الحب ….كلمة صغيرة …. لكنها مهمة في حياتنا ….
الحب …. وقود الحياة وهو الذي يمدنا با لأمل والتفاؤل ….
هل يحتاج الجميع للحب … وهل يوجد في مجتمعنا اناس لايحبون …
كل الناس تحب وتشعر بالحب …حتى وإن وجد شخص ما يبدو أنه بلا مشاعر وأحاسيس ….لابد أنه يشعر بالحب في وقت من الأوقات ..وإن لم يحب احد …أحب نفسه ….
الحب كلمة وردت في كتاب الله … وفي سنة نبيه …. وأسمى آيات الحب هو حب الله ثم حب نبيه ….
وفي رأيي يأتي بعده حب الأم ….فهو حب فطري وغريزي ….
حب الأم … لايعادله أي حب لأن حب الأم هو حب ممتد إلى ما لانهاية … حب مستمر …. ولن نجد قلباً حانياً ومحباً مثل الأم ….فالأم تعطي ولا تطلب مقابل لهذا الحب ….
الحب بين الرجل والمرأة …
هل هو حقيقة أم خياااال
الحب بين الرجل والمرأة متفاوت وعلى درجات …. الـعـلاقـة .. المحـبـة .. الحـب .. المـودة .. الـهــوى .. الصـبابـة .. العـشـق .. الـولـه .. الـهـيـام
وأستغرب أحيانا ً عندما أسمع عن رجل وإمرأة تزوجوا عن حب عميق وفعلوا المستحيل ليتزوجوا …ثم بعد الزواج يذهب هذا الحب وقد تنتهي حياتهم بالطلاق …. وأتساءل أين ذهب الحب الذي كان أم أنه كان خيااااال…
لماذا الحب في الحياة الزوجية غير مستقر…الأب قد يغضب من أبناؤه ولكنه في النهاية يحبهم والأم نفس الشئ ..
لو إستفضت في الحديث عن الحب فلن تكفي صفحات
فالحب موجود منذ بدء الخليقة ….
وقد كُتِببت في الحب أشعار ….
وقد سطرالتاريخ أسماء المحبين والعشاق …
فبالحب نحيا وبالحب نموت …
كما أن الحب في الحياة الزوجية يحتاج إلى تنمية …فهو كالنبتة تحتاج إلى ماء وعناية وإن أهملناها ذبلت وماتت…
الحب يصنع المعجزات … مقولة دوماً نسمعها ولكن لانعلم مدى صحتها … هل فعلاً الحب يصنع المعجزات ….أم أنها مقولة تنطبق على نوع معين من أنواع الحب …
وقالو أيضاً
يبلغ الحب القمة متى تنازلت المرأة عن عنادها …والرجل عن كبريائه …
وقالوا أيضاً
عندما تكره المرأة رجلاً إلى درجة الموت …فأعلموا أنها كانت تحبه إلى درجة الموت …
والكلام عن الحب لاينتهي …لأن الحب بحر واسع من المشاعر والأحاسيس …
تساءل الناس قديما ً عن مين السبب في الحب …القلب ولا العين ….
لو إفترضنا أن العين هي السبب … نتذكر الأديب طه حسين فقد كان ضرير …ومع ذلك أحب زوجته وهو لم يراها وقد أحبها حب صادق ….
إذن العين ليست السبب في الحب ولكنها قد تكون إحدي العوامل …
يقول علماءالطب : ان عاطفة الحب يتاثر بها الجهاز العصبى الذى يتحكم فى المخ والاعصاب فيستجيب لها القلب بخفقاته وزيادة ضرباته وعندما يتعرض الانسان لحالة من حالات الانفعال العاطفى كالحب او الكره او الخوف فان الجسم يفرز هرمون الادرينالين ويمكنه ان يختلف من حالة لاخرى فيتاثر القلب بهذا الهرمون ومن ذلك يتضح ان المخ هو مصدر الحب اما القلب فهو مراته…
أحيانا ً يكون الحب عذاااااب … وقد يكون سعاااادة …إذن الحب مخلوط بالعذاب والسعادة ….
