اناس نحبهم فالطفل غير مسئول عن اتجاهتنا هذه
لماذا يجب علينا تجنب التفرقه ؟؟…. ايوجد اهميه لذلك ؟؟
————————————————————
اكدت دراسه جديده ان افضل الاساليب والاتجاهات التربويه التي تحقق الصحه النفسية الاطفال هي المساواه بين الابناء
بصرف النظر عن الجنس او السن .. واوضح علماء النفس ان عدم التفرقه يساعد نميه القدره لدي الطفل علي مواجهه
مشكلات الحياة بشكل افضل وتقويمها بواقعيه ..
كذلك تقبله لذاته فتنمو لديه قدراته الخاصه وتتولد الثقه وبمن حولة
وتساعده علي الاستقلاليه في التفكير والسلوك الصحيح وحب الاستطلاع والرغبه في الانجاز
واكتساب الخبرات والبحث عنها بصوره ايجابيه
أسلوب الإهمال Negligence Style
ماذا نعنى بالاهمال؟
و يتمثل في ترك الطفل بدون تشجيع ودون محاسبة – أي أن يفعل ما يريده دون توجيه
يعني ان يترك الوالدين الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه او الاستجابة له وتركه دون محاسبته على قيامه بسلوك غير مرغوب وقد ينتهج الوالدين او احدهما هذا الأسلوب بسبب الانشغال الدائم عن الأبناء وإهمالهم المستمر لهم
كيف يكون
فالأب يكون معظم وقته في العمل ويعود لينام ثم يخرج ولا يأتي الا بعد ان ينام الأولاد والأم تنشغل بكثرة الزيارات والحفلات او في الهاتف او على الانترنت او التلفزيون وتهمل أبناءها
او عندما تهمل الأم تلبية حاجات الطفل من طعام وشراب وملبس وغيرها من الصور
والأبناء يفسرون ذلك على انه نوع من النبذ والكراهية والإهمال فتنعكس بآثارها سلبا على نموهم النفسي
ويصاحب ذلك أحيانا السخرية والتحقير للطفل فمثلا عندما يقدم الطفل للأم عملا قد أنجزه وسعد به تجدها تحطمه وتنهره وتسخر من عمله ذلك وتطلب منه عدم إزعاجها بمثل تلك الأمور التافهة كذلك الحال عندما يحضر الطفل درجة مرتفعة ما في احد المواد الدراسية لا يكافأ ماديا ولا معنويا بينما ان حصل على درجة منخفضة تجده يوبخ ويسخر منه ، وهذا بلاشك يحرم الطفل من حاجته الى الإحساس بالنجاح ومع تكرار ذلك يفقد الطفل مكانته في الأسرة ويشعر تجاهها بالعدوانية وفقدان حبه لهم
وعندما يكبر هذا الطفل يجد في الجماعة التي ينتمي إليها ما ينمي هذه الحاجة ويجد مكانته فيها ويجد العطاء والحب الذي حرم منه
وهذا يفسر بلاشك هروب بعض الأبناء من المنزل الى شلة الأصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة هناك في المنزل
وتكون خطورة ذلك الأسلوب المتبع وهو الإهمال أكثر ضررا على الطفل في سني حياته الأولى بإهماله ,وعدم إشباع حاجاته الفسيولوجية والنفسية لحاجة الطفل للآخرين وعجزه عن القيام باشباع تلك الحاجات
أسباب إتباع الوالدين لإسلوب الإهمال
1. عدم التوافق الأسري بين الزوجين .
2. عدم رغبة الأم في إنجاب الأولاد لأي سبب من الأسباب .
3. إنشغال الأم عن الأبناء لظرف ما كالعمل . و يكون الإهمال إما بعدم معاقبته على سلوك منهي عنه . أو بعدم إثابته على سلوك مرغوب فيه .
النتائج المترتبة على إستخدام أسلوب الإهمال
1. فقدان الإحساس بالمكانة نتيجة الإهمال .
2. تكون شخصية الطفل قلقة و مترددة .
3. من السهولة أن يخالف الطفل القانون .
4. يفقد الطفل العناية و الإهتمام .
5. لا يحترم الطفل حقوق الغير
اختكم عني يبعدونك
اتمني تدعولي اني الي بطني يكون بنوتة