يتبع،،
ما دمت ايها الرجل , لا تستطيع ان تخفي عنها شيئا فانت تحبها
للمرأة ثلاث مراحل مع الحب . في الاولى تحب ,, وفي الثانية تعانيه , وفي الثالثة تأسف عليه..
حب الرجال كالكتابة على الماء , واخلاصهم كالكتابة على الرمال
قلة الاكثراث هو أخوف ما تخافه المرأة..
المرأة تحب الرجل لأجل نفسه , والرجل يحب المرأة لأجل نفسه أيضاً..
حب الرجل سطر , وحب المرأة صفحات..
– سعادة المرأة في أن تحب الرجل وتخضع له..
– حالما تحب المرأة , تبدأ تمزق قلبها بالمخاوف والظنون..
الرجال يموتون من الحب ، والنساء يحيين به
الغيرة هي الطاغية في مملكة الحب
الحب أقوى العواطف لأنه أكثرها تركيباً
الحب هو الدموع ، أن تبكي يعني أنك تحب
وقالو قديماً… عيون المحبين عمياء …و الحب أعمى …
وعندما نحب بصدق وعمق … نرى من يحب كاملاً … ونسد آذاننا عن كل مايسئ إليه … ونكذب أنفسنا …
الحب قد يكون له مفعول السحر لأنه بيسحر المحب ويجعله يتتبع المحبوب في كل مكان …حتى أنه أحياناً عندما نرى رجل يحب إمرأة حب شديد قد نشك بأنه معمول له عمل …
إذن الحب يسحر القلوب ويأسر الألباب …
يتبع،،
هل يحب زوجته الاولى اكثر ام الثانيه ؛؟؟؟
سأتحدث عن وجهة نظري ….
أنا لا أقول أن الرجل لايحب سوى الزوجة الأولى فقط….أنا أقول يحب الزوجتين…لان الزواج مودة وسكن …لكن في معظم الحالات الرجل يميل للأولى …أقول في معظم الحالات وليس جميعها …لماذا؟؟؟؟؟
أولاً : لانه عاش معها فترة وهي شريكة حياته الوحيدة … حفظها وحفظته …إتعود على قربها … تعود على كل شئ فيها حتى وإن وجدت مشاكل فقد تعودعلى ذلك….شعوره تجاه الأولى شعور بالحنين والعاطفة …. لانها بتعيد له ذكريات أيامه الأولى معه ….وهذا شئ طبيعي …لو أنتِ كان لكِ شقيقتين …وحدة قريبة من سنك وعشتِ معها مراحل مراهقتك وشبابك …بكل مافيها من شقاوة ومرح وألم وحزن….والثانية بينك وبينها فرق … تحبينها أكيد وتحنين عليها …بل وتدللينها بحكم صغر سنها ولكن تظل الأولى … لها مكانة خاصة في قلبك….
إذن الرجل يحب الأولى ويحب الثانية أكيد ….لأنها زوجته وكل ماتعدي سنة يمكن يحبها زيادة على حسب تعاملها معاه …ولكن الفرق ان هناك شريكة تشاركها حبه …وهذه الشريكة قد كانت يوماً ما حبه الوحيد…لذا لاتستغربي من ردة فعل الزوجة الأولى لانك في نظرها قد سلبتِ منها حبها الذي كان يمدها بالطاقة …لانه غالباً المرأة مخلصة في الحب …
لذا يجب أن لاتلتفتي لأي كلام يقال …لأن وجهات النظر تختلف والحالات تختلف ….ولاتشغلي بالك بمن يحب زوجك أكثر…
الحب نحن نحتاجه …قد لايحتاجه الرجل قد حاجتنا له…فلنملأ حياتنا بالحب … ونضع كل مايشوب الحب جانباً…
الرجل لانستطيع ان ندخل إلى قلبه …لانستطيع أن نحكم من يحب أكثر …مافي داخل قلبه لايعلمه سوى الله ….وتذكري ان الرجل مخلوق اناني فهو في النهاية يحب نفسه أكثر من أي شئ آخر….
لو أنتِ كان لكِ شقيقتين …وحدة قريبة من سنك وعشتِ معها مراحل مراهقتك وشبابك …بكل مافيها من شقاوة ومرح وألم وحزن….والثانية بينك وبينها فرق … تحبينها أكيد وتحنين عليها …بل وتدللينها بحكم صغر سنها ولكن تظل الأولى … لها مكانة خاصة في قلبك….
في رأيي العشق هو شدة الحب والتعلق الزائد بالمحب
وإعتبر العلماء العشق حالة مرضية …قدتؤدي إلى المرض أو الجنون مثلما حصل مع مجنون ليلي …
وفي قصص التاريخ قصص تحكي عن العشق والعشاق …
وقع أحد الفتيان من أبناء أمراء فارس في مرض عضال، وقد عجز الأطباء في ذلك الوقت عن معرفة هذا المرض وبالتالي علاجه. فكان الشاب ينحل ويضعف يوما بعد يوم، وقد امتنع عن الطعام لانعدام الشهية حتى هزل ولزم الفراش. ولما عجز الأطباء عن إيجاد الدواء الشافي لمرض هذا الفتى، لجأ أهله لابن سينا يرجونه زيارة المريض والنظر في حالته بعد أن يئسوا تماما من شفائه. وفور وصول ابن سينا إلى بيت المريض سأل عن أعراض سقمه وما آل إليه حاله. ثم دخل على الفتى وفحصه بعناية، وجلس بجانب فراشه ووضع أصبعه على نبضه، ثم طلب من أحد الخدم أن يعدد جميع أحياء تلك البلد، ولما وصل الخادم إلى ذكر حي ما لاحظ ابن سينا أن نبض الفتى قد تسرع. وعندئذ طلب من الخادم أن يذكر أسماء العائلات التي كانت تقطن ذلك الحي، ولما أتى الخادم على ذكر اسم معين من تلك الأسماء شعر بأن نبض الفتى قد تسرع أكثر. وهنا سأل ابن سينا إن كان لتلك العائلة من بنات فأجابوه نعم، فقام من توه إلى أهل الفتى وقال لهم لقد بان السبب فزال العجب إن ابنكم عاشق إحدى بنات تلك العائلة، وهذا هو المرض وعلاجه بالزواج من تلك الفتاة.
ولكن في زمننا الحالي يندر أن نجد شخصاً عاشقاً … لأن الحب في هذا الزمن أصبح عملة نادرة ولم يعد أصيلاً كالسابق وإن كانت توجد حالات نادرة
وقد سمعت عن فتاة رفضت كل من يتقدم إليها وآثرت أن تعيش على ذكري رجل أحبته بعمق …ورفض أهلها تزويجها منه ..لانه كان يتعاطى المخدرات …وعلى الرغم من علمها بذلك إلا أنها كانت تعشقه …وكانت لاتريد إلا هو ….
وسمعت عن رجل يريد الزواج من إمرأة مطلقة وتكبره في السن وأهله كانوا رافضين الزواج فمرض وأصبح طريح الفراش …ولم تتحسن حالته إلا عندما تزوجها …
وهذه قصيدة قديمة لعاشق
أيا معشـر العشـاق بالله خبروا إذا حل عشـق بالفتى مايصنع؟
يداري هــواه ثم يكتم ســره ويخشـع في كل الأمور ويخض
وكيف يداري والهوى قاتـل الفتى وفـي كل يـوم قلبـه يتقطع
فإن لم يجد صبرا لكتمان ســره فليس له ســوى الموت ينفع
ســـمعنا أطـعنا ثم متنا فبل سـلامي لمن كان للوصل يمنع
قالو عن الحب
وجد الحب لسعادة القليلين ، ولشقاء الكثيرين
ربما كان من الخير أن تحب بعقل وروية ، ولكن من الممتع حقاًأن تحب بجنون
الحب شعلة نار تدخل النفوس فتشعلها ، ويظهر لمعانها من , خلال العيون
إن المرأة لا تهزأ من الحب ، ولا تسخر من الوفاء الا بعد أن , يخيب الرجل آمالها
المرأة التي تفقد حبيبها : امرأة احبت ، والمرأة التي تحتفظ بحبيبها امرأة اتقنت فن الحب
عندما تنام كل العيون ، تظل عيون الحب وحدها ساهرة…